صحيفة: تركيا تبدأ العد التنازلي لتنفيذ العملية العسكرية في سوريا
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
سوريا – أفادت صحيفة Hürriyet، بأن سلطات تركيا بدأت العد التنازلي للعمل العسكري ضد مسلحي حزب العمال الكردستاني المتواجدين في سوريا، وأكدت أنه لن تكون هناك مفاوضات مع المسلحين.
ونقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية، أنه تم وضع القوات المسلحة التركية في حالة تأهب قتالي تحسبا لعملية محتملة في سوريا ضد مسلحي حزب العمال الكردستاني.
وذكّرت الصحيفة بأن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان قال يوم الثلاثاء الماضي، إن أنقرة وجهت إنذارا نهائيا لمسلحي حزب العمال الكردستاني في سوريا، وإذا تم تجاهل هذه الدعوات فإن العملية العسكرية قد تصبح أمرا ملحا.
وأضافت: “حتى الآن، نجحت الدبلوماسية في كسب الوقت. لكن وقت الساعة الرملية بدأ ينفد. من هذه اللحظة، بدأ العد التنازلي للعمل العسكري”.
وأشارت الصحيفة إلى أن السلطات التركية، لن تتفاوض مع المسلحين الأكراد في سوريا.
وجاء في المقالة: “من ناحية أخرى، لا تزال قيادة حزب العمال الكردستاني وكذلك وحدات حماية الشعب، تسعى للمفاوضات. لكن الإدارة السورية الجديدة وتركيا ترفضان إمكانية إجراء المفاوضات”.
يوم الأحد الماضي، شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على أن القيادة السورية الجديدة عاقدة العزم على اجتثاث “الانفصاليين” هناك، متوقعا دعم سوريا لمعركة تركيا مع حزب العمال الكردستاني.
وأكد أردوغان أن “الإدارة الجديدة في سوريا تظهر موقفا حازما للغاية في الحفاظ على وحدة أراضي البلاد وهيكلها الموحد”.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: حزب العمال الکردستانی فی سوریا
إقرأ أيضاً:
اليونيفل: حرية حركة قواتنا في جنوب لبنان «أساسية» لتنفيذ مهامنا
أكد الناطق الرسمي باسم قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، أندريا تيننتي، أن القرار الدولي 1701 يُخوّل القوة الأممية حق التحرك بحرية في جنوب لبنان، سواء بوجود الجيش اللبناني أو من دونه، وذلك في معرض تعليقه على الحادثة التي وقعت صباح السبت في بلدة صريفا.
وأوضح تيننتي، في تصريح نقلته الوكالة الوطنية للإعلام، أن "مجموعة من الرجال باللباس المدني أوقفوا دورية تابعة لليونيفيل في بلدة صريفا، خلال مهمة كانت مُخططًا لها مسبقًا وبالتنسيق مع الجيش اللبناني"، مشيرًا إلى أن "قوات حفظ السلام تمكنت من استكمال نشاطها المقرر بعد تدخل الجيش اللبناني في الموقع".
وأضاف أن القرار 1701 "يمنح اليونيفيل سلطة إجراء الدوريات والتنقل بحرية في مناطق انتشارها، سواء رافقها الجيش اللبناني أم لا، وهذا جزء أساسي من تفويضها".
ولفت إلى أن "التنسيق الوثيق مع القوات المسلحة اللبنانية مستمر، لكن حرية حركة قوات اليونيفيل تبقى مفتاحًا لنجاح تنفيذ المهام الموكلة إليها".
وكانت الوكالة الوطنية قد أفادت في وقت سابق بأن مجموعة من الشبان اعترضت طريق دورية تابعة لليونيفيل على الطريق العام في بلدة صريفا، أثناء توجهها إلى منطقة وادي السلوقي، احتجاجًا على غياب مرافقة من الجيش اللبناني. وأكدت الوكالة أنه لم تسجل أي حوادث تُذكر خلال الاعتراض، في حين حضرت دورية من الجيش اللبناني إلى الموقع لاحقًا وعملت على معالجة الموقف وإعادة الأمور إلى طبيعتها.
وفي السياق ذاته، أشارت المعلومات إلى أن دورية مؤللة كبيرة تابعة لليونيفيل كانت قد دخلت أيضًا إلى منطقة وادي السلوقي في وقت سابق من دون مؤازرة الجيش، ما أثار امتعاضًا في أوساط الأهالي.
تأتي هذه الحادثة في ظل تصاعد التوتر على الحدود الجنوبية بين حزب الله وجيش الاحتلال الإسرائيلي، وفي وقت تواصل فيه قوات اليونيفيل تنفيذ دورياتها ضمن المهام المنوطة بها بموجب القرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن الدولي عام 2006، والذي ينص على وقف الأعمال العدائية وتوسيع انتشار الجيش اللبناني في الجنوب، بالتنسيق مع اليونيفيل، ومراقبة التزام الطرفين بوقف الأعمال العدائية.