أيمن عبد المحسن: إسرائيل تتعمد خرق المواثيق الدولية وتنتهك سيادة سوريا|فيديو
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال اللواء أركان حرب أيمن عبد المحسن، المتخصص في الشأن العسكري، إن إسرائيل تتعمد خرق جميع المواثيق الدولية وانتهاك سيادة سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد وبلا أي مقاومة تذكر، حيث قام الجيش الإسرائيلي بعد سقوط بشّار الأسد بالسيطرة على مواقع قيادية في المنطقة العازلة من مرتفعات الجولان المحتلة، والتي تفصل بين المناطق الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية والسورية مند عام 1974، وهذا يعد انتهاكًا صارخًا للمواثيق الدولية.
وأضاف عبد المحسن، اليوم السبت، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الاحتلال الإسرائيلي توغل أيضًا بمحيط المنطقة العازلة وسيطر على الجانب الشرقي لجبل الشيخ وبعض المواقع القيادية المسيطرة بمنطقة جبل الشيخ، فاليوم نجد أن الجيش الإسرائيلي يوسع من توغله بالقنيطرة وبلا أي مقاومة تذكر ويستعد بالفعل لإنشاء منطقة نفوذ وسيطرة عسكرية واستخباراتية تصل لمسافة حوالي 60 كلم.
وأوضح أن الاحتلال دخل الجبهة الغربية لقرية المعلقة بريف القنيطرة وقام بإنشاء طريق باتجاه نقطة عسكرية تسمى الدريعات وهي موجودة في القنيطرة، وذلك تمهيدًا لبناء القاعدة التي يسيطر من خلالها عسكريًا واستخباراتيًا.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
تجدد التوغل الإسرائيلي في ريف القنيطرة السوري وسط تصاعد الانتهاكات
توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح الاثنين، باتجاه الجهة الغربية لقرية صيدا الحانوت في ريف القنيطرة الجنوبي بسوريا، في أحدث انتهاك لسيادة البلاد، وفق ما أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا".
وأوضحت الوكالة أن القوة العسكرية الإسرائيلية، المؤلفة من ثلاث سيارات، تمركزت في القرية، فيما حلقت طائرة مسيرة لرصد المنطقة، بالتزامن مع نقل دبابتين من نقطة البرج باتجاه نقطة الحميدية في ريف القنيطرة الشمالي.
عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
وأكد "المرصد السوري لحقوق الإنسان" أن القوات المتوغلة بقيت في المنطقة لساعات قبل أن تعود إلى مواقعها داخل الجولان المحتل، مشيرا إلى أن قوات الاحتلال أقامت حاجزا عسكريا مؤقتا على الطريق الواصل بين عين البيضة وجباتا الخشب، وسط عمليات تفتيش للمركبات ورصد تحركات السكان في المنطقة الحدودية.
وكشف المرصد أن القوات الإسرائيلية أفرجت عن مواطن من أبناء بلدة بيت جن بريف دمشق، كان قد احتجز خلال العدوان الأخير، دون توضيح أسباب الإفراج أو ظروف الاحتجاز، فيما أشار إلى استمرار التوغلات في ريفي القنيطرة الشمالي والجنوبي، وإقامة حاجزين لتفتيش المارة.
وفي تطور مشابه، دخلت قوة إسرائيلية المدخل الشرقي لقرية الحميدية، ضمت مدرعة عسكرية وسيارة تقل ستة جنود، ونصبت حاجزا مؤقتا وسط حالة توتر واستنفار أمني سادت المنطقة، بحسب المرصد.
وتأتي هذه التحركات في ظل فشل اللقاءات الإسرائيلية-السورية السابقة التي أُجريت خلال الأشهر الماضية، والتي كانت تهدف إلى التوصل إلى ترتيبات أمنية لضمان انسحاب الاحتلال من المنطقة السورية العازلة، التي احتلتها تل أبيب منذ كانون الأول/ديسمبر 2024.
وعلى الرغم من أن الحكومة السورية لم تشكل أي تهديد لتل أبيب، يواصل الاحتلال توغلاته المتكررة، إضافة إلى غارات جوية استهدفت مواقع وآليات عسكرية وأسلحة تابعة للجيش السوري، وأسفرت عن استشهاد مدنيين وتدمير مئات الدونمات من الغابات والأراضي الزراعية.
وأدانت وزارة الخارجية السورية هذه الاعتداءات معتبرة إياها "جريمة حرب مكتملة الأركان"، وجددت مطالبتها مجلس الأمن والأمم المتحدة وجامعة الدول العربية بالتدخل العاجل لوضع حد لانتهاكات الاحتلال، واتخاذ إجراءات رادعة لضمان احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها والالتزام بالقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
منذ حرب 5 حزيران/يونيو 1967، يسيطر الاحتلال الإسرائيلي على معظم هضبة الجولان السورية، مستغلة الاضطرابات السياسية في البلاد لتوسيع رقعة احتلالها.