سارة الأميري تشارك في مؤتمر “الألكسو” لوزراء التربية والتعليم العرب
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
شاركت معالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة التربية والتعليم، في أعمال الدورة الـ 14 لمؤتمر وزراء التربية والتعليم العرب، الذي نظمته المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم “الألكسو” في دولة قطر الشقيقة تحت عنوان “التعليم الشامل وتمكين المعلمين: رؤية استراتيجية للتربية في الوطن العربي”.
وجاء المؤتمر، الذي عقد خلال الفترة من 5 إلى 7 يناير الجاري، بهدف تعزيز سبل التعاون المشترك بين الدول الأعضاء لتطوير وتحديث بنية المنظومات التعليمية الوطنية في كل الدول المنضوية تحت مظلة المنظمة.
وأكدت معاليها، خلال مشاركتها في المؤتمر، ضرورة توحيد الجهود بين جميع الدول الأعضاء في المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم “الألكسو” بهدف تطوير الأطر التربوية والتعليمية بما يتوافق مع التطورات العالمية المتسارعة في قطاع التعليم، داعية إلى المزيد من التنسيق والعمل المشترك من أجل استشراف مستقبل التعليم في الوطن العربي وتحديد أولويات التطوير الممكنة بهدف الارتقاء بقطاع التعليم.
وأشارت إلى أن تطوير الأطر التعليمية بات أولوية قصوى في دول العالم كافة نظراً لارتباط ذلك بشكل وثيق بخططها المتعلقة بالتنمية المستدامة وتحقيق مستهدفاتها وخططتها المستقبلية، التي تستند بشكل رئيسي على جودة مخرجات المنظومات التعليمية الوطنية في كل البلدان المشاركة.
وتطرقت معاليها إلى تجربة دولة الإمارات في تطوير قطاع التعليم الوطني، مشيرةً إلى أن الدولة وضعت التعليم على رأس أولوياتها، وعملت خلال العقود الماضية على الاستثمار بالتعليم باعتباره الضمانة الرئيسية لتقدمها وتحقيق رؤيتها الطموحة، مستعرضةً العديد من المبادرات التربوية التي أطلقتها وزارة التربية والتعليم لرعاية الكوادر التربوية والطلبة والارتقاء بمهاراتهم إلى جانب مد جسور التعاون الوثيق مع أولياء الأمور باعتبارهم شركاء في تطور وريادة المنظومة التعليمية.
وأكدت أن المعلم يعتبر ركيزة العملية التعليمية وسيظل دوره الريادي الأساس في عملية تعليم الأجيال، مبينةً أن وزارة التربية والتعليم وعبر العديد من البرامج سعت إلى الارتقاء بكفاءة كوادرها التربوية وإكسابهم مهارات متطورة من أجل ترجمة ذلك في الميدان، وتحقيق المستهدفات الوطنية المرتبطة بقطاع التعليم، ورفع جودة مخرجاتهن بما يوائم تطلعات دولة الإمارات المرحلية والمستقبلية.
ودعت معاليها، في ختام كلمتها، إلى أهمية تعزيز التعاون العربي المشترك في قطاع التعليم والانتقال إلى مرحلة الشراكة الفعلية بين الدول الأطراف كافة بما يدعم خططها المستقبلية، عبر زيادة التنسيق وتبادل الخبرات فيما بينها والعمل على مواكبة التطورات التقنية والارتقاء بقدرات جميع أطراف العملية التعليمية ورفدها بمقومات تميزها وتفردها.
وتركزت أهداف المؤتمر الرابع عشر لوزراء التربية والتعليم العرب حول مناقشة المحاور المتعلقة بتبادل التجارب في مجال التعليم الشامل، وتمكين المعلمين، ووضع ضوابط ومعايير ضمان جودة التعليم الشامل، وصياغة التوجهات والرؤى المستقبلية لتطوير التعليم العام في الدول العربية، وتعزيز التعاون بين الدول العربية في مجالات التربية والتعليم.
كما جرى استعراض محاور الوثيقة الرئيسة للمؤتمر، والتي تركزت حول التعليم الرقمي والابتكار التكنولوجي، والتحول الرقمي في الإدارة التعليمية، تطوير المهارات الرقمية للمعلمين والطلاب، والبنية التحتية الرقمية، وسياسات التعليم الرقمي والتعاون الدولي، والتعليم الشامل والمستدام، والتعليم الدامج الشامل، والبحث والابتكار في التعليم.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“التقنيات المعاصرة في طب الأسنان”.. مؤتمر علمي لكلية طب الأسنان بجامعة الشام الخاصة
دمشق-سانا
انطلقت اليوم أعمال المؤتمر العلمي الدولي الخامس الذي تنظمه كلية طب الأسنان بجامعة الشام الخاصة في دمشق تحت عنوان: التقنيات المعاصرة في طب الأسنان.. واقع ورؤية مستقبلية، بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مروان الحلبي، ومشاركة نخبة من الأطباء والباحثين المحليين والدوليين.
ويناقش المؤتمر على مدى يومين، في المكتبة الوطنية بدمشق، أحدث التطورات في تقنيات التشخيص والعلاج السني، إضافة إلى عرض عن تحديات العمل السريري، وسبل تحسين الأداء في الممارسة الطبية.
الوزير الحلبي أكد في كلمة الافتتاح، أن المؤتمر يمثل منصة رائدة لتبادل الخبرات العلمية ومواكبة التطورات التقنية، مشيراً إلى أن طب الأسنان يجمع بين الدقة العلمية والفن الإنساني، في سبيل تعزيز صحة الإنسان وجودة حياته، مبيناً أن انعقاد المؤتمر يعكس التزام الوزارة بتعزيز ثقافة البحث والابتكار، وتكريس دور سوريا كمركز علمي متجدد رغم التحديات.
ولفت الوزير الحلبي إلى أهمية دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي، و التصوير الرقمي، والطباعة ثلاثية الأبعاد في التعليم الطبي والتطبيقات السريرية، مؤكداً دعم الوزارة لإنشاء مراكز أبحاث تخصصية، وتوسيع الشراكات مع الجامعات العالمية، وإتاحة الفرص أمام الطلبة للمشاركة في المؤتمرات الدولية.
ويهدف المؤتمر إلى تحقيق التكامل بين التقنيات الرقمية و النهج التقليدي في طب الأسنان، وتعزيز البحث العلمي كمسار أساسي لتطوير هذا التخصص الحيوي بما يخدم المجتمع والقطاع الصحي.
وشهد اليوم الأول محاضرات حول استراتيجيات المعالجة اللبية، وجلسات علمية متخصصة تناولت تنظيم العيادات الخاصة، والعلاج التقويمي، والترميم الجراحي، بينما يتناول اليوم الثاني محاور دقيقة في التجميل السني، والزرعات، وبناء الحضور الرقمي للعيادات.
تابعوا أخبار سانا على