في حادث مأساوي، توفيت ممرضة مصرية تبلغ من العمر 32 عاماً، ونُقل جميع أبنائها إلى المستشفى، جراء تسمم غذائي.

استيقظ أهالي قرية الشعراء بمُحافظة دمياط، الثلاثاء، على مُعاناة الأم المصرية وأبنائها جراء تسمم غذائي على خلفية تناول وجبة "كبيس"، ما استدعى لنقلهم جميعاً إلى مستشفى دمياط العام في حالة إعياء شديد.


فارقت الممرضة ميادة حسان، الحياة، بينما وضع أبنائها الثلاثة في العناية المركزة لتلقى العلاج بعد إصابتهم.

وأفاد أهالي الممرضة بأنهم تناولوا وجبة "كبيس"، ولكن تدهورت حالتهم الصحية وظهر عليهم الإعياء، وتم نقلهم إلى المستشفى العام.
وتجرى الأجهزة الأمنية بدمياط التحقيقات لكشف ملابسات الحادث، واُخطرت النيابة العامة لمُباشرة التحقيق في الواقعة.
يُشار إلى أن "الكُبيس"، وجبة شتوية يعرفها أهالي دمياط وخاصة في القرى، حيث يُصنع من البلح الأسود والعسل الأسود والمكسرات، وتُتترك في "برطمان" مُغلق لمدة أسبوعين حتى يتشبع البلح بنكهة العسل.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حول العالم حوادث مصر

إقرأ أيضاً:

مأساة في خان يونس: الطبيبة آلاء النجار تفقد 9 من أبنائها في قصف جوي إسرائيلي

أثار الخبر موجة من الحزن والغضب على منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبّر الآلاف عن صدمتهم من هول ما جرى، معتبرين أن ما حدث يجسد المعاناة اليومية التي يعيشها السكان المدنيون في غزة. اعلان

في غزة، لا تتوقف المآسي، ولا تنتهي القصص التي تتجاوز قدرة الإنسان على التحمّل. ومع كل فاجعة جديدة، يظن الناس أن الحزن بلغ مداه، لكن الأحداث تثبت أن الألم لا سقف له.

من بين هذه القصص، برزت مأساة إنسانية عميقة عايشتها الطبيبة الفلسطينية آلاء النجار، طبيبة أطفال تعمل في مجمع ناصر الطبي في خان يونس. إذ أوصلها إلى عملها صباح الجمعة زوجُها الطبيب حمدي النجار. وبمجرد عودته للاعتناء بأطفاله العشرة، فوجئت باتصال يفيد بوقوع انفجار في حيّهم السكني بمنطقة قيزان النجار، جنوب مدينة خان يونس.

بعد دقائق فقط من عودة الزوج إلى المنزل، استُهدف البيت بغارة جوية إسرائيلية، أدت إلى تدميره بالكامل واندلاع حريق كبير، بحسب فرق الدفاع المدني. وعندما وصلت سيارات الإسعاف إلى المكان، كان الحريق قد أتى على كل شيء، ولم يكن ممكنًا إنقاذ من كانوا في الداخل.

Relatedمنظمة سويسرية تدعو للتحقيق في أنشطة "مؤسسة غزة الإنسانية" التي ستوزع المساعدات بسبب شكوك في حيادهالا ماء ولا طعام.. آلاف الفلسطينيين يصارعون الجوع والعطش والخوف في قطاع غزةمستشفى الشفاء في غزة مكتظ بالمرضى بعد توقف باقي المستشفيات شمال القطاع

في مجمع ناصر، المكان الذي اعتادت فيه أن تعتني بأطفال المرضى، وقفت آلاء عاجزة أمام مشهد جثامين أطفالها التسعة، الذين وصلوا تباعًا متفحمين، تتراوح أعمارهم بين ستة أشهر واثني عشر عامًا. أصغرهم كان لا يزال في سنّ الحبو، وأكبرهم لم يبلغ سنّ المراهقة بعد.

أسماء الأطفال الذين فقدتهم ألاء: يحيى، ركان، رسلان، جبران، إيف، ريفان، سيدين، لقمان، وسيدرا. وحده آدم، الطفل العاشر، نجا من الغارة، لكنه أُصيب، وهو يرقد الآن في المستشفى إلى جانب والده الذي أُصيب بجروح بالغة.

مدير عام وزارة الصحة في قطاع غزة، الدكتور منير البرش، عبّر عن هول الفاجعة بقوله: "هذه المأساة تمسّ كل من يعمل في القطاع الصحي. الطبيبة آلاء النجار كانت تؤدي واجبها المهني والإنساني، وفي لحظة، فقدت كل ما تملك".

الحادثة تأتي في سياق تصعيد مستمر يشهده جنوب قطاع غزة، وخصوصًا مدينة خان يونس، حيث تتعرض المناطق السكنية لضربات متكررة منذ أسابيع، أسفرت عن مئات الضحايا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء.

وقد أثار الخبر موجة من الحزن والغضب على منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبّر الآلاف عن صدمتهم من هول ما جرى، معتبرين أن ما حدث يجسد المعاناة اليومية التي يعيشها السكان المدنيون في غزة، حيث العائلات تُفجع بأكملها، وتتكرر المآسي دون توقف.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • ضمن مبادرة حياة كريمة.. الكشف على ٥٧٠ مواطنًا بقنطرة الإسماعيلية
  • عشرات الشهداء بغزة و300 حالة إجهاض جراء نقص الغذاء
  • وفيات جراء الكوليرا بالسودان والإصابات تتزايد في الخرطوم
  • مأساة في خان يونس: الطبيبة آلاء النجار تفقد 9 من أبنائها في قصف جوي إسرائيلي
  • صبرى عبدالمنعم يكشف تطورات حالة الصحية بعد أزمته الأخيرة.. خاص
  • تردد عليها 1460 مواطنا.. قافلة طبية مجانية في دمياط
  • الخرشوف.. كنز غذائي لصحة الجسم والوقاية من الأمراض
  • قبيلة تقطع طريق رئيس في صلاح الدين بعد مقتل أحد أبنائها
  • قافلة طبية مجانية تفحص وتعالج 1600 مواطن ببني سويف ضمن «حياة كريمة»
  • وفاة شخص وفقدان 3 جراء فيضانات قياسية تضرب شرق أستراليا