لبنان يحتاج في الفترة المقبلة عمل مضاعف (فيديو)
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
قال مراسل قناة القاهرة الإخبارية، إن لبنان يدخل عهد جديد، بعد انتخاب جوزيف عون رئيسًا للبلاد ووصوله بالفعل إلى قصر بعبدا وبدء ممارسته صلاحياته الرئاسية.
وأضاف خلال رسالة على الهواء، أن انتخاب رئيسًا، خطوة هامة جدًا للبنان واللبنانيين، لإنها ليس فقط تنهي شغور رئاسي استمر لأكثر من 26 شهرًا، ولكن أيضًأ تبدأ عهد جديد بإعادة عمل مؤسسات الدولة الدستورية، وعودة مجلس النواب اللبناني للتشريع، كما تشكيل حكومة جديدة، وعودة الرئاسة والمؤسسات للعمل.
ولفت مراسل القاهرة الإخبارية، إلى أن الرئيس جوزيف عون أكد أن الأولوية المطلقة له خلال الفترة المقبلة، هي عودة انتظام مؤسسات الدولة مرة أخرة والإسراع في إجراء استشارات نيابية والإسراع في عدد من الخطوات، لتعويض ما فات الدولة اللبنانية على مدار العاميين الماضيين، أو أكثر من عاميين.
وأوضح أن الدولة اللبنانية واجهت عديد من التحديات والصعوبات على مدار الفترة الماضية، وتحتاج في الفترة المقبلة إلى عمل مضاعف، وهذا ما ينتظره اللبنانيين من رئيسهم الجديد.
وأجرى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً أمس بالرئيس اللبناني "جوزيف عون".
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن السيد الرئيس وجه التهنئة الحارة إلى الرئيس اللبناني على انتخابه، مؤكداً سيادته على إيمان مصر بقدرة الرئيس اللبناني على قيادة البلاد خلال هذه المرحلة الدقيقة التي يمر بها لبنان والمنطقة، وتحقيق تطلعات الشعب اللبناني الشقيق، معرباً عن تطلعه للقائه قريباً لمناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين.
مصر ستظل دائماً داعمة للبنان الشقيق وسيادتهوأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن السيد الرئيس أكد على أن مصر ستظل دائماً داعمة للبنان الشقيق وسيادته، وأنها مستعدة لتقديم المساعدة وكافة سبل الدعم الممكنة للبنان بما يضمن استقراره، ويعزز من قدرته على مواجهة التحديات، وبحيث يبدأ لبنان مرحلة جديدة ينعم فيها بالأمن والاستقرار.
ومن جانبه، ثمن الرئيس اللبناني الدور المصري الداعم والمساند للبنان وشعبه، مؤكداً اعتزازه بالعلاقات الأخوية التاريخية التي تربط بين البلدين، ومشدداً على حرصه على تعزيز الروابط التي تجمع الشعبين الشقيقين وتحقق تطلعاتهما المشتركة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لبنان بوابة الوفد الوفد انتخاب جوزيف عون الرئاسة اللبنانية الرئیس اللبنانی رئیس ا
إقرأ أيضاً:
لقاء عراقجي وقاسم يؤكد دعم إيران للبنان.. ولهجة دبلوماسية تلمح لتحوّل
التقى وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، وذلك بحسب بيان صادر عن الحزب اللبناني، اليوم الأربعاء.
ونقل البيان عن عراقجي تأكيده على: "أهمية العلاقات الثنائية مع لبنان واهتمام إيران بمساعدة لبنان، والوقوف إلى جانبه في الأمور الاقتصادية والسياسية والاجتماعية على قاعدة الاحترام المتبادل وتعزيز التعاون بين البلدين".
من جهته، "شكر قاسم، إيران، على الدعم المستمر للشعب اللبناني ومقاومته" كما لفت البيان إلى: "قناعة حزب الله وعمله الدؤوب لنهضة لبنان واستقراره وسيادته وطرد الاحتلال من أراضيه".
إلى ذلك، لم يشر بيان حزب الله إلى مكان عقد اللقاء أو إلى زمانه، حيث لا يظهر قاسم علنا، منذ أن خلف الأمين العام السابق للحزب حسن نصر الله، الذي استشهد بغارة للاحتلال الإسرائيلي على ضاحية بيروت الجنوبية في أيلول/ سبتمبر الماضي.
وفي السياق نفسه، كان الوزير الإيراني، قد قال عبر منشور له على موقع التواصل الاجتماعي "إكس": "هدفنا وأملنا هو فتح صفحة جديدة في علاقتنا (مع لبنان) الممتدة لقرون، والمبنية على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة".
وأكّد أنه قد: "أعرب خلال اجتماعاته، الثلاثاء، مع رئيس الجمهورية، جوزاف عون، ورئيس مجلس النواب، نبيه بري، ورئيس الوزراء، نواف سلام، ووزير الخارجية، يوسف رجي، عن دعمه الكامل: لاستقلال لبنان وسيادته وسلامة أراضيه وإعادة إعماره في ظل الاحتلال الإسرائيلي".
وبحسب عدد من التقارير الإعلامية، المتواترة، فإنّه: "خلال هذه الزيارة، بدت لهجة الوزير الإيراني أكثر دبلوماسية من سابقاتها، لا سيما لجهة التركيز على العلاقات مع لبنان، لا مع "المقاومة"؛ ولسنوات طويلة، شكّل حزب الله طرفا سياسيا وعسكريا في لبنان".
وقال رجي في منشور على موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، إنّ: "لبنان يعوّل على حرص إيران على أمنه واستقراره وسلمه الأهلي ليتمكن من تجاوز التحديّات الجسام التي يواجهها، بدءا باستكمال الجهد الدبلوماسي الرامي الى تحرير الأراضي التي ما زالت تحتلّها إسرائيل ووقف اعتداءاتها المتواصلة، وبسط سلطة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها وحصر السلاح بيدها".
وأكّد مصدر حكومي لبناني، لوكالة "فرانس برس" أنّ: "زيارة الوزير الإيراني قد شكّلت صفحة جديدة بالعلاقات بين البلدين على قاعدة الاحترام المتبادل.. وعدم تدخّل أي دولة بشؤون الدولة الأخرى".
وكانت الخارجية اللبنانية، قد استدعت في نيسان/ أبريل، السفير الايراني احتجاجا على منشور كان تطرّق فيه إلى مسألة "نزع السلاح". فيما تؤكد السلطات اللبنانية على ضرورة أن يسلّم حزب الله سلاحه الذي يقول إنه لمواجهة دولة الاحتلال الإسرائيلي، وتدعو الى حلول دبلوماسية مع الدولة العبرية.
إلى ذلك، أكّد رئيس الجمهورية اللبناني، جوزاف عون، عبر بيان، عن مكتب الرئاسة، الثلاثاء، أنّ: "الحوار الداخلي هو المدخل لكل المسائل المختلف عليها"، مشددا على أن من "أولويات" لبنان هي "إعادة إعمار" المناطق التي تضررت جراء الحرب الأخيرة".
وكان الوزير الإيراني قال لصحافيين الثلاثاء الماضي، إنّ: "الشركات الإيرانية مستعدة للمشاركة في إعادة إعمار لبنان".