وداعا للإمساك .. تناول هذه الفاكهة المجففة
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
يعتبر البرقوق المجفف أو كما يعرف ب (القراصيا) من أفضل الفواكه لعلاج الإمساك بفضل محتواه الغني بالألياف الغذائية والسوربيتول، وهو نوع من السكر الطبيعي يعمل كملين طبيعي.
فوائد تناول البرقوق المجفف لعلاج الإمساكوكشفت الأبحاث أن تناول البرقوق المجفف بانتظام يساعدك على التخلص من الإمساك وتحسين صحة الجهاز الهضمي بشكل طبيعي، وفقا لما نشر في موقع “هيلث لاين” الطبي.
وكشف الموقع عن أبرز فوائد البرقوق المجفف القراصيا لعلاج الإمساك، وتشمل ما يلي :
ـ غني بالألياف:
الألياف تساعد على تحسين حركة الأمعاء وتعزز من مرور الطعام بسهولة.
ـ يحتوي على السوربيتول:
هذا المركب يعمل كملين طبيعي يساعد في سحب الماء إلى الأمعاء، مما يسهل مرور البراز.
ـ تحفيز نمو البكتيريا النافعة:
البرقوق المجفف يعزز من نمو البكتيريا المفيدة في الأمعاء، مما يحسن من صحة الجهاز الهضمي.
ـ يمكن تناول 3-4 حبات من البرقوق المجفف يوميًا كوجبة خفيفة أو إضافتها إلى وجبة الإفطار مع الشوفان أو الزبادي.
ـ يمكن أيضًا نقع البرقوق المجفف في الماء طوال الليل وتناوله في الصباح مع الماء المنقوع للحصول على أفضل النتائج.
تحذير لتناول البرقوق بشكل صحي
لا تفرط في تناول البرقوق المجفف القراصيا لتجنب أي آثار جانبية، مثل: الإسهال أو اضطرابات الجهاز الهضمي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجهاز الهضمي الألياف البرقوق القراصيا البرقوق المجفف المزيد لعلاج الإمساک
إقرأ أيضاً:
خليفة محمد الكعبي.. وداعاً شاعر التراث
سعد عبد الراضي (أبوظبي)
ودّعت الساحة الشعرية الإماراتية، اليوم، شاعراً وصوتاً من الأصوات النبطية الوطنية المهمة، ووجهاً شعرياً ظل وفيّاً للتراث والهوية حتى وفاته.
رحل خليفة محمد الكعبي، تاركاً خلفه إرثاً من القصائد الباقية رددها محبو الشعر في المجالس والمهرجانات.
عرفه الجمهور صوتاً شجيّاً في «مجلس الشعراء» على شاشة الوسطى، ورآه يطلّ بحضوره المتّزن وكلماته المتّقدة حبًا لوطنه، وارتباطاً بأرضه، ووفاءً لبيئته، فقد كان الكعبي أحد الأصوات الأصيلة التي حملت الشعر النبطي من جذوره في البداوة إلى فضاءات الإعلام الحديث، دون أن يُفقده نكهته أو نَبضه. حيث التزم الكعبي بالسير في طريق الشعر النبطي، لكنه لم يكن تقليدياً في حضوره، بل عرف كيف يوازن بين المحافظة على الأصالة والانفتاح على جمهورٍ متنوع من خلال مشاركاته في مهرجانات مثل «الشارقة للشعر النبطي»، وظهوره على منصات التواصل الاجتماعي.
لم يكن الراحل مجرد شاعر يكتب، بل كان شاهداً على مشهد ثقافي إماراتي غني، شارك في نقاشاته وأثرى برامجه. وتحدث عن ذلك في إحدى لقاءاته قائلاً: «الشاعر يحمل مسؤولية الكلمة، وهي ليست فقط للتطريب، بل للتعبير عن نبض الناس وحب الوطن وكرامة اللغة».
والراحل الكبير ينحدر من قبيلة معروفة وهي قبيلة بني كعب، وقد نعى أفراد القبيلة الفقيد، وعبروا عن حزنهم الكبير لرحيله، مقدرين ما قدمة للشعر النبطي بصفة خاصة، وللموروث الإماراتي بصفة عامة.