كيف تواجه باقات WE للإنترنت الأرضي تحديات السرعة والتكلفة؟
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
في عصر الرقمنة المتسارع، أصبحت خدمات الإنترنت الأرضي جزءًا لا يتجزأ من الحياة اليومية، سواء للعمل أو الترفيه أو التعليم، تلعب الشركة المصرية للاتصالات (WE) دورًا محوريًا في هذا القطاع باعتبارها المزود الرئيس لخدمات الإنترنت الأرضي في مصر.
تقدم المصرية للاتصالات مجموعة واسعة من الباقات التي تناسب مختلف الفئات، سواء من حيث السرعة أو السعة، وبأسعار متنوعة.
تقدم المصرية للاتصالات باقات WE Space التي تنقسم إلى ثلاث فئات رئيسية، تختلف في سرعاتها وسعاتها وأسعارها:
1. باقات Super (سرعة تصل إلى 30 ميجابت/ثانية):
140 جيجابايت: 239.4 جنيه شهريًا.
200 جيجابايت: 330.6 جنيه شهريًا.
400 جيجابايت: 649.8 جنيه شهريًا.
2. باقات Mega (سرعة تصل إلى 70 ميجابت/ثانية):
250 جيجابايت: 604.2 جنيه شهريًا.
600 جيجابايت: 1185.6 جنيه شهريًا.
3. باقات Ultra (سرعة تصل إلى 100 ميجابت/ثانية):
250 جيجابايت: 798 جنيهًا شهريًا.
600 جيجابايت: 1402.2 جنيه شهريًا.
خيارات السعات الإضافية
لمن يستهلكون سعات كبيرة، توفر المصرية للاتصالات خيارات مرنة لشراء سعات إضافية بأسعار تنافسية:
20 جيجابايت: 52 جنيهًا.
50 جيجابايت: 105 جنيهات.
100 جيجابايت: 170 جنيهًا.
مميزات باقات المصرية للاتصالات
1. تنوع الباقات: تتيح الشركة خيارات متعددة تناسب الأسر الصغيرة والمستخدمين الثقيلين على حد سواء.
2. سهولة الاشتراك: يمكن الاشتراك أو إدارة الباقات عبر تطبيق My WE أو زيارة أحد فروع الشركة.
3. مرونة السعات الإضافية: يوفر خيار السعات الإضافية مرونة كبيرة لتجنب انقطاع الخدمة.
4. تغطية شاملة: تقدم الشركة تغطية قوية في مختلف أنحاء مصر، مع تحسين مستمر للبنية التحتية.
كيف تختار الباقة المناسبة؟
يعتمد اختيار الباقة المثلى على نمط استخدام الإنترنت:
إذا كنت تستخدم الإنترنت للتصفح ومشاهدة الفيديوهات بشكل معتدل، قد تكون باقة Super خيارًا مناسبًا.
للأسر الكبيرة أو عشاق الألعاب وبث المحتوى بجودة عالية، تناسبهم باقات Mega أو Ultra بسرعاتها العالية وسعاتها الكبيرة.
بالطبع، كأي مزود خدمة، هناك بعض السلبيات التي قد يواجهها المستخدمون عند الاشتراك في باقات الإنترنت الأرضي من المصرية للاتصالات (WE)، من أبرزها:
1. سرعات غير مستقرة في بعض المناطق
رغم تحسين البنية التحتية، لا تزال هناك مناطق تعاني من سرعات أقل من المتوقع، خاصة في الأماكن التي لم تصلها كابلات الألياف الضوئية.
2. ارتفاع الأسعار لبعض السعات الكبيرة
باقات السعات الكبيرة مثل 600 جيجابايت أو 1 تيرابايت قد تكون مرتفعة التكلفة بالنسبة للبعض، مما يجعلها أقل تنافسية مقارنة ببعض البدائل.
3. التجديد التلقائي وتكاليف إضافية
إذا انتهت السعة الأساسية قبل نهاية الشهر، يتم تقليل السرعة بشكل كبير، مما يضطر المستخدمين لشراء سعات إضافية بتكاليف إضافية.
4. انقطاع الخدمة أحيانًا
يعاني بعض المستخدمين من انقطاعات في الخدمة لأسباب تقنية أو صيانة، مع بطء في الاستجابة لحل المشكلة.
5. الدعم الفني
رغم تحسينات الدعم الفني، يشكو بعض العملاء من بطء الاستجابة أو عدم القدرة على حل المشكلات بشكل سريع وفعّال.
6. العقود الطويلة
تتطلب بعض الباقات التزامًا لفترة معينة (سنة أو أكثر)، مما قد يكون غير ملائم لبعض المستخدمين الذين يفضلون المرونة.
7. السرعة المخفضة عند انتهاء الباقة
عند استهلاك السعة المخصصة، تنخفض السرعة بشكل كبير (عادة إلى 256 كيلوبت/ثانية)، مما قد يؤثر على التجربة اليومية للمستخدم.
رغم هذه السلبيات، تُعد المصرية للاتصالات الخيار الأول لمعظم المستخدمين في مصر بسبب تغطيتها الواسعة وتحسين خدماتها بشكل مستمر، ومع ذلك، يظل من الضروري على الشركة معالجة هذه التحديات لتحقيق تجربة أفضل للعملاء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الانترنت المصرية للاتصالات الدعم الفنى الرقمنة المصریة للاتصالات جنیه شهری ا
إقرأ أيضاً:
انقطاع كبير للإنترنت بكوريا الشمالية عدة ساعات
تعرضت شبكة الإنترنت في كوريا الشمالية لانقطاع كبير استمر عدة ساعات، اليوم السبت، مما أدى إلى توقف الاتصال بالمواقع الإلكترونية للحكومة والخدمات الإخبارية الرسمية، وفصل الدولة عن الفضاء الإلكتروني.
وكانت المواقع الإلكترونية للخدمات الإخبارية الرسمية الرئيسية ووزارة الخارجية وشركة طيران كوريو الوطنية من بين المواقع التي تعذر الوصول إليها اليوم السبت، قبل أن تبدأ في العودة ببطء في منتصف النهار تقريبا.
وقال باحثون يراقبون البنية التحتية للإنترنت والتكنولوجيا في كوريا الشمالية إن سبب الانقطاع غير واضح، لكنه ربما نتج عن مشكلة داخلية وليس عن هجوم إلكتروني، إذ تأثرت الاتصالات عبر الصين وروسيا.
وقال جنيد علي -الباحث المقيم في المملكة المتحدة والذي يراقب الإنترنت في كوريا الشمالية- في وقت سابق، إن البنية التحتية للإنترنت في كوريا الشمالية بأكملها لم تكن تظهر على الأنظمة التي يمكنها مراقبة أنشطة الإنترنت، وتأثرت خدمات البريد الإلكتروني أيضا.
وأضاف "من الصعب تحديد ما إذا كان الأمر متعمدا أم حادثا، لكن يبدو أن هذا ناتج عن خلل داخلي وليس عن هجوم".
وقال مارتن وليامز -المتخصص في تكنولوجيا كوريا الشمالية وبنيتها التحتية بمركز ستيمسون في واشنطن– إن السبب يبدو داخليا، إذ كانت الاتصالات الصينية والروسية معطلة.
إعلانولم يتسنَّ التواصل مع مسؤولي مركز مكافحة جرائم الإنترنت التابع لشرطة كوريا الجنوبية، والذي يراقب الأنشطة الإلكترونية لكوريا الشمالية، للحصول على تعليق.
وشهدت كوريا الشمالية في السنوات السابقة انقطاعات كبيرة في الإنترنت يُشتبه في أنها ناجمة عن هجمات إلكترونية.
ووفقا لوكالة رويترز، فإن كوريا الشمالية تمارس واحدا من أكثر أنظمة رقابة الإنترنت صرامة في العالم، بما في ذلك الوصول إلى أي شكل من أشكال الاتصال عبر الإنترنت، ولا يُسمح لعامة الناس بالوصول إلا لشبكة داخلية أنشأتها الحكومة، وهي غير متصلة بالشبكة العالمية الأوسع.
وتوجد في كوريا الشمالية -حسب الوكالة- فرق نخبة من القراصنة، مثل المجموعة التي تُعرَف باسم لازاروس المتهمة بالمسؤولية عن هجمات على مؤسسات وشركات أجنبية، ومؤخرا عن سرقة وغسل العملات المشفرة، في حين تنفي بيونغ يانغ تورطها في القرصنة وسرقة العملات المشفرة وغيرها من الجرائم الإلكترونية.