متابعات – تاق برس كشفت شركة كهرباء السودان تفاصيل جديدة عن الهجوم الذي تعرضت له محطة مروي التحويلية فجر اليوم مما تسبب في خروجها عن الخدمة. ونوهت شركة الكهرباء إلى أن الاعتداء الغاشم الذي تم عبر مسيرات الدعم السريع تسبب في حرق محولات المحطة وملحقاتها  والذي أدى بدوره الى اطفاء جزئي بالمنطقة. وأعلنت شركة الكهرباء مباشرة الطاقم الهندسي العمل في إصلاح ما تم تدميره بحصر الأضرار والشروع في أعمال الصيانة في أسرع وقت ممكن.

وتعهدت شركة الكهرباء بتوفير تغذية بديلة للمناطق التي خرجت من الخدمة.، وأشادت الشركة بالمجهودات الكبيرة التي بذلها العاملون من أجل السيطرة على الحريق كما ثمنت الدور الكبير الذي قامت به قوات الدفاع المدني في اخماد الحريق في زمن قياسي. وطمأنت شركة الكهرباء المواطنين بأن الجهود متواصلة بواسطة شركتي النقل والتوزيع لتوفير المعينات المطلوبة وصيانة المحطة واعادة التيار الكهربائي في اقرب فرصة ممكنة.

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: شرکة الکهرباء

إقرأ أيضاً:

30 قتيلا بقصف للدعم السريع على الفاشر

قال مصدر طبي في مدينة الفاشر شمال دارفور غربي السودان للجزيرة إن قوات الدعم السريع قصفت بمسيرة مقر إيواء للنازحين بمدينة الفاشر مما أدى لمقتل 30 شخصا وإصابة آخرين بينهم نساء وأطفال.

من جانبها قالت "تنسيقية لجان المقاومة" في بيان لها "إن نحو 30 مدنيا يقتلون، يوميا، بمدينة الفاشر بالقصف بالمدفعية الثقيلة والمسيرات".

ووصفت التنسيقية، في بيانها، الوضع داخل الفاشر بأنه "فاق حد الكارثة والإبادة، والعالم في حال صمت".

وكانت مصادر عسكرية قالت للجزيرة إن الفاشر تعرضت، أمس، لأطول وأعنف عملية قصف بالمدفعية والمسيرات، منذ اندلاع القتال فيها، في النصف الأول من عام 2024.

بقايا قذيفة استهدفت مركزا للاجئين في الفاشر (رويترز)إدانة أممية

ودان المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك استمرار قتل وإصابة المدنيين، بمدينة الفاشر، وقال في تصريحات أوردتها المفوضية على منصة إكس، إنه "يشعر بالفزع" إزاء استهتار قوات الدعم السريع اللامتناهي والمتعمد بحياة المدنيين.

وأضاف "على الرغم من الدعوات المتكررة، بتوخي الحذر الشديد لحماية المدنيين، فإن قوات الدعم السريع تواصل قتل وإصابة وتشريد المدنيين".

وجاءت تصريحات تورك في أعقاب تقارير وردت للأمم المتحدة تفيد بمقتل 53 مدنياعلى الأقل وإصابة أكثر من 60 آخرين بالفاشر، على يد قوات الدعم السريع، في الفترة ما بين 5 و8 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، وحده، كما جاء في بيان مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.

وتتعرض الفاشر لحصار من قبل الدعم السريع منذ أكثر من 500 يوم. وخلال هذه المدة، ظلت تشهد معارك متصاعدة بين الجيش وقوات الدعم السريع، أدت إلى مقتل وإصابة الآلاف، ونزوح أكثر من 500 ألف من سكان المدينة إلى المدن والبلدات المجاورة.

وتكمن أهمية الفاشر في أنها مركز سياسي وعسكري واقتصادي، وتمر عبرها طرق إمداد حيوية تربط شمال الإقليم وغربه.

ويأتي هذا التصعيد في وقت يعيش فيه السودان حربا دامية بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل/نيسان 2023، أسفرت حتى الآن عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص ونزوح ولجوء ما يزيد على 15 مليونا، بحسب بيانات الأمم المتحدة.

إعلان

مقالات مشابهة

  • ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم الدعم االسريع الأخير في الفاشر
  • مئات القتلى والجرحى بسبب هجمات الدعم السريع على الفاشر
  • 30 قتيلا في هجوم بمسيرة في الفاشر غرب السودان
  • السودان.. 60 قتـ.يلا جراء غارة بمسيرة على مخيم للنازحين في الفاشر
  • مقتل 30 سودانيا إثر قصف الدعم السريع مركز إيواء للنازحين في مدينة الفاشر
  • 30 قتيل في هجوم بمُسيّرة بالفاشر السودانية
  • 30 قتيلا بقصف للدعم السريع على الفاشر
  • AFB: وقوع 30 قتيلا في هجوم بمسيرة على الفاشر غرب السودان
  • 13 قتيلا في قصف لقوات الدعم السريع على مسجد في الفاشر في السودان
  • شركة الكهرباء الإسبانية: البلاد مهددة بانقطاع واسع للتيار