رئيس جامعة جنوب الوادي يناقش آليات تطبيق السنة التأسيسية للجامعات الأهلية والخاصة
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الدكتور أحمد عكاوي رئيس جامعة جنوب الوادي، اجتماعا لمناقشة آليات تطبيق السنة التأسيسية للجامعة الأهلية واستعراض الأفكار والرؤى حول تطبيقها، وذلك استجابة لما تم إرساله للجامعة من مجلس الجامعات الأهلية بناء على كتاب المجلس الأعلى للجامعات، بحضور الدكتور وحيد الدين طاهر عميد كليه الآداب، والدكتور جمال عبد الله عميد كليه العلوم، والدكتور محمد إسماعيل النائب الأكاديمي لجامعة جنوب الوادي الاهلية، والدكتور أحمد حلمي أبوالمجد منسق اللجنة الإشرافية العليا للسنة التاسيسية.
وأشار رئيس الجامعة، إلى أن نظام السنه التأسيسية متاح في العديد من الجامعات على المستوى الإقليمي والدولي، موضحا أن هذه السنه تسمح للجامعات الأهلية والخاصة بقبول طلاب الثانوية العامة الذين لم يحصلوا على الحد الأدنى المؤهل للقبول بالكلية التى يرغبون بها، بشرط اجتيازهم لسنة تأسيسية فى الجامعة، وهذه السنة تضيف للطالب مهارات وخبرات، وتعمل على تهيئته للدراسة الجامعية بهدف تحسين مخرجات الجامعة من الكوادر المؤهلة لسوق العمل.
كما أنها تهدف إلى تأهيل الطالب للدراسة الجامعية وتعزيز المهارات اللغوية وتطوير المهارات الشخصية والتكيف السريع مع الحياة الجامعية.
وأضاف رئيس الجامعة، أن السنة التأسيسية تهدف أيضا إلى تقليص الفجوة المعرفية بين مخرجات التعليم وما يتوقع من الطلاب أداؤه فى المرحلة الجامعية، وستكون وفقا للتأهيل العلمى للطالب، وألا تتجاوز نسبة التخفيض ٥% من الحد الأدنى المؤهل للقبول بكل قطاع تخصصي بالجامعات الخاصة، أو الأهلية، وسوف تتيح فرص جديدة أمام الطلاب تمكنهم من الالتحاق بالتخصصات المناسبة بعد التأهيل والحد من الاغتراب للطلاب بتقديم بديل أكاديمي لهم يمكنهم من سد الفجوة المعرفية محليا، بدل من البحث عن فرص دراسية بالخارج.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأعلى للجامعات الجامعات الأهلية الثانوية العامة المهارات الشخصية المهارات اللغوية المجلس الأعلى للجامعات جامعة جنوب الوادي الأهلية رئيس جامعة جنوب الوادى
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة القاهرة يكشف آخر التطورات في مستشفى قصر العيني
قال الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، إن تطوير قصر العيني يمثل مسارًا متواصلًا لا يتوقف، وهو التزام راسخ من الجامعة تجاه المجتمع، خاصة أن المستشفى يُعد الملاذ الآمن للمواطنين ويتردد عليه أكثر من 2.5 مليون مريض سنويًا.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية مع برنامج هذا الصباح، على شاشة "إكسترا نيوز"، أن مشروعات التطوير داخل قصر العيني والمنشآت الطبية تواجه العديد من التحديات، من بينها الضغط الشديد على البنية التحتية نتيجة الزيادة الكبيرة في أعداد المرضى، وقدم بعض المباني والأجهزة التي تتطلب تحديثًا دائمًا، إلى جانب الحاجة لتوفير التمويل اللازم للتطوير، مشيرًا إلى أن الجامعة تعمل على تجاوز هذه التحديات من خلال تحديث آليات الإدارة وتنويع مصادر التمويل والتعاون مع مؤسسات الدولة والقطاع الخاص.
وأضاف رئيس الجامعة أن عمليات التحديث الجارية تسهم بشكل واضح في تحسين جودة الخدمة الطبية المقدمة للمرضى، سواء من خلال تقليل فترات الانتظار أو رفع دقة التشخيص أو زيادة نسب النجاح في العمليات، موضحا أن تحسين البنية التحتية والخدمات الرقمية داخل المستشفيات الجامعية يسهم في تسريع وتيرة العمل ورفع كفاءة تقديم الرعاية الصحية، وهو ما يعزز من دور جامعة القاهرة كمنصة رئيسية تقدم خدمات طبية عالية الجودة وتقوم على خبرات متخصصة تخدم مختلف التخصصات الطبية.
الخطط المستقبلية لمستشفيات قصر العينيوأكد عبد الصادق أن الخطط المستقبلية لمستشفيات قصر العيني تستهدف التوسع وزيادة الطاقة الاستيعابية، عبر رفع المساحة من 190 ألف متر إلى 280 ألف متر، وزيادة أسِرّة الرعاية المركزة وتحديث البنية الرقمية بالكامل. كما أكد أن التطوير يشمل تحديث المناهج وطرق التدريب والمحاكاة، إلى جانب العمل على اعتماد المستشفيات من هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، مشددًا على أن الجامعة تمضي وفق جدول زمني واضح لضمان تنفيذ هذه الخطط بما يحقق أفضل خدمة للمواطن.