ردود فعل عربية وأجنبية على انتخاب جوزيف عون رئيسًا للجمهورية اللبنانية
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
وجه العديد من القادة العرب والأجانب اليوم الخميس، التهنئات والتبريكات لقائد الجيش اللبناني جوزيف عون، بمناسبة انتخابه رئيسا للجمهورية.
ومن بين المهنئين، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي اعتبر أن "انتخاب عون فتح باب الإصلاح في لبنان".
كما هنأ الاتحاد الأوروبي الرئيس جوزيف عون، معربا عن تطلعه إلى تشكيل حكومة إصلاح "دون تأخير".
هذا وباركت السفارة الإيرانية لـ "لبنان الشقيق،الشقيق، انتخاب العماد جوزيف عون رئيسا للجمهورية في ظل أجواء توافقية جامعة"، معربة عن تطلعها إلى "العمل سويا لتعزيز العلاقات بين الجمهوريتين الإسلامية الإيرانية واللبنانية والتعاون في مختلف المجالات بما يخدم المصالح المشتركة لبلدينا ويعزز الاستقرار والازدهار في المنطقة".
وعلى الصعيد العربي، هنأ الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الرئيس اللبناني المنتخب، معربا عن ثقته بأن "لبنان الشقيق سيتجاوز تداعيات عدوان الاحتلال الإسرائيلي عليه، وصولا إلى التنمية والازدهار"، مشيرا إلى أن "دولة فلسطين تتطلع لتعزيز علاقات الأخوة والشراكة مع لبنان دولة وحكومة وشعبا".
وأعربت الخارجية القطرية عن "تمنيات الدوحة للرئيس اللبناني الجديد بالتوفيق في مهام منصبه، وللعلاقات بين البلدين الشقيقين المزيد من التطور والنماء"، معبرة عن "تطلع دولة قطر إلى أن يسهم إنهاء الشغور الرئاسي في إرساء الأمن والاستقرار في لبنان، وتحقيق تطلعات شعبه في التقدم والتنمية والازدهار".
وأكدت قطر أنها "ستواصل وقوفها الدائم إلى جانب الشعب اللبناني الشقيق، وتجدد موقفها الداعم لوحدة وسيادة وأمن واستقرار الجمهورية اللبنانية".
كما بعث كل من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، برقيتي تهنئة إلى قائد الجيش اللبناني جوزيف عوني، بانتخابه رئيسا للجمهورية اللبنانية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاستقرار في لبنان الاتحاد الاوروبي الخارجية القطرية الرئيس الفلسطيني محمود عباس
إقرأ أيضاً:
الخارجية اللبنانية تدين الاعتداء على عنصر من قوات اليونيفيل
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية، الاعتداء على عنصر من قوات اليونيفيل، مؤكدة ضرورة عدم التعرض لسلامة وأمن عناصرها وآلياتها.
وأكدت الخارجية على تمسك لبنان بدور هذه القوات، ودعم عملها، وولايتها، ومهامها وفق لقرار مجلس الأمن 1701 بغية المساعدة على حفظ السلم والأمن في جنوب لبنان.
وطالبت الخارجية في بيانها، بمحاسبة الفاعلين عن هذا الاعتداء المخالف للقوانين اللبنانية والدولية.
ومن جهة أخرى، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية أن الغارة التي شنتها مسيرة إسرائيلية على بلدة شبعا جنوب البلاد، أدت إلى سقوط شهيدين وإصابة شخص بجروح. وفق الوكالة اللبنانية للإعلام.
وقد استهدفت المسيرة الإسرائيلية منطقة جنعم في بلدة شبعا، ما أدى إلى استشهاد لبناني وابنه وإصابة الابن الثانى.
وكانت طائرة مسيرة إسرائيلية قد نفذت، الأحد الماضي، غارة جوية استهدفت منطقة الشهابية في قضاء صور جنوبي لبنان، ما أسفر عن استشهاد شخص وإصابة آخرين، ووقعت الغارة في منطقة سكنية، ما أدى إلى تدمير دراجة نارية واشتعال النيران في جرافة كانت قريبة من الموقع.
يأتي ذلك في سياق تصعيد مستمر من قبل إسرائيل في الجنوب اللبناني، حيث كثف جيش الاحتلال غاراته الجوية خلال الأيام الماضية، وبلغت ذروتها مع بداية عيد الأضحى، حين استهدفت غارات متزامنة مناطق مختلفة، أبرزها الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، وبلدات في الجنوب مثل عين قانا ومحيطها.
اقرأ أيضاًوسائل إعلام لبنانية: 7 غارات وقصف إسرائيلي على الضاحية الجنوبية لـ بيروت
الجيش اللبناني يفكك جهاز تجسس إسرائيلي في أطراف بلدة يارون
رئيس الوزراء اللبناني: الحكومة حققت 80% من أهدافها بنزع سلاح الفصائل