حذر طبيب أمراض الرئة أوفيتشكين من أن التدخين في البرد محفوف بعواقب خطيرة على الجهاز التنفسي.
أوضح طبيب الرئة فياتشيسلاف أوفيتشكين مخاطر التدخين في البرد، وذكر الطبيب أنه في هذه الحالة يتعرض الجهاز التنفسي لخطر كبير بشكل خاص للإصابة بالحروق، وكذلك نزلات البرد والأمراض المعدية.
عندما يبدأ الإنسان بالتدخين في البرد، يكون جسده مرتبكاً، لا يعرف كيف يتصرف: تدفئة الهواء البارد أو تبريد الهواء الساخن.
وقال أخصائي أمراض الرئة لـ LIFE.ru: " هذا يؤدي إلى اضطرابات في المناعة وزيادة الحمل على الجهاز التنفسي العلوي".
وأوضح أوفيتشكين أنه في الهواء البارد جدًا، يبرد الجهاز التنفسي العلوي بشكل حاد وتضعف إمكاناته الوقائية وعندما يشعل الشخص سيجارة ويبدأ في استنشاق الهواء الساخن، يصبح الغشاء المخاطي في الجهاز التنفسي ضعيفًا للغاية وحساسًا لآثاره - وبالتالي يمكن أن يصاب بالحروق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية:
التدخين
مخاطر التدخين
الجهاز التنفسي
الرئة
أمراض الرئة
الهواء الساخن
المناعة
زيادة الحمل
الجهاز التنفسي العلوي
الغشاء المخاطي
الجهاز التنفسی
فی البرد
إقرأ أيضاً:
كارثة صحية تهدد حياة السكان في عدن بعد اختلاط مياه الشرب بالصرف الصحي
الجديد برس| خاص| كشف سكان محليون في بمحافظة عدن، جنوب اليمن، عن كارثة صحية وبيئية خطيرة، نتيجة اختلاط
مياه الصرف
الصحي بمياه الشرب في عدد من الأحياء السكنية، ما يشكّل تهديداً مباشراً لصحة السكان، خصوصاً في ظل ارتفاع درجات الحرارة وتدهور القطاع الصحي. وأكد الأهالي في تصريحات متطابقة، ونداءات عاجلة عبر وسائل التواصل الاجتماعي رصدها “الجديد برس” أن مياه الشرب القادمة عبر الأنابيب إلى منازلهم تغير لونها وطعمها، في مديرية خور مكسر ، وعدد من المديريات الأخرى، مشيرين إلى انبعاث روائح كريهة منها، ما يرجّح وجود تسرب من شبكات المجاري إلى شبكة
المياه الرئيسية. وأفادوا انهم برغم تقديمهم بلاغات متكررة إلى مؤسسة المياه والصرف الصحي في عدن، الا أن الجهات المعنية لم تتخذ أي إجراءات عملية حتى الآن، مما زاد من المخاوف من تفشي أمراض خطيرة كالإسهالات الحادة والتسمم والمعوية والتيفوئيد، خاصة بين الأطفال وكبار السن. وأعرب المواطنون عن استيائهم من صمت السلطات المحلية، واعتبروه تواطؤًا مقلقًا في ظل توسع رقعة المشكلة إلى أحياء إضافية. وطالبوا بتحرك فوري لإرسال فرق فنية مختصة لفحص الشبكات وإصلاح التسربات، إضافة إلى تعقيم الأنابيب وتنفيذ حملات توعية عاجلة لحماية السكان. وتعاني محافظة عدن، الخاضعة لسلطة الحكومة الموالية للتحالف، من تدهور حاد في البنية التحتية للخدمات الأساسية، خصوصًا المياه والصرف الصحي. وتشهد المدينة منذ أشهر انتشارًا واسعًا لمستنقعات مياه المجاري في الأحياء السكنية، وسط تجاهل رسمي، ما ساهم في تفشي أمراض وبائية وانتكاسات صحية متكررة. وكانت تقارير طبية قد حذرت في وقت سابق من مخاطر تسرب مياه الصرف الصحي إلى الشبكات العامة، معتبرةً أن هذا النوع من التلوث أحد أخطر مسببات الأمراض المعدية، ويستدعي إعلان حالة طوارئ صحية إذا لم يتم احتواؤه على الفور.