العراق.. تفاقم أزمة البطالة وخريجون يطالبون بحلول جذرية
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
العراق – طالب خريجون عراقيون الحكومة المركزية بإيجاد حلول لأزمة البطالة في البلاد معربين عن استيائهم من الشركات الأهلية بسبب تدني الأجور وتفضيل العمال الأجانب.
واتخذت الحكومة الاتحادية قرارا بإيقاف التعيينات لمدة ثلاث سنوات نتيجة الأزمات المالية، مما دفع الكثيرين للتوجه نحو العمل في القطاع الخاص. ومع ذلك أعرب خريجو السنوات الأخيرة في البصرة عن استيائهم من ممارسات بعض شركات القطاع الخاص التي لم تلتزم بالقوانين والضوابط التي تفرضها وزارة العمل، إضافة إلى فرض شروط توظيف وصفوها بأنها شبه تعجيزية.
ويواجه الخريجون في العراق معضلة كبيرة بعد التخرج ففرص الحصول على وظيفة محدودة والبطالة تغتال 16% من عدد الخريجين. وبسبب قلة الوظائف الحكومية فإن أكثر من 250 ألف خريج سنويا يتعثر 74% منهم بالبطالة بينما ينجح 26% بالظفر بوظائف أغلبها لدى القطاع الخاص بحسب تقارير.
المصدر: وكالة الأنباء العراقية
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مظاهرات في مدن سودانية دعما للجيش وتحذير من تفاقم أزمة المياه
خرجت مظاهرات في مدن وبلدات عدة تأييدا للجيش السوداني، في حين حذر مسؤول سوداني من تفاقم أزمة المياه في ظل محدودية الموارد، بسبب الحرب الدائرة ضد قوات الدعم السريع.
فقد تظاهر سودانيون في مدينة أم درمان وبورتسودان وعطبرة وعدة مدن وبلدات بولايتي الجزيرة والقضارف ودنقلا بالولاية الشمالية وفي خشم القربة بولاية كسلا، تأييدا للجيش السوداني وتنديدا بالتدخلات الأجنبية وانتهاكات الدعم السريع.
وردد المتظاهرون هتافات مناصرة للجيش في الحرب ضد قوات الدعم السريع.
وفي التداعيات الإنسانية للحرب، قال مدير هيئة المياه بمدينة الأبيض عاصمة ولاية شمال كردفان الأتاسي عيسى إن المدينة التي تستضيف نحو مليون نازح، تعاني نقصا في مياه الشرب النقية بنحو 50% بسبب اعتداءات الدعم السريع.
وأضاف في تصريحات للجزيرة أن هيئة المياه تحاول سد النقص عبر التوسع في حفر الآبار الجوفية داخل المدينة والتي تنتج حاليا نحو 3 آلاف متر مكعب إلا أن معظمها تحتاج لمعالجة بسبب الملوحة الزائدة.
وأشار إلى أن اكتظاظ الأبيض بالنازحين عقب تصاعد القتال في ولايات كردفان قلل من حصة الفرد من المياه وخلق أزمات إضافية تسعى حكومة ولاية شمال كردفان لمعالجتها.
من جهته، قال وزير البنى التحتية بولاية شمال كردفان معاوية آدم، للجزيرة، إن الولاية تواجه تحديا كبيرا لتوفير مياه الشرب للنازحين، مشيرا إلى أن مصادر المياه محدودة وأن الحرب أسهمت في تفاقم الأزمة.
احتياجات إنسانيةوحذر مدير الطوارئ في برنامج الأغذية العالمي روس سميث، في منشور على منصة إكس، من تزايد الاحتياجات الإنسانية في ولاية شمال دارفور ومدينة كادوقلي عاصمة ولاية جنوب كردفان.
وأشار سميث إلى أن فرار المدنيين من المناطق المحاصرة لا يعني الأمان لهم، لأنهم يصلون إلى مناطق مزدحمة تقل فيها المساعدات.
وتتفاقم المعاناة الإنسانية في السودان جراء الحرب المستمرة بين الجيش والدعم السريع منذ أبريل/نيسان 2023، بسبب الخلاف حول توحيد المؤسسة العسكرية، مما أسفر عن مقتل عشرات الآلاف ونزوح 13 مليون شخص.
إعلان