عربي21:
2025-06-20@04:03:38 GMT

إرشادات مفاجئة من الفاتيكان.. هل يصبح المثليون كهنة؟

تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT

إرشادات مفاجئة من الفاتيكان.. هل يصبح المثليون كهنة؟

وافق الفاتيكان على إرشادات جديدة من الأساقفة الإيطاليين تسمح للرجال المثليين بدخول المعاهد الدينية طالما امتنعوا عن ممارسة الجنس، في تعديل غير متوقع لكيفية نظر الكنيسة الكاثوليكية العالمية إلى الكهنة المحتملين في المستقبل.

على الرغم من أن الفاتيكان لم يمنع الرجال المثليين صراحة من دخول الكهنوت في الماضي، إلا أن تعليمات سابقة في عام 2016 قالت إن المعاهد الدينية لا يمكنها قبول الرجال الذين لديهم "ميول مثلية عميقة الجذور".



وتقول الإرشادات الجديدة، التي نُشرت دون ضجة على موقع مؤتمر الأساقفة الإيطاليين، إن مديري المعاهد الدينية يجب أن يأخذوا في الاعتبار التفضيلات الجنسية للمرشحين للكهنوت، ولكن فقط كجانب واحد من شخصيتهم.


"عند الإشارة إلى الميول المثلية الجنسية في عملية التكوين، من المناسب أيضًا عدم تقليص التمييز إلى هذا الجانب وحده، بل فهم معناه في الإطار الكامل لشخصية الشاب"، كما تنص "المبادئ التوجيهية".

وقال الأساقفة الإيطاليون إنهم وافقوا على الوثيقة في تشرين الثاني/ نوفمبر، ويرافق النص مذكرة من مكتب رجال الدين في الفاتيكان، تؤكد أن "المبادئ التوجيهية" سارية المفعول لفترة تجريبية مدتها ثلاث سنوات.

وينسب إلى البابا فرانسيس، زعيم الكنيسة الكاثوليكية منذ عام 2013، اتباع نهج أكثر ترحيباً تجاه مجتمع المثليين، وسمح للكهنة بمباركة الأزواج من نفس الجنس على أساس كل حالة على حدة.

لكن قبول الرجال المثليين في الكهنوت ظل موضوعًا محرمًا إلى حد ما. غالبًا ما يعبر الكهنة المثليون عن خوفهم من مناقشة حياتهم الجنسية.


وافق البابا فرانسيس على تعليمات الفاتيكان لعام 2016، والتي كانت في الأساس تحديثًا لوثيقة سابقة أصدرها البابا بنديكتوس السادس عشر في عام 2005، ودعا البابا إلى فحص دقيق للمرشحين للدراسة اللاهوتية، وحذر في الماضي الكهنة الذين يسعون إلى إقامة علاقات جنسية من ترك الكهنوت.

ومن ناحية أخرى، كان البابا فرنسيس قد عين الاثنين أول امرأة لقيادة إحدى الدوائر الرئيسية في الفاتيكان، وهي راهبة إيطالية ستتولي مسؤولية المكتب الذي يشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم.

وستتولى سيمونا برامبيلا (59 عاما) رئاسة مجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية في الفاتيكان. وستحل محل الكاردينال جواو براز دي أفيز، وهو برازيلي تولى المنصب منذ عام 2011.


ورفع البابا فرنسيس النساء إلى أدوار قيادية بالفاتيكان خلال بابويته المستمرة منذ 11 عاما، إذ عين مجموعة من النساء في المناصب الثانية في تسلسل القيادة بدوائر مختلفة.

وتم تعيين برامبيلا "عميدة" لمجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية، وهو الكيان السيادي المعترف به دوليا والذي يشرف على الكنيسة الكاثوليكية العالمية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم الفاتيكان المثليين المعاهد الدينية الكنيسة الكاثوليكية البابا فرنسيس الفاتيكان البابا فرنسيس الكنيسة الكاثوليكية المثليين المعاهد الدينية حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

البابا تواضروس الثاني يستقبل رئيس وزراء صربيا

 

استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بالقاهرة اليوم الأربعاء، السيد چورو ماتسوت رئيس وزراء صربيا والوفد المرافق له، وذلك في إطار زيارته الحالية لمصر التي بدأها أمس.

ودون الضيف الصربي كلمة في سجل كبار الزوار لدى وصوله، قبل أن يبدأ لقاؤه مع قداسة البابا.

وفي كلمته قال قداسة البابا: "أرحب بكم وبزيارتكم لنا، بعد أن تقابلنا منذ فترة كبيرة في بلجراد" مشيرًا إلى أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية كنيسة عريقة تأسست في القرن الأول الميلادي، وعاشت حية طوال هذه القرون، لافتًا إلى أن لها دور حيوي في المجتمع المصري.
كما تحدث قداسته عن بأن مصر هي البلد الوحيد التي زارتها العائلة المقدسة، مما يمنحها ميزة كبيرة سواء في مجال للسياحة الدينية، أو دينيَّا حيث تقدست أرضها بهذه الزيارة، الأمر الذي يجعلنا نقول أن الأراضي المسيحية المقدسة موجودة في فلسطين ومصر.
وأشار قداسة البابا إلى أن القديس مار مرقس الرسول هو الذي أسس الكنيسة القبطية، والقديس أنطونيوس هو أول من سلك طريق الرهبنة وسار على طريقه كل الرهبان في العالم، مؤكدًا أن للكنيسة القبطية دور كبير في الحياة المسيحية.
كما نوه أن الكنيسة خادمة للمجتمع سواء هنا في مصر أو في الخارج.
وأعرب قداسته عن سعادته بزيارته الأخيرة لصربيا قائلًا: " رغم أن الزيارة كانت لأيام قليلة إلا أنها تركت لدي ذكريات كثيرة، وعندما رجعت إلى مصر تحدثت مع كثيرين عن بلادكم الجميلة"

وأضاف: "كنت اتمنى أن تطول زيارتكم للعديد من الأماكن الأثرية التي تتميز بها مصر، ولا سيما في مجال السياحة الدينية، والحكومة المصرية مهتمة بمسار العائلة المقدسة، والذي يعد جزءًا منه كان  على الأرض ووالجزء الآخر كان في نهر النيل".
كما أشار قداسته لأهمية تشجيع السياحة الدينية بين مصر وصربيا.

ومن جانبه قال السيد چورو ماتسوت: "يشرفني أن أرى قداستكم مرة أخرى في وقت قريب، فزيارتكم لصربيا كانت زيارة حارة وجميلة. أنتم تمثلون قيمة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ليس في مصر فقط وإنما في العالم كله، خاصة وأن العائلة المقدسة مرت هنا في مصر، والكنيسة القبطية حافظة وحارسة للتاريخ المسيحي، والمجتمع القبطي يعد عمودًا أسياسيًّا في المجتمع المصري، وهو مجتمع قوي، ليس في أيامنا هذه فقط  ولكن عبر تاريخ مصر.

وأضاف: "هذه أول زيارة رسمية لي خارج بلادي، ولكني زرت مصر من قبل وألقيت محاضرة في مجال الغدد الصماء عن مرضى السكر"، كما نقل رئيس الوزراء الضيف تحيات قداسة البطريرك بورفيريوس بطريرك الكنيسة الصربية الأرثوذكسية.

وأشار رئيس وزراء صربيا إلى أنه شاهد كنيسة العاصمة الإدارية الجديدة لدى زيارته لرئيس الوزراء المصري، ورد قداسة البابا بأنها كاتدرائية ميلاد المسيح التي افتتحها الرئيس عبد الفتاح السيسي في نفس يوم افتتاحه مسجد الفتاح العليم. لافتًا إلى أن للكنيسة علاقات طيبة مع الرئيس والحكومة المصرية والأزهر الشريف، وكذلك مع الكنائس المسيحية في مصر وفي دول العالم.

مقالات مشابهة

  • بابا الفاتيكان يحث قادة العالم على السعي لتحقيق السلام بـأي ثمن
  • من هوليود إلى الفاتيكان.. البابا لاوون الرابع عشر ينتمي لعائلة المشاهير
  • نتنياهو: تغيير أو سقوط النظام في إيران ليس هدفا لكنه قد يصبح نتيجة
  • معاقبة توتنهام بسبب هتافات معادية ضد المثليين
  • “العليمي” يتسلم أوراق اعتماد سفير الفاتيكان لدى اليمن
  • البابا تواضروس يدعو لتشجيع السياحة الدينية بين مصر وصربيا.. صور
  • الأزهر للفتوى يقدم إرشادات مهمة للطلاب لتحصيل أفضل وتنظيم الوقت
  • البابا تواضروس الثاني يستقبل رئيس وزراء صربيا
  • الأول من نوعه.. تفاصيل لقاء آل باتشينو مع بابا الفاتيكان
  • بالتزامن مع تصوير فيلم مازيراتي: الإخوة.. البابا لاوُن الرابع عشر يستقبل آل باتشينو في الفاتيكان