تقارير: مقرب من «ماسك» يسعى للاستحواذ على شركة أمريكية للعقاقير المخدرة
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
أفادت تقارير صحفية بأن أحد المقربين من الملياردير الأمريكي إيلون ماسك يسعى إلى الاستحواذ على شركة الأدوية الأمريكية "ليكوس"، التي تنتج العقاقير المخدرة.
وذكرت صحيفة فاينانشال تايمز، أن شركة ليكوس تناقش العرض حاليا.
وتريد شركة ليكوس، إدخال مادة MDMA المخدرة إلى السوق كدواء، حيث أصبحت طرق العلاج النفسي للاكتئاب في ازدياد مستمر منذ سنوات.
وقد اعترف "ماسك"، نفسه علانية بتناول مادة الكيتامين المخدرة.. وقال إنها ليست عقارًا مخدرًا.
وبحسب الصحيفة ومع تغيير الإدارة في الولايات المتحدة، أصبح المستثمرون أكثر تفاؤلاً بشأن قدرة شركة "ليكوس" على الحصول على موافقة على عقار MDMA.
وقد تحدث وزير الصحة المعين روبرت ف. كينيدي جونيور - بشكل إيجابي في الماضي - عن استخدام المواد المخدرة لأغراض علاجية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إيلون ماسك العقاقير المخدرة مادة الكيتامين المخدرة
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: جيش الاحتلال يسعى عبر خطته العسكرية لتغيير هندسة قطاع غزة
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يسعى ضمن خططه العسكرية للمرحلة القادمة إلى تغيير هندسة قطاع غزة والاستيلاء عليه لمنع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والمقاومة الفلسطينية من السيطرة على القطاع.
ووصف الخطط الإسرائيلية بأنها لعبة كبيرة في المرحلة القادمة.
وكان تقرير نشرته صحيفة "يسرائيل هيوم" في وقت سابق كشف عن خطة الجيش الإسرائيلي لتقسيم قطاع غزة إلى 5 أجزاء والسيطرة على نحو 70% إلى 75% منه خلال الأشهر الثلاثة القادمة، وذلك ضمن عملية عسكرية موسعة تقودها 5 فرق قتالية.
وعن دلالات إدخال لواء المظليين إلى غزة، أوضح العميد حنا أن هذا اللواء يتبع الفرقة 98، وقد جاء به جيش الاحتلال من الشمال وتم تجميعه مع الوحدات الخاصة والألوية المهمة مثل لواء غولاني لتنفيذ عمليات معينة في القطاع، مشيرا إلى أن جيش الاحتلال يعتمد في خطته العسكرية على الاحتلال والبقاء والتأمين، تحضيرا لما يسمى توزيع "المساعدات الإنسانية".
وكشف تحقيق لصحيفة "واشنطن بوست" الأميركية أن مشروع آلية المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، المدعوم من الولايات المتحدة، سينفذ عن طريق منظمة تُدعى" مؤسسة غزة الإنسانية"، ووفقا للخطة، سيعيش الفلسطينيون في مجمعات سكنية محمية، قد يستوعب كل منها عشرات الآلاف من المدنيين.
إعلانوقال العميد حنا إن" واشنطن بوست " تحدثت عن شركات خاصة أمنية ستحمي ما أسماها الفقاعات المدنية في غزة، في 3 مناطق في الجنوب وفي الوسط وفي الشمال، مشيرا إلى وجود مشكلة تتعلق باحتمال أن يقوم جيش الاحتلال باعتقال أشخاص وعائلات فلسطينية بزعم الحفاظ على الأمن.
وصاية أمنيةواستبعد المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) فيليب لازاريني نجاح خطة المساعدات الإنسانية الجديدة في قطاع غزة، كما قالت منظمات المجتمع المدني والأهلي في القطاع إنه لا توجد هيئة محلية أو مؤسسة فلسطينية ودولية واحدة مستعدة للتعامل مع آلية المساعدات الأميركية الجديدة ذات الطابع الأمني، التي تكرس مفهوم الغذاء مقابل الوصاية الأمنية.
ومنذ مدة، تروج تل أبيب وواشنطن لتوزيع المساعدات بطريقة تستهدف إفراغ شمال القطاع من سكانه الفلسطينيين، عبر تحويل مدينة رفح (جنوب) إلى مركز رئيس لتوزيع الإغاثة، وجلب طالبي المساعدات إليها.
ومنذ الثاني من مارس/آذار الماضي، تواصل إسرائيل سياسة تجويع ممنهج لنحو 2.4 مليون فلسطيني بغزة، عبر إغلاق المعابر بوجه المساعدات المتكدسة على الحدود، مما أدخل القطاع مرحلة المجاعة وأودى بحياة كثيرين.