تحذيرات من زلزال اسطنبول المحتمل تثير مخاوف واسعة في تركيا
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
يستعد عدد كبير من المواطنين في تركيا لزلزال قوي محتمل، تشير توقعات جيولوجية إلى إمكانية حدوثه في مدينة اسطنبول خلال الفترة المقبلة، قد يكون تأثيره مشابهاً للزلزال الذي ضرب جنوب شرق تركيا وشمال سوريا، في شهر فبراير الماضي، بقوة 7.8 درجة على مقياس ريختر، وأسفر عن مصرع أكثر من 50 ألف شخص، كما خلف دماراً واسعاً في المناطق المنكوبة.
ويحذر علماء الجيولوجيا من زلزال تركيا الذي يهدد مدينة اسطنبول، وسط محاولات في البلاد لتقليل تأثيره المتوقع، وفي ظل مخاوف متزايدة دفعت الكثيرين إلى التفكير في ترك المدينة الشهيرة، خاصةً بعد تداول منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، يفيد بمغادرة الممثل التركي تولغهان سايشمان وزوجته، اللذين قررا مغادرة البلاد خوفاً من الزلزال المحتمل، فيما خرج الممثل الشهير ليؤكد أنه سافر إلى خارج البلاد لأسباب خاصة، ليست لها علاقة بالزلزال.
تعليق العالم الهولندي على زلزال تركيامن جانبه، كتب عالم الزلازل الهولندي، فرانك هوجربيتس، عبر حسابه على منصة «إكس»، توتير سابقاً، معلقا على زلزال تركيا: «ليست هناك زلازل كبيرة حتى الآن، كان توقعي أن أكبر نشاط زلزالي سيحدث على الأرجح في النصف الثاني من أغسطس، بعد تراكم الكثير من الطاقة والضغط».
احتياج لهدم وترميم منازل بسبب زلزال تركيابدورها، أشارت صحيفة «ميليت» إلى أن زلزال تركيا الماضي تسبب في احتياج أكثر من 200 ألف مبنى في اسطنبول للهدم أو الترميم بشكل عاجل، حتى لا تنهار مع الزلزال المحتمل، الذي يترقبه سكان المدينة، وصنفت السلطات حوالي 35 ألف منزل ضمن المنازل عالية المخاطر، بينما يوجد أكثر من 207 آلاف منزل في حاجة ماسة للهدم أو التقوية، كما أن أكثر من 77 ألف شخص يعيشون في تلك المباني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زلزال تركيا الزلزال أزمة إسطنبول زلزال ترکیا أکثر من
إقرأ أيضاً:
“الهجرة الدولية”: أكثر من 100 ألف مهاجر عادوا إلى أوطانهم طواعية من ليبيا
أعلنت المنظمة الدولية للهجرة أن أكثر من 100 ألف مهاجر عادوا إلى بلدانهم الأصلية في إفريقيا وآسيا خلال السنوات العشر الماضية، وذلك في إطار “برنامج العودة الإنسانية الطوعية” الذي أُطلق عام 2015.
وذكرت المنظمة في بيان رسمي أن البرنامج ساهم في إعادة مهاجرين من 49 دولة حول العالم، من بينها نيجيريا، مالي، النيجر، وبنغلاديش. وقد بلغ عدد الرجال العائدين نحو 73 ألفًا، بينما استفادت ما يقرب من 17 ألف امرأة، إضافة إلى أكثر من 10 آلاف طفل، بينهم عدد من القُصّر غير المصحوبين بذويهم.
وأكدت المنظمة أن ليبيا لا تزال تمثل نقطة عبور مركزية للهجرة غير النظامية، مرجحة أن يتجاوز عدد المهاجرين في البلاد 800 ألف شخص بحلول نهاية عام 2025، في ظل استمرار التدفقات البشرية وسوء الأوضاع المعيشية في الداخل.
وبحسب البيان، يُعد المهاجرون القادمون من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى الفئة الأكثر تمثيلًا في ليبيا، حيث يسعى العديد منهم لاستخدام البلاد كنقطة انطلاق في رحلتهم المحفوفة بالمخاطر نحو أوروبا عبر البحر المتوسط.
كما لفتت المنظمة إلى أن الأوضاع المتردية في مراكز الاحتجاز والمناطق الحدودية دفعت بأعداد متزايدة من المهاجرين إلى طلب مساعدتها في العودة الطوعية إلى بلدانهم، في ظل تصاعد التحديات الإنسانية والاقتصادية داخل ليبيا.