موقع 24:
2025-12-14@00:08:17 GMT

النصر يرد على أنباء اقترابه من كاسيميرو

تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT

النصر يرد على أنباء اقترابه من كاسيميرو

حسم نادي النصر السعودي الجدل حول أنباء اقترابه من التعاقد مع صفقة من العيار الثقيل في فترة الانتقالات الشتوية الجارية.

رد سعيد أبو داهش، المستشار الإعلامي لشركة النصر على ما تردد بأن اللاعب البرازيلي على أعتاب "العالمي".

كل ما يتردد من أخبار حول مفاوضات النصر مع اللاعب كاسيميرو ، غير صحيحة .
الفترة القادمة ستكون مليئة بأسماء لاعبين (أجانب أو محليين) يتم ربطهم بالنصر كما تعودنا، الأخبار الرسمية ستجدونها عبر حساب النصر الرسمي، أما غير ذلك فهي مجرد أخبار واجتهادات لن نستطيع الانشغال بنفيها يوميًا.

— سعيد أبوداهش (@saeedabudahish) January 11, 2025
وقال أبو داهش في إكس: "كل ما يتردد من أخبار حول مفاوضات النصر مع كاسيميرو، غير صحيحة".
وأضاف: "الفترة القادمة ستكون مليئة بأسماء لاعبين أجانب ومحليين، يتم ربطهم بالنصر كما تعودنا".
وتابع: "الأخبار الرسمية ستجدونها عبر حساب النصر الرسمي، أما غير ذلك فهي مجرد أخبار واجتهادات لن نستطيع الانشغال بنفيها يوميا".
وأكمل: "الفريق لديه مباريات قادمة مهمة، ونجومكم بحاجة إلى دعمكم".
وكانت العديد من التقارير الإعلامية، قد أكدت أن كريستيانو رونالدو، طلب من إدارة فريقه، التعاقد مع كاسيميرو.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية كاسيميرو النصر النصر السعودي كاسيميرو

إقرأ أيضاً:

أحمد زيور باشا.. الحاكم الذي جمع القوة والعقل والإنسانية

أحمد زيور باشا، هذا الاسم الذي يلمع في صفحات التاريخ المصري، ليس مجرد شخصية سياسية عابرة، بل هو رمز للإصرار والعطاء والتفاني في خدمة وطنه. 

ولد زيور باشا في الإسكندرية عام 1864 في أسرة شركسية تركية الأصل، كانت قد هاجرت من اليونان، لكنه بالرغم من جذوره الأجنبية، حمل قلبه وروحه على مصر، وجعل منها مسرحا لحياته المليئة بالعطاء والمسؤولية. 

منذ نعومة أظافره، أظهر أحمد زيور براعة وحسا عميقا بالواجب؛ فقد التحق بمدرسة العازاريين، ثم واصل دراسته في كلية الجزويت ببيروت، قبل أن يتخرج من كلية الحقوق في فرنسا، حاملا معه العلم والخبرة ليخدم وطنه الغالي.

طفولته لم تكن سهلة، فقد كان صبيا بدينا يواجه العقوبات بحساسية شديدة، وكان العقاب الأصعب بالنسبة له مجرد “العيش الحاف”، لكنه تعلم من هذه التجارب الأولى معنى الصبر والمثابرة، وكان لذلك أثر واضح على شخصيته فيما بعد، إذ شكلت بداياته الصعبة حجر أساس لصقل إرادته القوية وعزيمته التي لا تلين.

عندما عاد إلى مصر بعد دراسته، بدأ أحمد زيور مسيرته في القضاء، ثم تقلد مناصب إدارية هامة حتى وصل إلى منصب محافظ الإسكندرية، وبدأت خطواته السياسية تتصاعد بسرعة. 

لم يكن الرجل مجرد سياسي يحكم، بل كان عقلا مفكرا يقرأ الواقع ويفكر في مصلحة الوطن قبل أي اعتبار شخصي، تولى عدة حقائب وزارية هامة، منها الأوقاف والمعارف العمومية والمواصلات، وكان يتنقل بين الوزارات بخبرة وإخلاص، ما جعله شخصية محورية في إدارة شؤون الدولة، وخصوصا خلال الفترة الحرجة بعد الثورة المصرية عام 1919.

لكن ما يميز أحمد زيور باشا ليس فقط المناصب التي شغلها، بل شخصيته الإنسانية التي امتزجت بالحكمة والكرم وحب الدعابة، إلى جانب ثقافته الواسعة التي جعلته يجيد العربية والتركية والفرنسية، ويفهم الإنجليزية والإيطالية. 

كان الرجل يفتح صدره للآخرين، ويمتلك القدرة على إدارة الصراعات السياسية بحنكة وهدوء، وهو ما جعله محل احترام الجميع، سواء من زملائه السياسيين أو من عامة الشعب.

عين رئيسا لمجلس الشيوخ المصري، ثم شكل وزارته الأولى في نوفمبر 1924، حيث جمع بين منصب رئاسة الوزراء ووزارتي الداخلية والخارجية، مؤكدا قدرته على إدارة الأمور بيد حازمة وعقل متفتح. 

واستمر في خدمة وطنه من خلال تشكيل وزارته الثانية، حتى يونيو 1926، حريصا على استقرار الدولة وإدارة شؤونها بحنكة، بعيدا عن أي مصالح شخصية أو ضغوط خارجية.

زيور باشا لم يكن مجرد سياسي تقليدي، بل كان رمزا للفكر المصري العصري الذي يحترم القانون ويؤمن بالعلم والثقافة، ويجمع بين الوطنية العميقة والتواضع الجم. 

محبا لوالديه، كريم النفس، لطيف الخلق، جسوره ضخم وقلوبه أوسع، كان يمزج بين السلطة والرقة، بين الحزم والمرونة، وبين العمل الجاد وروح الدعابة. 

هذا المزيج الفريد جعله نموذجا للقيادة الرشيدة في وقت كان فيه الوطن بحاجة لمثل هذه الشخصيات التي تجمع بين القوة والإنسانية في آن واحد.

توفي أحمد زيور باشا في مسقط رأسه بالإسكندرية عام 1945، لكنه ترك إرثا خالدا من الخدمة الوطنية والقيادة الحكيمة، وأصبح اسمه محفورا في وجدان المصريين، ليس فقط كوزير أو رئيس وزراء، بل كرجل حمل قلبه على وطنه، وبذل كل ما في وسعه ليبني مصر الحديثة ويؤسس لمستقبل أفضل. 

إن تاريخ زيور باشا يعلمنا درسا خالدا، أن القيادة الحقيقية ليست في المناصب ولا في السلطة، بل في حب الوطن، والعمل الدؤوب، والوفاء للعهود التي قطعناها على أنفسنا تجاه بلدنا وشعبنا.

أحمد زيور باشا كان نموذجا مصريا أصيلا، يحكي عن قدرة الإنسان على التميز رغم الصعاب، ويذكرنا جميعا بأن مصر تحتاج دائما لأمثاله، رجالا يحملون العلم والقلب معا، ويعملون بلا كلل من أجل رفعة وطنهم وشموخه. 

ومن يقرأ سيرته، يدرك أن الوطنية ليست شعارات ترفع، بل أفعال تصنع التاريخ، وأن من يحب وطنه حقا، يظل اسمه حيا في ذاكرة شعبه، مهما رحل عن الدنيا، ومهما تبدلت الظروف.

مقالات مشابهة

  • سقوط هجليج
  • أنباء عن اغتيال الرجل الثاني في القسام..من هو رائد سعدمهندس هزيمة فرقة غزة في 7 أكتوبر
  • اقتصاد الدليفري ينتعش.. شرط للبقاء لا مجرد خيار
  • حين تتحدث الأرقام… مؤشرات الأداء كمرآة للمؤسسة
  • كأس الأمم الأفريقية.. صامويل إيتو الهداف التاريخي لمنتخب الكاميرون يواجه اتهامات باستبعاد فينسنت أبو بكر من قائمة المنتخب بعد اقترابه من كسر رقمه القياسي
  • كامل الوزير: النصر للسيارات تستعد لإنتاج ميني باص كهربائي
  • أحمد زيور باشا.. الحاكم الذي جمع القوة والعقل والإنسانية
  • الجامعة الأمريكية تكرم مي حجي لحصولها على دبلومة الإعلام الرقمي
  • جلسة طارئة لإعادة المنتخب
  • طريح الفراش لا يتحرّك.. أنباء مقلقة عن الحالة الصحية لتامر حسني