"MAFI" المصرية التابعة لأبوهشيمة تقترض 108 ملايين دولار
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
حصلت شركة "MAFI" لتصنيع الحاصلات الزراعية التابعة لرجل الأعمال المصري أحمد أبوهشيمة على تمويل مصرفي مشترك طويل الأجل، بقيمة 108 ملايين دولار، من تحالف مصرفي بقياد بنك مصر مع بنكي قناة السويس والبركة.
وقال بنك مصر في بيان على موقعه الإلكتروني، الخميس، إن القرض يهدف إلى تمويل جزء من التكاليف الاستثمارية الخاصة بمشروع شركة "MAFI" الذي يستهدف إنشاء وبناء وتنفيذ وتشغيل مجمع مصانع لإنتاج مركزات و مجمدات الفاكهة والخضروات بمدينه السادات.
وبحسب البيان فإن التكلفة الاستثمارية للمشروع تبلغ حوالي 180 مليون دولار، حيث يتكون المجمع من خمسة مصانع متمثلة في مصنع مركزات الحمضيات و Cloudy Concentrates ومصنع مركزات طماطم والفواكه المتعددة ومصنع التجميد بتكنولوجيا (IQF) بالإضافة الي مصنع التجفيد. ومن المقرر تصدير 100 بالمئة من المنتجات التي سينتجها المشروع.
وذكر البيان أنه تم ضخ كامل حصة المساهمين في المشروع والمقدرة بـ72 مليون دولار حتى الأن قبل الحصول على التمويل المصرفي.
وكانت شركة "MAFI" وقعت في ديسمبر الماضي، عقود إنشاء المجمع الجديد، بإجمالي استثمارات يصل إلى 300 مليون دولار، والذي سيقام بالتعاون مع شركات جي بي تي (JBT) المتخصصة في حلول التكنولوجيا لقطاعات الأغذية، وشركة جِيَا (GEA) المتخصصة في توريد تكنولوجيا معالجة الأغذية، وشركة كابنبلانت Cabinplant المتخصصة في مجال تطوير وتوريد الحلول لصناعات الأغذية عالمياً، بحسب بيان سابق من مجلس الوزراء.
وبحسب بيان بنك مصر، قال أحمد أبو هشيمة، رئيس مجلس إدارة شركة "MAFI": "إن تأسيس هذا الكيان جاء بعد دراسات متعمقة مع مؤسسات دولية لدراسة احتياجات السوق العالمي من المنتجات و ما يتناسب معها من مدخلات زراعية متوفرة في السوق المصري.. ومن المتوقع أن يصل حجم الصادرات في المرحلة الأولى إلى 200 مليون دولار، علما بأن المشروع قائم على خامات زراعية محلية بالكامل بنسبة 100 بالمئة مع تصدير كامل إنتاجه كمنطقة حرة خاصة وسداد كافة التزاماته الدولارية للبنوك بالدولار من حصيلة التصدير".
وأضاف أنه "تم تصميم المجمع على مضاعفة الإنتاج في المرحلة الثانية مع إمكانية إضافة منتجات أخرى مستقبلا، مما يعزز من توطين الصناعة الزراعية بأحدث التكنولوجيا وخلق قيمة مضافة للمنتجات الوطنية وتصديرها للأسواق العالمية وبصفة خاصة الدول الأوروبية والولايات المتحدة ودول الخليج واليابان".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
أغلى حقيبة في العالم.. هيرميس بيركن تباع بـ10 ملايين دولار
بيعت حقيبة بيركين الأصلية بمبلغ قياسي بلغ 10 ملايين دولار في مزاد، مما يدل على أن الطلب لا يزال قويا على المقتنيات الفاخرة الفريدة.
بيعت حقيبة هيرمس الجلدية السوداء، المصنوعة قبل نحو 40 عامًا للمغنية والممثلة الراحلة جين بيركين، في مزادٍ استمر لأكثر من عشر دقائق في دار سوذبيز للمزادات بباريس يوم الخميس، وأعلنت شركة فالوانس اليابان، وهي شركة إعادة بيع سلع مصممة ومقرها طوكيو، أنها المشتري، وأُجري المزاد عبر الهاتف، وفقًا لدار المزادات.
حطم السعر الرقم القياسي السابق لحقيبة يد في مزاد، وهي حقيبة هيمالايا كيلي النادرة المصنوعة من جلد التمساح مع الماس، من إنتاج هيرميس أيضًا، والتي بيعت في مزاد كريستيز في عام 2021 مقابل 4 ملايين دولار هونج كونج (510 آلاف دولار أمريكي).
صُممت حقيبة بيركين الأصلية عام ١٩٨٤ لجين بيركين من قِبل جان لوي دوماس، الرئيس التنفيذي لشركة هيرميس إنترناشونال إس سي إيه آنذاك. وسُلمت لها بعد عام.
تذكرت بيركين في مقابلاتها كيف التقت صدفة بدوماس على متن طائرة، واشتكت من عدم وجود حقيبة يد هيرمس كبيرة بما يكفي لاحتياجاتها، وقالت إنها رسمت نموذجًا لما أرادته على "حقيبة قيء" خلال ذلك اللقاء. وفي العام التالي، قدمت لها العلامة التجارية نموذجها الأولي.
وواصلت الشركة تسويق المنتج تحت اسمها، لكن الميزات الموجودة في الحقيبة الأصلية لم يتم تكرارها في أي حقيبة أخرى من بيركين، قد باعت بيركين حقيبتها عام ١٩٩٤ لجمع التبرعات لجمعية خيرية لمكافحة الإيدز. ثم عُرضت في مزاد عام ٢٠٠٠، وظلت حتى الآن ملكًا لجامعتها المعروفة باسم "كاثرين ب" على إنستغرام.
قالت قبل المزاد يوم الخميس: "إنها اليوم الحقيبة الأكثر طلبًا التي يحلم بها الجميع"، موضحةً أنها احتفظت بها على مدار الخمسة والعشرين عامًا الماضية في مكان آمن بدرجة حرارة مناسبة لحمايتها، وكانت تخرجها أحيانًا في بعض المناسبات، ولم ترغب البائعة في الكشف عن اسم عائلتها.
غالبًا ما تُباع حقائب هيرمس بأسعار أعلى عند إعادة بيعها مقارنةً بالمتاجر نظرًا لقوائم الانتظار الطويلة، ولم تُعلن دار سوذبيز عن تقديرات لسعر القطعة قبل مزاد يوم الخميس.
المصدر: japantimes.