مكفرات الذنوب والآثام كثيرة جدًّا، وقد لخصها سيدنا رسول الله ﷺ في قوله: «اتَّقِ اللَّهَ حَيْثُمَا كُنْتَ، وَأَتْبِعِ السَّيِّئَةَ الْحَسَنَةَ تَمْحُهَا، وَخَالِقِ النَّاسَ بِخُلُقٍ حَسَنٍ». [سنن الترمذى]

مكفرات الذنوب

قال سيدنا رسول الله: "إِنَّ لِلَّهِ مَلَكًا يُنَادِي عِنْدَ كُلِّ صَلاةٍ: يَا بَنِي آدَمَ، قُومُوا إِلَى نِيرَانِكُمُ الَّتِي أَوْقَدْتُمُوهَا عَلَى أَنْفُسِكُمْ، فَأَطْفِئُوهَا بِالصَّلاةِ" [رواه الطبراني].

ويكون تكفير الذنوب بهذه العبادات:
"الوضوء" من مكفرات الذنوب؛ حيث تسقط الذنوب من المتوضئ كما تسقط الأوراق من الشجر.  
"الصلاة" من أعظم مكفرات الذنوب.  
"الذكر والاستغفار" من مكفرات الذنوب.  
"بر الوالدين" من مكفرات الذنوب.  
"صلاة الجمعة"، وهي فرض على كل ذكر بالغ من أمة النبي ﷺ إذا خلا من المرض والعوائق والسفر. وهي ليست فرضًا على المرأة، ولكن يجوز لها أن تصلي الجمعة، وإذا واظبت عليها كانت الجمعة إلى الجمعة مكفرة لما بينهما. قال ﷺ: "من الجمعة إلى الجمعة كفارةٌ لما بينهما".

مكفرات الذنوب مكتوبة

"رمضان" من مكفرات الذنوب.  
"العمرة" من مكفرات الذنوب.  
"الحج" من مكفرات الذنوب.  
"الزكاة" من مكفرات الذنوب ومطهِّرات الآثام.  
"الصدقة" تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار.  
"التبسُّم في وجه أخيك" صدقة.  
"تقوى الله" ولو بشق تمرة؛ قال: "اتقوا النار ولو بشق تمرة".  
أن تنوي كل عملٍ لله سبحانه وتعالى، فإنه يقع موقعه الحسن في تطهير الذنوب وغفران الآثام.  
"المرض" من مكفرات الذنوب؛ قال: "ما من مسلمٍ يصيبه أذى من مرضٍ فما سواه إلا حط الله به سيئاته، كما تحط الشجرة ورقها".  
"السعي على الرزق" من مكفرات الذنوب، كما قال النبي: "إن من الذنوب ذنوبًا، لا يُكَفِّرها إِلَّا السعي على المعاش".  

مكفرات الذنوب الكبائر

قال الدكتور مختار مرزوق عبدالرحيم، أستاذ التفسير وعلوم القران بكلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع أسيوط، ان من مكفرات الذنوب الإكثار من التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير.

وأضاف مختار مرزوق، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، انه ورد أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أخَذَ غُصْنًا فنَفَضَه فلم يَنتَفِضْ، ثم نفَضَه فلم يَنتَفِضْ، ثم نفَضَه فانتَفَضَ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنَّ سُبحانَ اللهِ، والحمدُ للهِ، ولا إلهَ إلَّا اللهُ، واللهُ أكبرُ، تَنفُضُ الخطايا كما تَنفُضُ الشَّجرةُ ورَقَها.

تَفضَّلَ اللهُ سُبحانَه على عِبادِه بأُمورٍ يُعطي عليها أجْرًا عَظيمًا مِن فَضلِهِ وكَرَمِه، فتَكونُ رَفعًا لِلدَّرَجاتِ، وزيادةً في الأجْرِ.

وفي هذا الحَديثِ يُخبِرُ أنَسُ بنُ مالِكٍ رَضِيَ اللهُ عنه أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أمسَكَ غُصنًا مِن شَجَرةٍ يابِسًا، ذَبُلَ وَرَقُه، وآلَ إلى السُّقوطِ، فنَفَضَه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهَزَّه مَرَّتَيْنِ، فلم يَقَعْ وَرَقُه، وفي النَّفضةِ الثالِثةِ سَقَطَ وَرَقُه، وهذا الفِعلُ مِن تَقريبِ المَعنى لِلأفهامِ، ثم قال صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "إنَّ سُبحانَ اللهِ" ومَعناها: التَّنزيهُ الكامِلُ للهِ تَعالى عن كُلِّ نَقصٍ، ووَصْفُه بالكَمالِ التَّامِّ الذي يَليقُ بجَلالِه، "والحَمدُ لِلهِ" ومَعناها: الاعتِرافُ بأنَّ اللهَ هو المُستَحِقُّ وَحدَه لِمَعاني الشُّكرِ والثَّناءِ، "
ولا إلهَ إلَّا اللهُ"، وهي كَلِمةُ التَّوحيدِ الخالِصةُ التي تَعني أنَّه لا مَعبودَ بِحَقٍّ إلَّا اللهُ، وأنَّه وَحدَه المُستَحِقُّ لِلعِبادةِ، ".

واللهُ أكبَرُ" وفيها مَعنى العَظَمةِ للهِ، وأنَّه أعلى وأكبَرُ مِن كُلِّ شَيءٍ، "تَنفُضُ الخَطايا كما تَنفُضُ الشَّجَرةُ وَرَقَها"، أيْ: فإنَّ هذا الذِّكْرَ يُسقِطُ ذُنوبَ العَبدِ وخَطاياهُ، كما تَتساقَطُ أوراقُ هذا الغُصنِ،
وهذا مِن فَضلِ اللهِ ورَحمَتِه بعِبادِه.

وفي الحَديثِ: التَّرغيبُ في الإكثارِ مِن ذِكرِ اللهِ عَزَّ وجَلَّ.

وفيه: بَيانُ عِظَمِ التَّسبيحِ والتَّحميدِ والتَّهليلِ والتَّكبيرِ، وأنَّها سَبَبٌ لِغُفرانِ الذُّنوبِ.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الذنوب مكفرات الذنوب المزيد علیه وسل ى الله

إقرأ أيضاً:

هذا حكم صلاة الجمعة إذا وافقت يوم العيد

أصدر مكتب الفتوى بوزارة الشؤون الدينية والأوقاف، الحكم الفقهي في مسألة صلاة الجمعة إذا وافقت يوم العيد، حيث أكد أن جمهور فقهاء الحنفية والمالكية والشافعية اتفقوا على أن يوم العيد إذا صادف يوم الجمعة لا يُباح إطلاقا لمن شهد العيد وهي سنة أن يتخلف عن الجمعة وهي فرض.

وجاء في بيان لوزارة الشؤون الدينية “ففي هذه الأيام المباركة، العشر الأوائل من ذي الحجة لعام 1446 /2025. شغلتنا مواقع التواصل الاجتماعي بفتاوى فقهية أدلى بدلوه فيها بعض ممن ليس من أهل العلم ولا ممن اشتغلوا بالعلوم الشرعية. يُفتنون الناس في دينهم ويتكلمون في دين الله بغير علم، حتى أفضى بهم الحال إلى دعوة المصلين إلى ترك صلاة الجمعة. لمن صلى صلاة العيد، وتوضيحا لهذه المسألة الفقهية وبيان حكم الشريعة الإسلامية فيها. أصدر مكتب الفتوى بوزارة الشؤون الدينية والأوقاف الحكم الفقهي في المسألة.

واستند مكتب الفتوى إلى قول الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا اِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ). سورة الجمعة، وهذا الأمر عام بدليل قطعي، ولا دليل على تخصيصه، فقد ذهب جمهور فقهاء الحنفية والمالكية والشافعية. إلى أن الجمعة لا تسقط بحال، بل هي واجبة في حق كل مسلم، واستدلوا بما سبق من آية الجمعة.

كما استدلوا بحديث النعمان بن بشير قال: كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يَقْرَأُ في العِيدَيْنِ وفي الجُمُعَةِ بـ:(سبح اسم ربك الاعلى). و بـ ( هل اتـــك حديث الغاشية ) قالَ: وإذَا اجْتَمع العِيدُ وَالْجُمُعَةُ في يَومٍ وَاحِدٍ، يَقْرَأُ بهِما أَيْضًا في الصَّلَاتَيْنِ. صحيح مسلم 878

والعيد والجمعة كانا إذا اجتمعا في يوم واحد على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، صلى الصلاتين كليهما، كل واحدة منهما في وقتها. ولم يترك واحدة منهما بفعله عليه الصلاة والسلام.

وهذا مذهب المالكية كما في المدونة: “ما قول مالك إذا اجتمع الأضحى والجمعة أو الفطر والجمعة فصلى رجل من أهل الحضر العيد. مع الإمام ثم أراد أن لا يشهد الجمعة، هل يضع ذلك عنه شهوده صلاة العيد ما وجب عليه من إتيان الجمعة؟. قال: لا، وكان يقول: لا يضع ذلك عنه ما وجب عليه من إتيان الجمعة. قال مالك: ولم يبلغني أن أحدا أذن لأهل العوالي إلا عثمان، ولم يكن مالك يرى الذي فعل عثمان، وكان يرى أن من وجبت عليه الجمعة لا يضعها عنه. إذن الإمام وإن شهد مع الإمام قبل ذلك من يومه ذلك عيدا، وبلغني ذلك عن مالك” .اهـ (المدونة (1/ 234)، وهو المشهور في المذهب. قال الشيخ خليل في “المختصر” عاطفا على الأعذار التي لا تُسقِط الجمعة: “أوشهود عيد وإن أذن الإمام” .اهـ

قال الخرشي: (أو شهود عيد) “يعني أنه إذا وافق العيد يوم جمعة فلا يباح لمن شهد العيد داخل البلد، أو خارجه التخلف عن الجمعة (وإن أذن). له (الإمام) في التخلف على المشهور إذ ليس حقا له”.اهـ ج 2/ص 279 حاشية الخرشي على مختصر سيدي خليل. ومعه حاشية العدوي على الخرشي.

وقال المواق عن ابن بشير: اختلف هل للإمام أن يأذن لمن شهد العيد ممن بعدت داره عن محل الجمعة أن يكتفي بشهود العيد؟ والمشهور أنه لا يأذن ولا ينتفع بإذنه إن أذن. (التاج والإكليل لمختصر خليل (2/ 560)

فلا يصح إذًا التخلف عن الجمعة مع إذن الإمام، فكيف إذا كان ذلك الإمام يدعو إلى إقامتها، ويصدر الفتوى بعدم سقوطها. ففي هذه الحالة يرفع الخلاف بفرض وجوده.

وأما من ذهب إلى القول بأنه لا حرج في ترك الجمعة وصلاة العيد تُغني عنها، وأن الإمام يقيمها لمن رغب في صلاتها - وهو مذهب الحنابلة -. قال ابن قدامة: «وإن اتفق عيد في يوم جمعة، سقط حضور الجمعة عمن صلى العيد”. المغني (2/ 265). فقد استدلوا بــ: حديث إياس بن أبي رملة الشامي قال: «شهدت معاوية بن أبي سفيان. وهو يسأل زيد بن أرقم، قال: أشهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عيدين اجتمعا في يوم؟ قال: نعم، قال: فكيف صنع؟. قال: صلى العيد، ثم رخص في الجمعة، فقال: من شاء أن يصلي، فليصل”. (رواه أبوداود وسكت عنه وصححه الحاكم، ورواه الطيالسي. وأحمد، والدارمي وغيرهم). وهو حديث ضعيف، فمداره على إياس بن أبي رملة الشامي وهو مجهول كما قال ابن المديني وابن القطان الفاسي والذهبي وابن حجر.

و حديث أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ” قدِ اجتمعَ في يومِكم هذا عيدانِ فمن شاءَ أجزأَهُ منَ الجمعةِ وإنَّا مجمِّعونَ” أخرجه أبوداود واللفظ له، وابن ماجه وغيرهم، إلا أن هذا الحديث كسابقه في ضعف إسناده، فمداره على بقية بن الوليد، وبقية قد يدلس على مشهورين ولم يروعنهم.

ويرى الشافعية أن سقوطها خاص بأهل البوادي، قال الشافعي: “وإذا كان يوم الفطر يوم الجمعة صلى الإمام العيد حين تحل الصلاة. ثم أذن لمن حضره من غير أهل المصر في أن ينصرفوا إن شاؤوا إلى أهليهم، ولا يعودون إلى الجمعة والاختيار لهم”. كتاب الأم 1/274. ودليلهم حديث عثمان رضي الله عنه، خطب وقال يا أيُّها النَّاسُ، إنَّ هذا يَوْمٌ قَدِ اجْتَمع لَكُمْ فيه عِيدَانِ، فمَن أحَبَّ أنْ يَنْتَظِرَ الجُمُعَةَ مِن أهْلِ العَوَالِي فَلْيَنْتَظِرْ، ومَن أحَبَّ أنْ يَرْجِعَ فقَدْ أذِنْتُ له”. البخاري برقم 5571

ورُد عليهم من قِبَلِ أئمة الشافعية أنفسِهم فقد قال الحافظ ابن حجر في الفتح. بأن “ظاهر الحديث في كونهم من أهل العوالي. أنهم لم يكونوا ممن تجب عليهم الجمعة لبعد منازلهم عن المسجد”.

وأن المقصود بإذن سيدنا عثمان رضي الله عنه لأهل البادية، الذين كانوا يقدمون على المدينة ليصلوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقد خُفف عنهم وأُذن لهم باعتبارهم من أهل الأعذار، ولمن لم تجب عليه صلاة الجمعة أصلا من أهل البوادي دفعا للمشقة ورفعا للحرج.

ونظرا لتضارب الأدلة مع ضعف سند بعضها، ودخول الاحتمال على الصحيح منها، وجب الرجوع إلى الأصل وهو إقامة صلاة الجمعة. كما قال ابن عبد البر:” وإذا احْتَملت هذه الآثارُ من التأويل ما ذكَرنا، لم يَجُز لمسلم أن يذهَبَ إلى سُقُوطِ فرضِ الجُمُعةِ عمَّن وجَبَت عليهِ؛ لأنَّ الله عزَّ وجلَّ يقولُ: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ) سورة الجمعة. ولم يخُصَّ اللهُ ورسُولُهُ يوم عيدٍ من غيره من وَجْهٍ تجِبُ حُجَّتُهُ، فكيفَ بمن ذهَبَ إلى سُقُوطِ الجُمُعةِ والظُّهرِ، المُجتَمَع عليهما في الكِتابِ والسُّنَّةِ والإجماع، بأحاديثَ ليس منها حديثٌ إلّا وفيه مَطْعنٌ لأهلِ العِلم بالحديثِ” (التمهيد،ج10ص 277).

فجمهور فقهاء الحنفية والمالكية والشافعية اتفقوا على أن يوم العيد إذا صادف يوم الجمعة لا يُباح إطلاقا لمن شهد العيد. وهي سنة أن يتخلف عن الجمعة وهي فرض بنص الآية. : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ) سورة الجمعة

وأضاف البيان، فليس للسنة أن تسقط الفرض، وبهذا نؤكد أن الجمعة لا تسقط إذا وقعت يوم عيد لأن صلاتها فرض قطعي الثبوت قطعي الدلالة. فلا يمكن إسقاطه بآثار وأحاديث تحتمل التأويل والضعف وعدم الثبوت.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • متى تبدأ؟.. صيغة تكبيرات العيد الأضحى المبارك مكتوبة
  • أذكار الصباح مكتوبة.. لا تتكاسل عن ترديدها فى هذه الأيام المباركة
  • هذا حكم صلاة الجمعة إذا وافقت يوم العيد
  • أجمل رسائل تهنئة لعيد الأضحى 2025 مكتوبة
  • أذكار المساء كاملة مكتوبة.. داوم عليها يأتيك الخير من حيث لا تحتسب
  • من أنوار الصلاة والسلام على سيدنا محمّد صلى الله عليه وسلّم
  • تهنئة عيد الأضحى 2025 مكتوبة.. أجمل الرسائل والعبارات للأهل والأصدقاء
  • اعرف صيغة تكبيرات عيد الأضحى المبارك 2025 مكتوبة
  • صيغة تكبيرات عيد الأضحى 2025 مكتوبة.. «الله أكبر كبيرًا»
  • «لبيك اللهم لبيك».. تكبيرات عيد الأضحى المبارك 1446-2025 مكتوبة