اعتصامات متواصلة لعرقة اعتقال الرئيس الكوري الجنوبي المعزول (شاهد)
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
يواصل مئات من أنصار الرئيس الكوري الجنوبي المعزول، يون سوك يول، الأربعاء، اعتصامهم أمام مقر إقامته في العاصمة سيول، وذلك استعدادا لعرقلة أي محاولة جديدة لتوقيفه بعد إصدار مذكرة توقيف ثانية في حقه.
وكان الرئيس المعزول قد أفلت من محاولة توقيف سابقة الجمعة الماضي، حيث منعه نحو 200 عنصر من حرسه الشخصيين من وصول المحققين إليه وأجبروهم على التراجع، حسب وكالة "فرانس برس".
لكن هذه المرة، يحظى المحققون بتعزيزات من الشرطة، التي أكدت أنها ستوقف أي عنصر من حرس الرئيس يحاول إعاقة تنفيذ المذكرة، رغم رفضها تولي مسؤولية تنفيذها مباشرة.
وأكد مكتب مكافحة الفساد أنه تمكن من الحصول على الموافقة القضائية لإصدار مذكرة توقيف جديدة بعد انتهاء المهلة الأولى.
وقال رئيس المكتب، أوه دونغ وون، خلال جلسة استماع أمام البرلمان، "سنستعد بعناية لتنفيذ المذكرة الثانية، مع التصميم الراسخ على أنها ستكون الأخيرة".، مشيرا في رده على أحد النواب أنه "من الممكن" أن يكون الرئيس المعزول قد اختبأ أو هرب.
وفي محاولة لدحض الشائعات، انتقد محامي الرئيس المعزول، يون كاب كيون، ما أسماه "الشائعات المغرضة"، قائلا: "الليلة الماضية، ذهبت شخصيا إلى المقر الرسمي، والتقيت بالرئيس وغادرت".
ورغم الظروف المناخية القاسية، يواصل أنصار يون اعتصامهم أمام منزله، حيث يطالب البعض بإلغاء قرار عزله من قبل البرلمان، بينما يطالب آخرون بتوقيفه فورا.
VIDEO: Supporters of impeached South Korean President Yoon Suk Yeol rally near his residence as he continues to avoid arrest after his bungled December 3 martial law decree plunged the country into its worst political crisis in decades pic.twitter.com/Kq4yOBjb13 — AFP News Agency (@AFP) January 8, 2025
وانتقد النائب المعارض، يون كون يونغ، الوضع في محيط منزل الرئيس المعزول، مشيرا إلى أن "مقر إقامة الرئيس المعزول يتحول إلى قلعة محصنة"، حسب تعبيره.
من جانبه، أشار أحد مناصري يون، جانغ يونغ هون (30 عاما)، إلى أن وضع الرئيس "سيء"، لكنه أضاف: "أعتقد أننا سنكون قادرين على منع اعتقاله"، وفقا لـ"فرانس برس".
وتشهد كوريا الجنوبية أزمة سياسية غير مسبوقة منذ عقود، بدأت بتصريحات الرئيس المعزول في 3 كانون الأول/ديسمبر الماضي حول فرض الأحكام العرفية، قبل أن يتراجع عن ذلك بعد ساعات إثر تصويت في البرلمان.
وفي 14 كانون الأول/ديسمبر، عزل البرلمان الرئيس يون من منصبه، ورفعت ضده شكوى بتهمة "التمرد" وهي جريمة عقوبتها الإعدام، بالإضافة إلى تهمة "إساءة استخدام السلطة" التي يعاقب عليها بالسجن خمس سنوات.
وبرر الرئيس المعزول، الذي عانى من معارضة شديدة من البرلمان ذي الغالبية المعارضة، قراره بحجة حماية البلاد من "القوى الشيوعية الكورية الشمالية" و"القضاء على العناصر المعادية للدولة".
ورغم عزله، لا يزال يون يعتبر رئيسًا بانتظار حكم المحكمة الدستورية بشأن قرار عزله، والمقرر صدوره بحلول منتصف حزيران/يونيو القادم.
وفي حال توقيفه، سيكون يون أول رئيس في كوريا الجنوبية يتم اعتقاله بينما لا يزال في منصبه، حسب "فرانس برس".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية يون سوك يول سيول كوريا الجنوبية كوريا الجنوبية سيول يون سوك يول المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الرئیس المعزول
إقرأ أيضاً:
بسبب تصاعد التوترات في الشرق الأوسط.. "إير فرانس" تعلق رحلاتها إلى الإمارات والسعودية وتل أبيب
في ظل تصاعد التوترات السياسية والعسكرية في الشرق الأوسط، أعلنت شركة الخطوط الجوية الفرنسية "إير فرانس" عن تعليق عدد من رحلاتها الجوية إلى وجهات رئيسية في المنطقة، شملت الإمارات والسعودية وإسرائيل، مشيرةً إلى أن القرار يأتي في إطار الحفاظ على سلامة الركاب وأطقم الطيران وسط تفاقم الوضع الأمني بعد الضربات المتبادلة بين الولايات المتحدة وإيران، والهجوم الإسرائيلي الأخير على منشآت إيرانية.
تعليق رحلات إلى دبي والرياض حتى الثلاثاء 24 يونيو
صرح المتحدث باسم الشركة الفرنسية، أن "إير فرانس" قررت إلغاء رحلاتها من وإلى مدينتي دبي والرياض حتى الثلاثاء الموافق 24 يونيو 2025، على خلفية "الوضع الراهن في المنطقة".
وقد بدأت الشركة تنفيذ الإجراء فعليًا منذ مساء الأحد، حيث تم إلغاء رحلة إلى دبي وأخرى إلى الرياض، كانتا منطلقتين من مطار شارل ديغول في العاصمة الفرنسية باريس.
خيارات مرنة للمسافرين المتأثرين
أوضحت الشركة أنها قامت بإبلاغ العملاء الذين أُلغيت رحلاتهم، مع توفير عدة خيارات مرنة لهم، حيث يتاح للمسافرين المتضررين إما تغيير مواعيد رحلاتهم دون رسوم أو طلب إشعار ائتمان أو استرداد كامل لقيمة التذكرة في حال عدلوا عن السفر نهائيًا.
تمديد تعليق الرحلات إلى تل أبيب حتى منتصف يوليو
أعلنت "إير فرانس" كذلك عن تمديد تعليق الرحلات إلى تل أبيب، العاصمة الاقتصادية لإسرائيل، حتى يوم 14 يوليو المقبل، بسبب استمرار التوترات الأمنية في المنطقة، مؤكدة أن استئناف الرحلات سيكون مرهونًا بتقييم الوضع الميداني بشكل دوري.
وكانت الشركة قد اتخذت هذا الإجراء لأول مرة يوم 13 يونيو بعد بدء الهجمات الإسرائيلية على مواقع داخل إيران.
تعليق إضافي لرحلات "ترانسافيا" إلى بيروت وتل أبيب
لم يقتصر التعليق على رحلات "إير فرانس" فقط، بل شمل أيضًا شركة "ترانسافيا"، التابعة للمجموعة الأم "إير فرانس-كي إل إم"، حيث تم تعليق الرحلات إلى بيروت حتى 30 يونيو، وإلى تل أبيب حتى 7 سبتمبر 2025، في خطوة احترازية ضمن منظومة الأمن الجوي الأوروبي تجاه المنطقة.
خطوط بريطانية تنضم لقائمة التعليق بعد الضربات الأمريكية
في السياق ذاته، أعلنت الخطوط الجوية البريطانية إلغاء رحلاتها بين مطار هيثرو في لندن ووجهتي دبي والدوحة يوم الأحد، وذلك في أعقاب القصف الأمريكي الأخير الذي استهدف مواقع نووية في إيران، في تطور جديد يهدد بإرباك حركة الطيران المدني في الشرق الأوسط بشكل غير مسبوق.