مؤتمر لوقف تصدير السلاح لإسرائيل بالدانمارك.. بحضور 22 مؤسسة يهودية
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
يُعقد بالعاصمة الدانماركية كوبنهاغن، غدا السبت، مؤتمر بعنوان معا من أجل الإنسانية، نظمته الشبكة الأوروبية الفلسطينية، لتسليط الضوء على حقوق الشعب الفلسطيني وعدالة قضيته الإنسانية، ووقف تصدير السلاح لإسرائيل.
وذلك بمشاركة 11 دولة أوروبية وعدة منظمات عالمية مثل العفو الدولية وأوكسفام، ومنظمة العمل الخيري المسيحي، والمؤسسة الدولية لدعم الصحافة، وأكثر من 22 مؤسسة يهودية أوروبية داعمة لفلسطين.
وتتخصص منصة الشبكة الأوروبية الفلسطينية، في تقديم الأخبار والتحليلات حول فلسطين ومنطقة الشرق الأوسط عامة، عبر رواية الفلسطينية دقيقة ومبنية على الحقائق، وكشفت الناطقة باسم الشبكة الأوروبية الفلسطينية مريم إبراهيم، عن العديد من المبادرات التي انطلقت في أوروبا من أجل دعم القضية الفلسطينية وحقوقها المشروعة، وذلك من خلال استمرار الفعاليات والمظاهرات التي تجوب الشوارع الأوروبية، من أجل مناصرة غزة.
وحسب تصريحات صحفية للناطقة باسم الشبكة الأوروبية الفلسطينية، ينعقد مؤتمر "معا من أجل الإنسانية" لتحقيق عدة أهداف بينها أن القضية الفلسطينية إنسانية ولها عدالتها التي يجب أن تتحقق للشعب الفلسطيني، ولمناقشة مبادئ الحرية والعدالة والحقوق التي كفلتها القوانين والشرائع الدولية، بالإضافة للتأكيد أن الشعب الفلسطيني له حق كباقي الشعوب في العيش بكرامة وبناء دولته المستقلة، فضلا عن استثمار المبادرات السابقة عبر العمل على انضمامها إلى الشبكة لتكون منصة عالمية تدافع عن عدالة قضيتنا، وتنسيق العمل المشترك بينها لتوفير الجهود والمعلومات التي تخدم أهدافنا المشتركة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مؤتمر وقف تصدير السلاح إسرائيل الدانمارك مؤسسة يهودية من أجل
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تطالب بتحرك دولي لوقف أوامر الهدم في مدينة القدس
طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي وفي مقدمتها مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه ما تتعرض له مدينة القدس المحتلة من انتهاكات وجرائم على يد الاحتلال الإسرائيلي، خاصة أوامر الهدم في بلدة سلوان، والتي وصلت إلى “7” آلاف أمر هدم سارية المفعول، إلى جانب نحو “116” أمر هدم أخرى في حي البستان، والتي تهدد حياة نحو “60” ألف فلسطيني في القدس.
وأكّدت خارجية فلسطين على أن اتساع مخططات الهدم في القدس هو مسعى إسرائيلي لتغيير الطابع الديمغرافي للمدينة، وتفريغها من أصحابها الأصليين، ودفعهم للهجرة عنها، لإحلال المستوطنين مكانهم.
وأوضحت أن جميع إجراءات الاحتلال في القدس غير شرعية وفقًا للقانون الدولي والاتفاقيات الموقعة والقانون الإنساني الدولي واتفاقيات جنيف وقرارات الأمم المتحدة، التي تنص جميعها على أن القدس الشرقية هي جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة، وهي عاصمة دولة فلسطين الأبدية.