الحرس الثوري يكشف عن مدينة صاروخية جديدة
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
ازيح الستار عن مدينة صاروخية إيرانية جديدة ، يوم الجمعة ، بحضور اللواء حسين سلامي القائد العام للحرس الثوري ، والعميد أمير علي حاجي زادة قائد القوة الجوفضائية للحرس الثوري.
ووفق وكالة “إرنا” قال قائد الحرس الثوري اللواء حسين سلامي بعد تفقده لهذه المدينة الصاروخية: يتزايد عدد المنظومات والصواريخ يوما بعد يوم في كافة أنحاء البلاد.
واضاف: ربما ظن العدو أن قدرتنا الإنتاجية قد انقطعت، لكن معدل نمو قوتنا الصاروخية متوافق مع التطورات، إن نمو كافة مكونات قوتنا جار يوميا ، لكن نمو القوة الصاروخية يتزايد حقاً كل يوم من حيث الكمية والنوعية والمهارة والتصميم، وتتحسن قدرتها وإمكاناتها.
وفي السياق، كشفت القوات البرية للحرس الثوري عن أحدث طائرة مسيرة انتحارية تابعة لها، باسم “رضوان”، ويبلغ مداها 20 كيلومتراً، وتم وضعها قيد الخدمة.
وخلال مناورات “الرسول الأعظم (ص)” الـ 19 التي جرت بعنوان “اقتدار” القوات البرية للحرس الثوري، تمت إزاحة الستار عن أحدث طائرة انتحارية مسيرة تابعة لهذه القوات باسم “رضوان”.
ويبلغ مدى الطائرة المسيرة “رضوان” 20 كيلومترًا ومدة طيرانها 20 دقيقة.
ترسل كاميرا مثبتة في مقدمة هذه الطائرة المسيرة صورًا للمستخدم بعد إطلاقها من قاذفها الأسطواني، مما يسمح للمستخدم باختيار الهدف المطلوب ومهاجمته.
ويمنح النشر السهل والسريع لهذه الطائرة المسيرة قدرات جديدة لوحدات الرد السريع التابعة للقوات البرية لمحاربة الجماعات الإرهابية، خاصة في الجغرافيا الجبلية المعقدة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: للحرس الثوری
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يكشف عن صورة بطولية جديدة لـ ترامب
واشنطن
كشف الحساب الرسمي للبيت الأبيض على منصة “إكس”، اليوم السبت، عن صورة مصممة بالذكاء الاصطناعي، تظهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في “مشهد ملحمي” داخل ساحة تُشبه “الكولوسيوم” الروماني.
وأوضحت الصورة ترامب يسير بثقة وسط ساحة ترابية يعصف بها الغبار، تحيط به جموع غفيرة من البشر، وتعلو الجدران المدمرة أعلام أمريكية عملاقة، في مشهد يجمع بين الرمزيات الإمبراطورية والبطولة السينمائية.
وتعد صورة الرئيس التعبيرية، أحدث حلقة في سلسلة من الصور الرقمية التي دأب البيت الأبيض على نشرها مؤخراً بهدف تقديم رموز سياسية في إطار أسطوري أو درامي.
وكتب البيت الأبيض على الصورة إن “الفضل لا يعود لمن يوجه النقد من الخارج، أو يشير إلى أخطاء الآخرين، بل لأولئك الذين يخوضون غمار التحديات بأفعالهم، ويكرسون أنفسهم لخدمة القضايا النبيلة”.
وتابع: “ليس من المهم من يُبيّن كيف تعثر القوي، أو يوضح ما كان ينبغي على أحدهم فعله بشكل أفضل، فهؤلاء ليسوا في قلب الفعل. إنما يعود الشرف الحقيقي لمن نزل إلى الساحة، وواجه التحدي، وكان وجهه ملطخًا بالغبار والعرق والدم”.
واستطرد البيت الأبيض: “هؤلاء الرجال والنساء هم من يكافحون بشجاعة، ويخطئون ويصيبون، لأن الجهد الصادق لا يخلو من الخطأ. وهم من يسعون بإخلاص لإتمام المهام، ويعرفون معنى الحماس والتفاني، ويكرّسون أنفسهم لقضايا عظيمة”.
واختتم البيت الأبيض بالقول: “سواء حققوا النصر أو تعثروا، فإنهم يستحقون التقدير، لأنهم تجرأوا على المحاولة، عكس أولئك الذين يختبئون خلف النقد ولا يعرفون طعم النصر ولا مرارة الفشل”.