السفير الفرنسي السابق بالجزائر يدعو لإستخدام القوة للإفراج عن الكاتب المعتقل بوعلام صنصال
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
زنقة 20. الرباط
دعا “كسافيي دغينكورت” السفير الفرنسي السابق لدى الجزائر، لإستخدام القوة ضد الجزائر للإفراج عن الكاتب الفرنسي “بوعلام صنصال” المختطف من قبل المختبرات الجزائرية.
و كتب الدبلوماسي الفرنسي في مقالة بصحيفة “لوفيغارو” دعوة للرئيس الفرنسي وحكومته بمواجهة النظام الجزائري بالقوة والحزم والمعاملة بالمثل برفض دخول الشخصيات الجزائرية التراب الفرنسي، رداً على ما أسماه الإهانة الجزائرية للدولة الفرنسية.
ويضيف الدبلوماسي الفرنسي بأن الدبلوماسيين الفرنسيين المتواجدين فوق التراب الجزائري لا يتحركون بشكل حر، حيث تفرض عليهم السلطات الجزائرية التحرك بتراخيص منها، وهو ما إعتبره الدبلوماسي الفرنسي السابق بالجزائر يتطلب الحزم والرد بالمثل.
ودعا ذات الدبلوماسي الفرنسي، السلطات الفرنسية لمنع هبوط الطائرات الجزائرية بالمطارات الفرنسية، رداً على رفض السلطات الجزائرية قبول ترحيل محرضين على الإرهاب فوق التراب الفرنسي.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الدبلوماسی الفرنسی
إقرأ أيضاً:
الكاتب محي الدين لاذقاني يتناول كتابه “مثقف السلطة بين عهدين” خلال ندوة بدمشق
دمشق-سانا
تناول الكاتب محي الدين لاذقاني في لقائه الأول مع جمهور الثقافة في دمشق بعد غياب طويل، كتابه “مثقف السلطة بين عهدين”، خلال لقاء أقامه اتحاد الكتاب العرب في دمشق بحضور عدد من الأدباء والكتاب.
ويعد الكتاب من الأعمال المهمة التي تتناول الترابط بين النخبة المثقفة والسلطة، وكيفية تفاعل المثقف مع التغييرات السياسية والاجتماعية في فترة معينة من التاريخ، حيث يسلط الضوء على كيف يمكن للمثقف أن يكون أداة للسلطة أو معارضاً لها.
وفي مستهل اللقاء رحب رئيس اتحاد الكتاب محمد طه العثمان بالكاتب لاذقاني بعد أربعين عاماً من المنفى عن الوطن بسبب شخصيته الوطنية المقاومة للديكتاتورية، والتي صدحت بالحق وتحدت الظروف الصعبة، فكان منبرًا للكلمة ومصدرًا للإلهام، وافتخر بعودته لأن الوطن بحاجة إلى أبنائه ولأن الكلمة لها أهلها.
وأوضح الكاتب لاذقاني في المحاضرة، أن المثقف الحقيقي هو الذي يؤثر في صناعة القرار ولا ينتظر ما سيملى عليه ويأخذ دوره الحقيقي، وإن لم يكن كذلك سيصبح جزءاً من أدوات السلطة عبر التفاعل المباشر أو الموجه.
كما أشار لاذقاني إلى أنه سعى عبر كتابه إلى تسليط الضوء على تاريخ العلاقة بين مثقفي العهدين، وكيف كان السوريون في العهد الأول أحراراً يتنفسون الثقافة، ومن ثم جاء مثقفو العهد الثاني فتبخرت الثقافة، وروضوا من قبل السلطة، ومنهم من رفض الرضوخ وذهب للمنفى، وذلك يعود إلى المسؤولية الأخلاقية للمثقف، داعياً إلى رفع القيود على الثقافة وفتح سقف الحريات.
يذكر أن محي الدين لاذقاني صحفي وكاتب وشاعر سوري، ولد في قرية سرمدا قرب حلب عام 1951، وحصل على شهادة الدكتوراه من جامعة الإسكندرية، ثم عمل في الصحافة في الدول العربية والمهجر، وعُرِف بكتابته لعمود يومي بعنوان طواحين الكلام في أكثر من صحيفة عربية، واستقرّ في لندن منذ أوائل الثمانينيات، وأصدر عدة دواوين شعريّة منها عزف منفرد على الجرح، وكتب بحثية منها أدب الرحلات ونورس بلا بوصلة.
تابعوا أخبار سانا على