المملكة تحافظ على صدارتها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من حيث حجم الاستثمار الجريء في عام 2024
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
كشف تقرير عن الاستثمار الجريء في المنطقة، أن المملكة العربية السعودية حافظت على صدارتها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا باعتبارها الأعلى من حيث قيمة الاستثمار الجريء في عام 2024 الذي شهد تنفيذ استثمارات بلغت 2.8 مليار ريال (750 مليون دولار) في شركات ناشئة سعودية، في انعكاس لما تشهده المملكة من تطور في مختلف القطاعات الاقتصادية والمالية في ظل رؤية المملكة 2030 وأهدافها لتعزيز الاقتصاد الوطني.
وأكد التقرير الصادر الاربعاء عن MAGNiTT، منصة بيانات الاستثمار الجريء في الشركات الناشئة، أن المملكة استحوذت على الحصة الأكبر التي بلغت 40% من إجمالي الاستثمار الجريء في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في عام 2024، كما حققت رقمًا قياسيًا في عدد صفقات الاستثمار الجريء في عام 2024 الذي شهد تنفيذ 178 صفقة، ما يؤكد جاذبية السوق السعودي، ويعزز بيئتها التنافسية، ويرسخ قوة اقتصاد المملكة بصفته أكبر اقتصاد في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وأضح معالي الدكتور نبيل بن عبدالقادر كوشك، الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة SVC أن محافظة المملكة على تصدر مشهد الاستثمار الجريء في المنطقة يأتي نتيجة الحراك الاقتصادي والاستثماري التي تشهده بدعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله -، من خلال إطلاق العديد من المبادرات الحكومية المحفزة لمنظومة الاستثمار الجريء والشركات الناشئة في إطار رؤية المملكة 2030، وتطوير البيئة التشريعية والتنظيمية للمنظومة، بالإضافة إلى ظهور أعداد متزايدة من المستثمرين الفاعلين من القطاع الخاص ورواد الأعمال المبتكرين .
وأعرب معاليه عن فخره كون إستراتيجية SVC أسهمت في تطوير منظومة الاستثمار الجريء في المملكة، مؤكدًا التزامها بالاستمرار في قيادة تحفيز وتطوير القطاع من خلال تحفيز المستثمرين من القطاع الخاص لتوفير الدعم للشركات الناشئة والمنشآت الصغيرة والمتوسطة لتصبح قادرة على النمو السريع والكبير، مما يقود إلى تنويع الاقتصاد الوطني وتحقيق أهداف رؤية 2030.
جريدة المدينة
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الشرق الأوسط وشمال أفریقیا الاستثمار الجریء فی فی عام 2024
إقرأ أيضاً:
اختفاء حاملة طائرات أمريكية عن أنظمة التتبع خلال توجهها إلى الشرق الأوسط
#سواليف
ذكر موقع Marine Vessel Traffic أن #حاملة_الطائرات_الأمريكية ” #يو_إس_إس_نيميتز ” أوقفت #جهاز_التتبع الخاص بها أثناء توجهها إلى #الشرق_الأوسط.
وأفادت وكالة “نوفوستي” الروسي استنادا إلى بيانات الموقع المتخصص في مراقبة حركة الملاحة البحرية، بأن حاملة الطائرات الأمريكية “يو إس إس نيميتز” اختفت من أنظمة تتبع #حركة_السفن بعد إيقاف جهاز الترانسبوندر الخاص بها، أثناء توجهها إلى منطقة الشرق الأوسط.
وبحسب آخر الإحداثيات المسجلة، كانت الحاملة في المياه بين ماليزيا وإندونيسيا، متجهة نحو الشمال الغربي بسرعة 19 عقدة، حيث تم تسجيل آخر إشارة لها في 17 يونيو، دون تحديد وجهتها النهائية.
مقالات ذات صلة خامنئي .. أي تدخل عسكري أمريكي سيؤدي إلى أضرار لا يمكن إصلاحها 2025/06/18وتشير تقديرات إلى أن المجموعة القتالية التابعة لها قد تكون متجهة إلى #منطقة_الخليج.
وجاءت هذه التحركات بعد إعلان وزارة الدفاع الأمريكية عن نشر مجموعة هجومية بقيادة “نيميتز” في منطقة القيادة المركزية في الشرق الأوسط، بهدف حماية القوات الأمريكية المنتشرة هناك.
في المقابل، أعلنت البحرية الأمريكية استمرار عملياتها في شرق البحر المتوسط لدعم الأمن القومي الأمريكي.
التصعيد يتزامن مع العمليات العسكرية المتبادلة بين إسرائيل وإيران، حيث شنت تل أبيب هجمات جوية على مواقع نووية وشخصيات عسكرية إيرانية، متهمة طهران بتطوير برنامج نووي عسكري سري.
فيما ردت إيران بإطلاق صواريخ وطائرات مسيرة على أهداف إسرائيلية، ما أسفر عن سقوط مئات القتلى والجرحى من الجانبين، وتفاقم المخاوف من اتساع رقعة الصراع.