بتهمة الفساد.. حبس رئيس لجنة إعانة مرضى الأورام بحكومة حمّاد
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
أمرت سلطة التحقيق بمكتب النائب العام بحبس رئيس لجنة إعانة مرضى الأورام المُلحقة بالحكومة المكلفة من مجلس النواب، احتياطيا على ذمة التحقيق، وذلك على خلفية اتهامات بالفساد المالي وإساءة استخدام السلطة في إدارة الدعم المخصص للمرضى.
ووفقا لبيان صادر عن مكتب النائب العام، فقد تلقت النيابة بلاغا من متخصصي علاج الأورام يتهمون فيه رئيس اللجنة بتعسفه في إدارة الأموال المخصصة لرعاية المرضى.
وأفاد البيان بأن التحقيقات الأولية أظهرت وجود مخالفات وتجاوزات مالية، حيث تبين أن رئيس اللجنة تعمد إدراج أسماء أشخاص غير مستحقين للإعانة المالية، في حين قام بحجب الإعانة عن آخرين مستحقين تم حذف بياناتهم بشكل غير قانوني من قاعدة البيانات.
المصدر: مكتب النائب العام.
مكتب النائب العام Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف مكتب النائب العام
إقرأ أيضاً:
نيكوشور دان رئيسًا لرومانيا... فمن هو؟
في خطوة تعكس تحولًا كبيرًا في المزاج السياسي للرومانيين، فاز عمدة بوخارست السابق، نيكوشور دان، بالانتخابات الرئاسية التي جرت في 18 مايو 2025، متغلبًا على المرشح اليميني المتطرف جورج سيميون، بعد حصوله على 53.6% من الأصوات مقابل 46.4% لمنافسه.
ويُعد هذا الفوز بمثابة دعم قوي للتيار الإصلاحي المؤيد للاتحاد الأوروبي، ويضع رومانيا على مسار أكثر استقرارًا سياسيًا واقتصاديًا، في وقت تواجه فيه البلاد تحديات داخلية وخارجية متصاعدة.
من هو نيكوشور دان؟نيكوشور دان، من مواليد عام 1969، هو عالم رياضيات ومهندس مدني تلقى تعليمه العالي في جامعة السوربون بفرنسا. برز اسمه في الحياة العامة من خلال تأسيس جمعية "أنقذوا بوخارست"، التي ناضلت للحفاظ على التراث المعماري ومحاربة الفساد في التخطيط العمراني.
في عام 2016، أسس حزب "اتحاد إنقاذ رومانيا" (USR)، الذي سرعان ما أصبح قوة سياسية مؤثرة. وتولى منصب عمدة العاصمة بوخارست في 2020، وتمت إعادة انتخابه في 2024، قبل أن يشق طريقه نحو القصر الرئاسي.
رسالة انتخابية واضحةركز دان في حملته على تعزيز حكم القانون، ومكافحة الفساد، ودعم الشفافية، إلى جانب تعهدات بالاستمرار في دعم أوكرانيا ومواصلة الشراكة الوثيقة مع الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو).
في المقابل، كان منافسه جورج سيميون، زعيم حزب قومي متشدد، يدعو إلى تقليص التعاون مع بروكسل ووقف المساعدات المقدمة لكييف، ما جعل السباق الانتخابي اختبارًا حقيقيًا لمسار البلاد الإقليمي والدولي.
استقرار وفرص استثماريةفوز دان أعاد الطمأنينة للأسواق المالية، حيث خفف من المخاوف بشأن مصير التصنيف الائتماني لرومانيا، وشجع المستثمرين على إعادة النظر في خططهم المستقبلية داخل البلاد.
ويرى محللون أن وجود دان في الرئاسة قد يسرّع وتيرة الإصلاحات الاقتصادية، ويعزز الشفافية في إدارة الموارد، ما قد ينعكس إيجابًا على الأداء العام للدولة.
تحديات حقيقية بانتظارهرغم الانتصار، لا تبدو الطريق أمام دان سهلة، إذ يتعين عليه التعامل مع برلمان منقسم، وتحديات اقتصادية تشمل عجز الميزانية وتباطؤ النمو. كما يُنتظر منه تشكيل حكومة ائتلافية قوية قادرة على تنفيذ الإصلاحات التي وعد بها.
ويرى مراقبون أن شخصية دان الهادئة ونهجه العقلاني، إلى جانب خلفيته العلمية والمدنية، قد تساعده في تجاوز العقبات وبناء توافق سياسي يمكّنه من قيادة البلاد نحو مستقبل أكثر استقرارًا وازدهارًا.