وزير خارجيّة الحكومة الليبية يتابع أعمال لجنة مدارس الجاليات الأجنبيّة
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
عقد وزير الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة الليبية د. عبد الهادي الحويج، اليوم الخميس بمقر الوزارة في بنغازي؛ اجتماعا مع اللجنة الوطنية المعنية بمدارس الجاليات والمدارس الأجنبية، وذلك لمتابعة أعمالها وما رشح من مخرجات حيال زياراتها الأخيرة لمدارس الجاليات.
جرى خلال الاجتماع؛ عرضُ ومراجعةُ واعتمادُ محضر الاجتماع الخامس للجنة، وكذلك عرض مذكرة السفارة النيجيرية، فضلا عن الاتفاق على تحديد موعد لعقد لقاء مع مديري المدارس الأجنبية ومدارس الجاليات.
من جانبه؛ شدد الوزير على ضرورة متابعة هذه المدارس وزيارتها والاطلاع على أعمالها عن كثب، كما وجه بتصنيفها وبتشكيل لجنة لمراجعة المستندات الإدارية المتعلقة بهذا الملف.
وبدورها؛ استعرضت اللجنةُ خلال الاجتماع نتائج زياراتها لمدارس الجاليات خلال المدة الماضية، والتدابير التي تم اتخاذها إزاء المدارس التي لم تُمنح لها أذونات مزاولة نشاطها رسميا من القنصلية.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط: تفعيل المشاريع الإنتاجية بورش ومعامل مدارس التعليم الفني
أكد اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، على أهمية الاستعداد الكامل لاستقبال العام الدراسي الجديد 2025 / 2026 في مختلف المراحل التعليمية، لا سيما مدارس التعليم الفني، مشيرًا إلى ضرورة تفعيل الطاقات والإمكانات الكامنة بتلك المدارس من خلال استغلال الورش والمعامل وتحديث المناهج الدراسية، بما يسهم في ربط التعليم الفني باحتياجات سوق العمل المحلي. يأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتحقيقًا لأهداف التنمية المستدامة في إطار "رؤية مصر 2030".
جاهزية المدارس لانطلاق العام الدراسيوأوضح محافظ أسيوط أن مديرية التربية والتعليم ، برئاسة محمد إبراهيم دسوقي وكيل الوزارة، عقدت اجتماعًا موسعًا بقاعة الاجتماعات الكبرى، ضم رؤساء أقسام التعليم الفني ومديري المدارس الفنية بمختلف نوعياتها، بحضور المهندس نبيل رزق، مدير عام التعليم الفني بالمحافظة، وذلك لمتابعة جاهزية المدارس لانطلاق العام الدراسي.
إعادة استخدام الأخشاب والخامات المهملةوأشار المحافظ إلى أن الاجتماع تناول تقييم مدى الاستعداد لاستقبال الطلاب، ومتابعة أعمال الصيانة البسيطة والنظافة والتجهيزات الفنية، إضافة إلى مناقشة تطورات مشروع تدوير الرواكد، الذي يهدف إلى إعادة استخدام الأخشاب والخامات المهملة في ورش المدارس، وتحويلها إلى أدوات تعليمية أو منتجات قابلة للاستفادة، كما تم التأكيد على ضرورة الانتهاء من جميع التجهيزات قبل بدء الدراسة، وتوفير بيئة تعليمية آمنة ومهيأة لضمان انطلاق العملية التعليمية بشكل منتظم من اليوم الأول، مع الالتزام الكامل بالتعليمات والضوابط الوزارية.
ترشيد النفقات وتوفير المواردوأكد اللواء هشام أبوالنصر على الأهمية الكبيرة لمشروع تدوير الرواكد، باعتباره نموذجًا رائدًا يجمع بين الأبعاد البيئية والتعليمية والاقتصادية، حيث يسهم في ترشيد النفقات وتوفير الموارد.
كما يمنح الطلاب فرصة للتدريب العملي على عمليات الإنتاج والتصنيع، وهو ما يعزز من دور التعليم الفني كقاطرة حقيقية للتنمية، ويجعل من المدارس الفنية بيئة تعليمية متكاملة تسهم في إعداد خريجين مؤهلين قادرين على تلبية متطلبات سوق العمل.