في حادث مأساوي، توفيت ممرضة مصرية تبلغ من العمر 32 عاماً، ونُقل جميع أبنائها إلى المستشفى، جراء تسمم غذائي.

استيقظ أهالي قرية الشعراء بمُحافظة دمياط، الثلاثاء، على مُعاناة الأم المصرية وأبنائها جراء تسمم غذائي على خلفية تناول وجبة "كبيس"، ما استدعى لنقلهم جميعاً إلى مستشفى دمياط العام في حالة إعياء شديد.


فارقت الممرضة ميادة حسان، الحياة، بينما وضع أبنائها الثلاثة في العناية المركزة لتلقى العلاج بعد إصابتهم.

وأفاد أهالي الممرضة بأنهم تناولوا وجبة "كبيس"، ولكن تدهورت حالتهم الصحية وظهر عليهم الإعياء، وتم نقلهم إلى المستشفى العام.
وتجرى الأجهزة الأمنية بدمياط التحقيقات لكشف ملابسات الحادث، واُخطرت النيابة العامة لمُباشرة التحقيق في الواقعة.
يُشار إلى أن "الكُبيس"، وجبة شتوية يعرفها أهالي دمياط وخاصة في القرى، حيث يُصنع من البلح الأسود والعسل الأسود والمكسرات، وتُتترك في "برطمان" مُغلق لمدة أسبوعين حتى يتشبع البلح بنكهة العسل.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حول العالم حوادث مصر

إقرأ أيضاً:

قصور الثقافة.. جسور من الإبداع تعبر بها مصر نحو وعي أبنائها

تواصل الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، جهودها الدؤوبة لتعزيز الدور الثقافي والتنويري في مختلف ربوع مصر، مستثمرة العطلة الصيفية في إطلاق باقة من الفعاليات والأنشطة الفنية والتعليمية المتنوعة التي تستهدف الأطفال والنشء، في إطار برامج وزارة الثقافة وجهودها لنشر الوعي وتنمية الذائقة الفنية، لاسيما بالمناطق الحدودية والقرى الأكثر احتياجًا.

في قلب العاصمة، اصطحب "أتوبيس الفن الجميل" أطفال مكتبة شبرا العامة في جولة تفاعلية داخل دار الأوبرا المصرية، تعرفوا خلالها على معالمها ومتاحفها، قبل أن يشاركوا في ورشة رسم بعنوان "من وحي الأوبرا"، عبروا فيها عن انطباعاتهم بالريشة والألوان، ضمن أنشطة الإدارة العامة لثقافة الطفل برئاسة د. جيهان حسن، تحت إشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة.

وفي الإسكندرية، أطرب كورال التذوق للموسيقى العربية جمهور قصر ثقافة الأنفوشي بأغنيات الزمن الجميل، ضمن مبادرة "تراثك ميراثك"، وواكب الحفل باقة من الورش الفنية التراثية، منها زخارف إسلامية على الجلد، ولوحات من الفن الشعبي، إضافة لأنشطة فنية بثقافات الشاطبي والقباري ومكتبة الشلالات، التي استهدفت بدورها الأطفال بجمعية تنمية الأسرة، وتضمنت ورشًا وعروضا مسرحية ومحاضرات توعوية.

أما في مطروح، فقد شهدت قرية بنجر 27 ختام القافلة الثقافية الثانية ضمن "حياة كريمة"، والتي قدمت على مدار أيام متوالية ورشًا في التلوين والطباعة والخياطة والكروشية وفن القصدير، إلى جانب معرض فني شامل، ما منح الأطفال فرصة لاكتشاف مواهبهم والتعبير عن أنفسهم.

وفي شمال سيناء، استكملت قوافل قصور الثقافة فعالياتها ببيت ثقافة المساعيد، متضمنة ورشًا في الغناء والفنون التشكيلية والعزف على السمسمية، إلى جانب جلسة توعوية بعنوان "في حب مصر"، ألقت الضوء على أهمية الثقافة في بناء الانتماء الوطني والفكر المستنير، وسط تفاعل لافت من أبناء المنطقة.

وفي الغربية، احتفلت قصور الثقافة بذكرى ثورة 30 يونيو بحفل موسيقي لفِرقة غزل المحلة، وعروض توعوية حول قضايا البطالة والعنف ضد المرأة، تخللها عروض فنية للأطفال وورش تعليمية في الخط العربي والرسم واللغات والشطرنج، بمكتبات طنطا وكفر الزيات وأبيار والسنطة، ضمن أنشطة إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة محمد حمدي.

تثبت هذه الأنشطة أن قصور الثقافة لا تكتفي بأن تكون مبانٍ ثقافية، بل تتحول إلى جسور تربط بين الإبداع والمجتمع، وتغرس في وجدان الأجيال الجديدة بذور التنوير والانتماء، حيث يتحول الصيف إلى موسم للإبداع، والقرية إلى مسرح للتعبير، وكل طفل إلى مشروع فنان أو مثقف في طريقه إلى النضج والمساهمة في بناء وطنه.

طباعة شارك الهيئة العامة لقصور الثقافة اللواء خالد اللبان الدور الثقافي مختلف ربوع مصر الفعاليات والأنشطة برامج وزارة

مقالات مشابهة

  • الكشف على 1216حالة بالمجان خلال قافلة طبية مجانية بالعباسية دمياط،
  • قلبه وقف | مستشفى إهناسيا التخصصي ينقذ حياة شخص من لدغة كوبرا
  • حياة كريمة.. الكشف على 1452 مواطنا مجانا بقرية طهنا الجبل في المنيا
  • قصور الثقافة.. جسور من الإبداع تعبر بها مصر نحو وعي أبنائها
  • إزاي نعرفه بدري؟!.. تلوث الدم ينهي حياة سامح عبد العزيز | حين يهاجم الجسد نفسه
  • مستشفى طوارئ أسيوط تستقبل 8241 حالة خلال شهر
  • بعد وفاة سامح عبد العزيز..... هذه الجراثيم تسبب تلوث الدم...أنتبه
  • فيروس قاتل في الفاكهة ينهي حياة فتاة
  • شفاء 90%.. علاج 1500 حالة من سرطان الرحم في أورام الأقصر
  • بقرار وزاري.. حظر دخول البراميل والإلكترونيات المستعملة إلى ليبيا لاحتوائها على مواد خطرة