لليوم الثاني.. الجيش الإسرائيلي يواصل عمليته العسكرية في طولكرم
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
يواصل الجيش الإسرائيلي، الخميس، عملياته لليوم الثاني على التوالي في مدينة طولكرم ومخيمي نور شمس وطولكرم شمالي الضفة الغربية.
ونقل مراسل الأناضول عن شهود عيان أن الجيش الإسرائيلي وسّع عملياته في مدينة طولكرم ومخيمها، حيث يواصل حصار ومداهمة منازل في مخيم نور شمس، بالإضافة إلى اقتحام أحياء عدة في المدينة.
وأضاف الشهود أن الجيش دفع بتعزيزات عسكرية للمخيم، وسط اندلاع اشتباكات مسلحة مع فلسطينيين، وسماع تفجيرات بين الحين والأخر.
وتابعوا أن "جرافات عسكرية رافقت القوة الإسرائيلية، وشاركت في تدمير بنى تحتية في المخيمين".
وبين الشهود أن الجيش فجر منزلا على الأقل في مخيم طولكرم.
وذكروا أن أصوات انفجارات تسمع بين الحين والآخر، فيما تندلع اشتباكات بين مسلحين والجيش الإسرائيلي.
وقال محافظ طولكرم عبد الله كميل، في بيان وصل الأناضول إن "العملية العسكرية في طولكرم جريمة جديدة تضاف إلى سلسلة جرائم الاحتلال، وله أهداف خبيثة، مرتبطة بخطة الاحتلال المستمرة لنشر الفوضى والتدمير والتخريب".
وأشار إلى أن العملية تهدف أيضا "لاستنزاف دائم لمقدرات السلطة الفلسطينية، عبر تجريف البنية التحتية واستهداف المحال التجارية، والأملاك الخاصة والعامة، وخلق حالة من عدم الاستقرار".
وفي الإطار نفذ الجيش الإسرائيلي فجر الخميس سلسة اقتحامات في مدن وبلدات بالضفة الغربية، واعتقل عددا من الفلسطينيين في مدينة قلقيلية شمالي الضفة بحسب مصادر محلية.
وبموازاة الإبادة الجماعية في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر إجمالا عن مقتل 847 فلسطينيا، وإصابة نحو 6 آلاف و700، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
بينما خلّفت الإبادة الإسرائيلية في غزة أكثر من 155 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
هجوم لمستوطنين في الضفة والجيش الإسرائيلي يقتل 3 فلسطينيين
قال الجيش الإسرائيلي والسلطات الفلسطينية إن عشرات المستوطنين الإسرائيليين هاجموا بلدة فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، الأربعاء، مما أدى إلى اندلاع مواجهة انتهت بمقتل 3 فلسطينيين برصاص القوات الإسرائيلية.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن 3 فلسطينيين قتلوا وأصيب 7 آخرون في هجوم مستوطنين على بلدة كفر مالك شمال شرقي رام الله.
وذكرت الوزارة: "3 شهداء و7 إصابات من بينها إصابة خطيرة، من جراء عدوان المستوطنين على بلدة كفر مالك".
وأظهرت لقطات فيديو اشتعال النيران في سيارتين على الأقل في البلدة، فيما قال السكان إنه هجوم لمستوطنين شارك فيه حوالي مئة مستوطن.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن عشرات المستوطنين أضرموا النار في ممتلكات ببلدة كفر مالك، وأضاف: "تطور الأمر إلى مواجهات في مكان الواقعة بين مدنيين إسرائيليين وفلسطينيين، تخللها رشق متبادل بالحجارة".
وذكر بيان الجيش الإسرائيلي أن "عددا من الفلسطينيين أطلقوا النار وألقوا الحجارة على القوات التي ردت بإطلاق النيران".
وتابع: "نتيجة لإلقاء الحجارة، أصيب ضابط من الجيش الإسرائيلي بجروح طفيفة" وتلقى العلاج في المكان.
وأشار البيان إلى أن هناك "تقارير بوقوع عدد من الجرحى والقتلى"، وتم القبض على 5 مشتبه بهم إسرائيليين، وجرى تحويلهم للشرطة لمزيد من التحقيقات.
وقال حسين الشيخ نائب الرئيس الفلسطيني محمود عباس: "عربدة وعنف المستوطنين بحماية جيش الاحتلال هو قرار سياسي من حكومة إسرائيل ينفذ بأيدي المستوطنين".
وأضاف في منشور على منصة "إكس": "حكومة إسرائيل بسلوكها وقرارتها تدفع المنطقة للانفجار. نطالب المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لحماية أبناء شعبنا الفلسطيني".
وكان الهلال الأحمر الفلسطيني قد أعلن في وقت سابق من الأربعاء، مقتل صبي فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي خلال اقتحامه بلدة اليامون غربي جنين بالضفة الغربية المحتلة.
وقالت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) أيضا في وقت سابق، إن سيدة (66 عاما) قتلت بالرصاص خلال اقتحام القوات الإسرائيلية مخيم شعفاط شمالي مدينة القدس فجر الأربعاء.