الجيش الإسرائيلي يصدر بيانًا حول غاراته على اليمن
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
أفاد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي بأن سلاح الجو بتوجيه من هيئة الاستخبارات وسلاح البحرية شن غارات في اليمن.
وجاء في بيان الجيش الإسرائيلي على لسان أفيخاي أدرعي على قناته في "تلغرام" كما يلي:
"تأتي هذه الغارات في ضوء الهجمات المتكررة من قبل نظام الحوثي الإرهابي ضد دولة إسرائيل ومواطنيها وضد البنى التحتية المدنية في إسرائيل والتي تشمل إطلاق مسيرات وصواريخ أرض أرض نحو الأراضي الإسرائيلية"."دولة إسرائيل تملك الحق والواجب لحماية نفسها"."من بين الأماكن المستهدفة في الغارات بنى تحتية في محطة الطاقة حزيز التي تستخدم كبنية تحتية كهربائية مركزية يستخدمها نظام الحوثي الإرهابي في أنشطته العسكرية. كما تمت مهاجمة بنى تحتية في ميناء راس عيسى وميناء الحديدة في منطقة الساحل الغربي في اليمن"."تثبت الأهداف التي تم ضربها استخدامها العسكري من قبل نظام الحوثي الإرهابي الذي يستغل البنى التحتية المدنية في اليمن لأغراض إرهابية"."يعمل نظام الحوثي كجهة إرهابية مستقلة تستند على التعاون والتمويل الإيراني وذلك بهدف استهداف دولة إسرائيل ومواطنيها"."سيواصل جيش الدفاع العمل بقوة وضرب كل ما يشكل تهديدا على مواطني دولة إسرائيل مهما بلغت المسافة".
يذكر أن مراسلنا باليمن أفاد منذ ساعات بأن غارات جوية استهدفت محيط ميدان السبعين في صنعاء تزامنا مع مظاهرة مليونية داعمة لغزة، مشيرا إلى أن "انفجارات تهز العاصمة صنعاء".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأراضي الإسرائيلية افيخاي أدرعي الجيش الإسرائيلى الساحل الغربي في اليمن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دولة إسرائیل نظام الحوثی
إقرأ أيضاً:
تساؤل إسرائيلي: لماذا نهرب دائما للملاجئ من صواريخ الحوثي البعيدة عنا ألفي كم؟
لا يزال الاحتلال يحصد خيبة أمله من الاتفاق الأمريكي المنفرد مع الحوثيين، وسط قناعة سائدة بأن واشنطن تفضل حالياً أن تتعامل تل أبيب مع الحوثيين بمفردها، حيث حصل الرئيس دونالد ترامب على موافقة من الحوثيين بعدم ضرب سفنه، فيما يواصلون إطلاق الصواريخ على الاحتلال.
دان أركين المراسل العسكري لمجلة "يسرائيل ديفينس"، أكد أن "نظام الإنذار الجديد أدى إلى تسابق مئات آلاف الإسرائيليين لمراكز الشرطة وجوانب الطرق، وأوقف السائقون سياراتهم، واستلقوا على الأرض، ووضعوا أيديهم على رؤوسهم، وهذا مشهد سريالي مجنون عاشه الإسرائيليون في عام 2025، مما دفعهم للتساؤل: هل يمكن أن يتركنا ترامب وشأننا، ويعقد صفقات ضخمة مع دول الخليج، ويتحدث مع حماس وإيران بشكل مباشر وغير مباشر، وماذا عنا هنا؟".
وأضاف في مقال ترجمته "عربي21" أنه "فيما يتعلق بقضية الحوثيين، اتخذ ترامب إجراءات، وقام بتمييز الاحتلال عن بقية الأطراف المعنية، حيث لن يهاجم الحوثيون السفن الأمريكية وغيرها من السفن المبحرة في مضيق هرمز والبحر الأحمر، وستستمر الحركة البحرية للبضائع من الصين دون انقطاع، لكنهم سيواصلون إطلاق الصواريخ والطائرات بدون طيار للمجال الجوي الإسرائيلي".
وأكد أن "الأمريكيين ربما خلصوا إلى أن الاحتلال قادر على التغلب على الحوثيين، وحل صراعه معهم بقواته الجوية، مع بعض مساعدتهم، صحيح أنها باتت تتغلّب على المسافة البعيدة المقدرة بألفي كيلو مترا، وتنفذ بنجاح طلعات جوية طويلة المدى مع عشرات الطائرات المقاتلة والتزود بالوقود والقيادة والاستخبارات، وتدمر بنك الأهداف الحوثية، لكن كل طلعة جوية مهمة معقدة للغاية وطويلة الأمد، وليست خالية من المخاطر".
ونقل عن قائد سرب طائرات إف-15 أنهم " يثقون أكثر من 100% في الفريق الفني الذي سيعمل على إعدادها بشكل جيد للرحلة الطويلة بطريقة احترافية تمامًا، ومع ذلك، فقد يحدث عطل مفاجئ، يشكل مشكلة على بعد مئات الكيلومترات من الدولة، فضلا عن كونها طلعات باهظة الثمن بملايين الشواقل، وكل ذلك يعني أن اليمن الذي يسيطر عليه الحوثيون، لا يزال يشكل إحدى الجبهات النشطة ضد الاحتلال، وتحديًا عسكريًا لواحدة من أقوى القوات البحرية في العالم، وهي الأسطول الخامس ومقر القيادة المركزية الأمريكية "سينتكوم".
وأوضح أن "الحوثيين لا يملكون دبابات أو طائرات مقاتلة أو مدافع، لكن لديهم قوة كبيرة في الصواريخ والمركبات غير المأهولة، ويواصلون الهجمات، رغم أن جميع الذخائر التي يتم إطلاقها يتم اعتراضها بواسطة بطاريات الدفاع الجوي باستثناء أقلية منها تسقط في دولة الاحتلال مثل القريبة من مطار بن غوريون، حيث انضمت إليها بطاريات "ثاد" الأميركية، المعروفة باسم "آرو"".
وأضاف أن "الجيش الأمريكي يتمتع بقوة بحرية وجوية هائلة ضد الحوثيين، حتى دون وجود "قوات على الأرض"، ولو أراد حقا لكان بوسعه القضاء عليهم، لأن الأسطول الخامس قوة ضاربة بحرية وجوية قوية يشمل مئات الطائرات المقاتلة المتقدمة، وأنظمة مضادة، وقوات كوماندوز منتشرة في قواعد المنطقة".
وأشار إلى أن "ما يثير القلق الاسرائيلي أن الأمريكيين"يستطيعون القضاء على الحوثيين، لكنهم لا يريدون وضع نهاية حقيقية لتهديدهم، الذي بات يستهدف حاليا دولة الاحتلال فقط، التي لا يمكن لها أن تمر مرور الكرام على إطلاق صاروخ من اليمن لمطارها الدولي الوحيد في وسطها، وهو موقع استراتيجي فائق الأهمية يعيش حوله الملايين".
واستدرك بالقول إن "سلاح الجو أثبت قدرته على التعامل مع تهديد الحوثيين، لكنهم في الوقت ذاته يواصلون تهديد مطار بن غوريون الدولي، ولا يُظهِرون أي علامات استسلام، وفي حال استمرت هجماتهم، فإن أفكار العمل البري ضدهم ستظهر مرة أخرى، ربما بالتعاون مع دول الخليج المجاورة، وربما مع دولة الاحتلال ذاتها، لأنه لا يوجد سبب، حتى في عالم اليوم المجنون، لاستمرار ملايين الإسرائيليين في الركض كل بضعة ليال للقواعد العسكرية والمناطق المحمية بسبب عدوّ يبعد ألفي كيلومتر عنهم، وليس لديهم صراع معه".