داليا مصطفى تثير الجدل بالحديث عن طلاقها من شريف سلامة| تفاصيل
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
حالة من الجدل الكبير على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب حقيقة انفصال الفنان شريف سلامة والفنانة داليا مصطفي، حيث توقع الجمهور انفصالهما منذ مهرجان القاهرة السينمائي، لترد داليا مصطفى على المتابعين بإجابات تزيد من الحيرة والجدل من جديد.
داليا مصطفى تنفي طلب الطلاقنفت الفنانة داليا مصطفى من خلال أحد حساباتها الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي (انستجرام) طلبها الطلاق من الفنان شريف سلامة، حيث ظهرت (داليا) في مقطع فيديو وقالت إنها لم تطلب الطلاق وأنها ست مصرية أصيلة ولم تقوم بهذا الفعل بعد زواج دام 21 عام وأثمر عن أولادهما، وأبدت داليا مصطفي تعجبها من تساؤل الجمهور والمحيطين بها من الوسط الفني.
على الرغم من قيام داليا مصطفى بنفي طلبها للطلاق من الفنان شريف سلامة إلا أنها أثارت الجدل بسبب اجابتها، حيث رأى الجمهور انها نفت طلب الطلاق ولكنها لم تنفي الطلاق في حد ذاته، مما جعل العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي يتوقعون وقوع الطلاق أو الانفصال بالفعل من جانب شريف سلامة.
داليا مصطفى: ادعولي دايما ربنا يقدملنا الخيرما زاد من شكوك الجمهور هو رد الفنانة على سؤال أحد المتابعين لها حول نيتها الانفصال عن زوجها، فقالت داليا: "ادعولي دايمًا ربنا يقدملنا الخير"، ولم تقوم داليا بالرد بالإجابة القاطعة بأنه لم يحدث انفصال عن زوجها ولكنها طلبت من الجمهور الدعاء لها بالخير لتثير الجدل من جديد وتفتح الباب لكثير من الأقاويل حول علاقتها بشريف سلامة.
بداية الحكاية من مهرجان القاهرة السينمائيكانت بداية الحكاية بتوقع الجمهور انفصال الثنائي في مهرجان القاهرة السينمائي بعد عدم ظهور الثنائي معًا في المهرجان، وعدم حضورهما حفل الافتتاح سويًا، بالرغم من أنهما دائمًا ما يتواجدون معًا بصفة مستمرة في مختلف المهرجانات السابقة.
كما أنها لم تحضر العرض الرسمي لمسلسل موعد مع الماضي بطولة آسر ياسين، محمود حميدة، شريف سلامة، شيرين رضا، صبا مبارك، وإخراج سدير مسعود، ونال فيه شريف سلامة تحيات الحضور على دوره في المسلسل، مما جعل الجمهور يتداول أخبار انفصالهما بعد مهرجان القاهرة السينمائي ولم يقم الثنائي بنفي أو تأكيد الانفصال وقتها خاصة وأنهما منغلقين على حياتهما الشخصية ولا يتحدثوا في وسائل الإعلام كثيرًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مهرجان القاهرة السينمائي مواقع التواصل الاجتماعي شريف سلامة داليا مصطفي طلاق داليا مصطفى المزيد مهرجان القاهرة دالیا مصطفى شریف سلامة
إقرأ أيضاً:
مسابقة كتابة النشيد الوطني تثير الجدل في سوريا
دمشق – أطلقت وزارة الثقافة السورية مسابقة لكتابة النشيد الوطني وتلحينه، الاثنين الماضي، تزامنا مع ذكرى تحرير سوريا.
وأثار إعلان الوزارة عن المسابقة موجة واسعة من الجدل على وسائل التواصل الاجتماعي، فاعتبر كثيرون أن صيغة الإعلان وشروطه غير واقعية، وأن الوقت المحدد لتقديم المقترحات غير كاف، كما انتقد آخرون ما رأوه تجاوزات دستورية في طرح مسألة تأليف النشيد في مسابقة.
لتعود الوزارة وتتراجع، في منشور على صفحتها الرسمية في فيسبوك أمس الأربعاء، عن بعض شروط ومعايير المسابقة التي اعتمدتها، وتمدّد المهلة المخصصة لتسليم النصوص الشعرية في المرحلة الأولى دون تحديد مدى التمديد.
وقالت الوزارة في منشورها إنه "تم وضع دليل إرشادي مزود ببريد إلكتروني للاستعلام والمقترحات، إضافة إلى حذف الشرط المتعلق بالمقامات الموسيقية".
ووضعت الوزارة عدة معايير وشروط تتعلق بالنص الشعري واللحن، واشتملت معايير النص الشعري على الفصاحة والجزالة، والرمزية والهوية، والوزن والإيقاع، والوضوح والجماهيرية.
واشتملت معايير اللحن على الأصالة، أي أن يكون اللحن مبنيا على المقامات الشرقية السورية (نهاوند – حجاز – رست)، والقوة التعبيرية، والقابلية للأداء الجماعي، والعالمية.
وحددت الوزارة يوم 31 ديسمبر/كانون الأول موعدا نهائيا لتسليم الألحان والنصوص. وأثار شرط أصالة اللحن والموعد النهائي لتسليم الأعمال المنجزة جدلا واسعا.
وكتب محمّد الجوير في منشور على صفحته في فيسبوك "لا شك أن هذا الإعلان ضرورة لصياغة نشيد وطني يتوافق مع مرحلة الثورة وما بعدها، لكن ثلاثة أسابيع ممنوحة لكتابة النشيد وتلحينه مدة غير كافية".
وأضاف الجوير أن "ربط الكتابة بالتلحين أمر غير مقبول، فليس الشاعر والملحن شخصا واحدا".
في حين كتب منعم هلال مشيدا بهذا الإعلان "أنا مع المسابقة، ولمن لم يعجبه النشيد الذي سيتم اختياره يمكنه رفضه إذا تم التصويت عليه أو ضمن مسودة الدستور القادم".
إعلانوأضاف منعم "أعتقد أن النشيد السوري يجب أن يكون سوريا ويشبه السوري اليوم".
بينما وصف نزار الصباغ شروط ومعايير إعلان وزارة الثقافة بأنها تصيب بـ"الذهول الثقافي"، لما تشترطه من تنظيم القصيدة المحكمة وتلحينها ضمن ما وصفته الوزارة بـ"مقامات الموسيقى الشرقية السورية"، والتقدّم إلى المسابقة خلال ثلاثة أسابيع، مشيرا إلى أن الموضوع قد يكون "مطبوخا سلفا"، على حد تعبيره.
ومن جهته، علق رامي الحاج قدور على الإعلان ساخرا "لجنة تحكيم النشيد ستحكم على النص واللحن في آن معاً؟ وكأننا أمام عبقرية نهضوية واحدة تمسك بالوزن والإيقاع وتحكم على النص بصفاء لا يخطئ".
تجاوز دستوريبينما اعترض آخرون على الإعلان معتبرينه ينطوي على "تجاوزات دستورية".
ويتساءل أحمد خياطة في منشوره على فيسبوك "هل يحق للوزارة تغيير النشيد دون موافقة مجلس الشعب أو قرار رسمي من أعلى السلطة؟".
أما عمر هزاع فيقول في منشوره "أرجو من كل شاعر حر وشريف ألا يسكت على هذا الموضوع حتى تتراجع الوزارة عن جرمها ويتم محاسبتها، ﻷن هذه سوريتنا وهذا نشيدنا الوطني الذي لن نسمح باختطافه".
وأضاف "اختيار النشيد الوطني يجب أن يكون بتوجيه من رئيس الجمهورية وبتكليف من رئاسة الوزراء والبرلمان عبر لجان مختصة ويتم بآليات واضحة وفترة زمنية مناسبة".
النشيد السورياعتُمد أول نشيد وطني سوري بالعهد الجمهوري في عام 1938، وهو نشيد "حماة الديار" الذي كتب كلماته الشاعر خليل مردم بك ولحنه الأخوان فليفل.
وردّد السوريون هذا النشيد في المحافل الوطنية والمدارس مع السنوات الأخيرة من عهد الانتداب الفرنسي، فارتبط بالحركة الوطنية والتحرر من الاستعمار قبل اعتماده رسميا بقرار حكومي صادقت عليه السلطات التشريعية في تلك المرحلة.
ومع إعلان الوحدة بين جمهورية مصر العربية والجمهورية العربية السورية في عام 1958، تم اعتماد نشيد "والله زمان يا سلاحي"، وهو من كلمات الشاعر المصري صلاح جاهين وألحان الملحن كمال الطويل، وهو النشيد الذي اعتمد رسميا للدولة الاتحادية.
وحمل النشيد آنذاك دلالات سياسية تعكس التوجهات القومية والعروبية والوحدوية للدولة الوليدة.
وبعد انفصال سوريا عن مصر عام 1961، أُعيد اعتماد نشيد "حماة الديار" نشيدا وطنيا رسميا، ضمن عملية استعادة الرموز الوطنية السورية بعد انتهاء تجربة الوحدة مع مصر.