السكرتير العام لمطروح يتفقد الأنشطة الخدمية بمدينتي الحمام والعلمين
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
قام اللواء مجدى الوصيف سكرتير عام محافظة مرسي مطروح، بالمرور الميدانى على مركزي الحمام والعلمين، وذلك في أولى جولات الميدانية بعد توليه المنصب على مراكز ومدن المحافظة.
تضمنت الجولة الميدانية مبنى ديوان مركز ومدينة الحمام ومستشفى الحمام المركزى وكذلك مبنى ديوان مركز العلمين والمركز التكنولوجى بديوان مجلس المدينة ومستشفى العلمين النموذجى.
وأكد السكرتير العام لرئيسى مركزى الحمام والعلمين على ضرورة الاهتمام بكافة المجالات المقدمة والملموسة لخدمة المواطنين مع الحفاظ على الشكل الحضارى والبيئى، ومنها النظافة وأهمية الحفاظ على بيئة نظيفة و العمل المستمر على رفع الإشغالات التى تعوق حركة السيارات والمواطنين فى الشوارع، بالإضافة إلى العمل على رفع الكفاءة والتجميل وتحسين البيئة سواء بالمدن والقرى التابعة لها للارتقاء بالمظهر الحضارى، وأيضا متابعة كفاءة الأجهزة ومنظومة العمل بالمراكز التكنولوجية لخدمة المواطنين والتأهيل والتدريب المستمر لفرق العمل لسرعة إنجاز الطلبات وإزالة اسباب الشكاوى المقدمة من المواطنين وإخطارهم بالردود الخاصة بها.
كما أكد اللواء مجدى الوصيف السكرتير العام خلال الجولة الميدانية على المستشفيات بحسن التعامل مع استقبال ورعاية المرضى المترددين على المستشفيات والاطمئنان على تواجد الاطقم الطبية للتخصصات المختلفة و التمريض، مع توفير الأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة واستعادة المستهلك، للعمل بكفاءة داخل المستشفيات والمراكز الطبية.
وأشاد السكرتير العام لمحافظة مطروح بمستوى الرعاية والخدمات الطبية المقدمة بمستشفى الحمام المركزى والعلمين، موجها الشكر للأطقم الطبية من أطباء وتمريض وفنيين على الالتزام و الانتظام فى العمل.
من ناحية أخرى شدد السكرتير العام خلال الجولة الميدانية على تكثيف جهود فرق العمل بمراكز المدن وشركة مياه الشرب والصرف الصحى في رفع تجمعات مياه الأمطار المتواجدة بالطرق بواسطة عربات الكسح وتطهير شنايش الأمطار والمطابق باستمرار، مع الحرص على إحكام غلق أغطية المطابق تجنباً لوقوع اى حوادث، ومراجعة الوصلات الكهربائية بأعمدة الانارة وتغطية المكشوفة منها حفاظا على أرواح المواطنين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الكهرباء الأمطار محافظة مطروح السكرتير العام الخدمات الصحية الأنشطة مركز المعلومات السکرتیر العام
إقرأ أيضاً:
ثمار المتابعة الميدانية لوزير الداخلية.. البطاقة الوطنية في مدينة الكاظمية.. التعامل الجيد والإبتعاد عن الروتين
شبكة انباء العراق ..
عانت دوائر ومؤسسات الدولة عبر عقود من الروتين الممل والتعامل الخشن مع المواطنين الذين غالبا ماكانوا يعبرون عن إستيائهم من بطء الإجراءات، وعدم الجدية والتأخير في إنجاز معاملاتهم وكان اللوم يقع على كبار المسؤولين في الدولة الذين لايمارسون دورا ميدانيا جديا، ولايتابعون العمل الذي تقوم به دوائر الوزارات المعنية بتقديم الخدمات اليومية للمواطنين.
وزير الداخلية السيد عبد الأمير الشمري يعد من أبرز وزراء الحكومة، ويتسم بالجدية العالية والحسم والحزم. وقد شهدت الوزارة في عهده تطورا كبيرا في الإنجاز والعمل والتأهيل والتحديث، وعملت على واحد من أبرز المشاريع الوطنية وهو مشروع البطاقة الموحدة الذي جرى العمل به في محافظات البلاد جميعها، وإستدعى ذلك عودة عشرات آلاف المغتربين من الخارج لإستصدار تلك البطاقة، وجرى أيضا إتخاذ تدابير من الوزارة للتعامل معهم في البلدان التي يقيمون فيها لتسهيل مهمة المراجعة، وتجاوز العقبات الروتينية التي يمكن أن تسبب لهم التأخير.
في مدينة الكاظمية، وهي من أكبر حواضر العاصمة بغداد يمضي المشروع بسلاسة، وتواصل ملاكات دائرة البطاقة الموحدة هناك في عملها صباحا ومساءا حيث جهزت الدائرة بأحدث الوسائل التقنية، وكذلك عين فيها ضباط على درجة عالية من الكفاءة، وموظفون مدنيون يقومون بإنجاز سريع ومتقن للمعاملات. وهنا يجدر القول إن المواطن كان في السابق يعاني من عدم وجود أمكنة إنتظار مريحة، وهو ما أولته الوزارة أهمية فائقة حيث خصصت أماكن مكيفة، ومقاعد جلوس مريحة تركز على الإهتمام بكبار السن خاصة ويقوم مدير الدائرة بمتابعة مباشرة للعمل، ويراقب الأداء، والمثير للإهتمام إن العامل الإنساني يتفوق أحيانا على عامل الإنجاز حيث يركز المسؤول على إحترام المواطن، وتقديره، وتوفير متطلبات الراحة له، وللأمانة فإن عديد دوائر وزارة الداخلية خاصة المعنية بالمواطنين المدنيين تقوم بذلك، وهذا دليل متابعة ميدانية من الوزير الشمري، وحرص المسؤولين على عدم التقصير مع المواطن، والتقليل من الجهد والوقت، وتذليل العقبات، وتجاوز الروتين الممل. ونتمنى لدوائر الدولة كافة أن تعمل على هذا المسار..