مدبر حادث التفجير أمام فندق ترامب اعتمد على الذكاء الاصطناعي!
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – كشف مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي أن منفذ حادث تفجير سيارة تسلا أمام فندق دونالد ترامب بمدينة لاس فيجاس استخدم الذكاء الصناعي لمعرفة كمية المتفجرات التي يحتاج إليها لتنفيذ التفجير.
وكانت سيارة تسلا قد انفجرت قبل أيام أمام فندق ترامب الدولي بمدينة لاس فيجاس التابعة لولاية نيفيدا، وتبين أن منفذ الحادث هو مالك السيارة ويدعى ماثيو ليفلسبرجر (37 عاما) ويعمل ضمن قوة “القبعات الخضراء” بالجيش الأمريكي، وقام بإطلاق النار على نفسه قبيل التفجير.
وكشف مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي عن معلومات جديدة بشأن التحقيقات القائمة حول الحادث، حيث تبين أن ليفلسبرجر قام بتدبير الحادث ببالاستفادة من تطبيق الذكاء الصناعي ” ChatGPT”، حيث ذكر المسؤولون الأمريكيون أن المشتبه به استخدم الذكاء الصناعي لحساب حجم المتفجرات التي يحتاج إليها.
وأوضحت شرطة لاس فيجاس خلال مؤتمر صحفي أنه هذا أول حادث تفجير تشهده الولايات المتحدة باستخدام الذكاء الصناعي، مشيرة إلى امتلاكهم أدلى واضحة تثبت استخدام الذكاء الصناعي للتخطيط للحادث.
وأعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي أنه لا علاقة لهذه الواقعة بحادث الدهس الذي شهدته ولاية نيو اورليانز وأسفر عن مصرع 14 شخصا وإصابة 7 آخرين.
وأكد المسؤولون أن المشتبه به ليس لديه أية خصومة تجاه ترامب وأنه من المحتمل يعاني من مشاكل نابعة عن صدمة نفسية.
Tags: ChatGPTالذكاء الاصطناعيترامبتسلا
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي ترامب تسلا الذکاء الصناعی
إقرأ أيضاً:
وضع الذكاء الاصطناعي يصل إلى الشاشة الرئيسية في هواتف أندرويد
تشهد خدمة بحث Google تحولًا جذريًا في الفترة الأخيرة، والمحرك الرئيسي لهذا التغيير ليس سوى الذكاء الاصطناعي.
فعملاق البحث يعمل على دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في كل جوانب تجربة المستخدم، بدءًا من كيفية عرض النتائج ووصولًا إلى طريقة التفاعل معها.
والآن، تأتي خطوة جديدة لتعزيز هذه التجربة، إضافة اختصار مباشر لوضع الذكاء الاصطناعي على الشاشة الرئيسية لهواتف أندرويد.
اختصار جديد لبدء البحث الذكي بضغطة واحدةأطلقت Google اختصارًا دائري الشكل يظهر ضمن أداة البحث (Search Widget) على الشاشة الرئيسية، إلى جانب أيقونتي الميكروفون وGoogle Lens، ويتيح هذا الاختصار فتح واجهة بحث بملء الشاشة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، في تجربة أقرب لما يشبه الدردشة التفاعلية الذكية.
ظهر هذا الاختصار لأول مرة في أبريل لبعض مستخدمي النسخة التجريبية، ثم اختفى لفترة، قبل أن يعود مجددًا ويبدو أنه سيبقى رسميًا هذه المرة.
ويمكن تفعيله بسهولة من خلال الضغط المطول على أداة البحث، ثم اختيار "تخصيص" ومن ثم التوجه إلى قسم "الاختصارات" لتفعيل "AI Mode" الذي أصبح الخيار الثاني في القائمة.
الاختصار متوفر الآن لمستخدمي النسخة التجريبية والمستقرة من تطبيق Google (الإصدار 16.28) على نظام أندرويد. ويعتبر هذا الاختصار أسرع وسيلة للوصول إلى وضع الذكاء الاصطناعي، خاصة لمستخدمي الهواتف غير التابعة لعائلة Pixel.
لكن يجدر بالذكر أنه إذا لم يكن المستخدم مشتركًا في برنامج "Search Labs"، فقد تبدو الواجهة كما كانت سابقًا. ففي هذه الحالة، سيظهر الاختصار على شكل شريط صغير أسفل شريط البحث، ولن يتمتع بتصميم واجهة المستخدم الجديدة المتكامل مع خلاصة Discover أو ميزة "Search Live".
مزايا جديدة ضمن تجربة البحث الذكييتوسع استخدام الذكاء الاصطناعي في بحث Google بشكل ملحوظ. فقد تم إطلاق ميزة AI Overview، التي تتيح تعميق نتائج البحث باستخدام ثلاثة أزرار تكميلية تفاعلية.
كما أصبح بإمكان Google إجراء مكالمات هاتفية نيابة عن المستخدم للأنشطة التجارية، بالإضافة إلى التعامل مع مهام بحثية معقدة.
إلى جانب ذلك، يجري حاليًا طرح ميزة Search Live، التي تسمح للمستخدم بالتحدث بطريقة طبيعية والحصول على إجابات فورية.
كما أن وضع الذكاء الاصطناعي AI Mode يتم توسيعه ليشمل خاصية "الدائرة للبحث Circle to Search"، مع دعم أفضل للألعاب وتحسينات في العرض البصري.
تطور مستمر... ولكن ليس دون تحفظاترغم أن هذه التحديثات تسعى لتوفير الوقت وتحسين كفاءة البحث، إلا أن هناك بعض المخاوف.
إذ يرى البعض أن الاعتماد المتزايد على الذكاء الاصطناعي في تقديم نتائج "متوقعة" قد يُضعف روح الاستكشاف، ويقلل من فرص العثور على محتوى جديد لم يكن المستخدم يبحث عنه أساسًا.
هكذا تدخل Google عصرًا جديدًا من البحث الذكي، لكن يبقى السؤال مطروحًا: هل ستجعلنا هذه الأدوات أكثر ذكاءً أم فقط أكثر كفاءة؟ الإجابة لا تزال غير محسومة.