شاهد.. إعادة إحياء حمام ستنا مريم بالقدس
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
تتحدث مديرة الحمام ويندي عرابي عن تاريخ الحمام الذي يعود إلى أكثر من ألفي عام، وكيف أعيد تأهيله مع الحفاظ على ملامحه التاريخية.
يتبع المبنى دير الصلاحية، وقبل عامين بدأ المقدسي رائد الطويل في ترميمه حتى افتتحه وأعاد تشغيله قبل نحو أسبوعين.
يقع الحمام، ويعرف أيضا بـ"حمام باب الأسباط"، عند باب الأسباط في أول طريق برج اللقلق المتفرعة شمالا من طريق المجاهدين، أو طريق "ستنا مريم" في حارة حطة بجوار كنيسة "سانت آن"، أي "القديسة حنا"، والدة العذراء (المدرسة الصلاحية سابقا).
تقول الروايات التاريخية إن الحمام كان أول حمام بُني في مدينة القدس، ويُرجح أن أساسات بنائه تعود للفترات الرومانية، إلا أن البناء الحالي يعود إلى القرن الـ16، أي فترة الحكم العثماني، وهو يستمد ماءه من أحد الأسبلة الستة التي أنشأها السلطان العثماني سليمان القانوني في القدس في عام (943هـ/1536م)، ويرجح أن الحمام والسبيل بنيا في الفترة نفسها.
الجزيرة نت- خاص12/1/2025المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
غريب مريم تُهدي الجزائر ذهبية ثمينة في البطولة الإفريقية المدرسية
حققت الجزائر إنجازًا جديدًا على مستوى الرياضة المدرسية، بعد أن توجت البطلة الواعدة غريب مريم، اليوم الإثنين، بالميدالية الذهبية في وزن 43 كلغ مصارعة حرة، ضمن منافسات البطولة الإفريقية المدرسية المقامة حاليًا بمدينة عنابة.
وجاء هذا التتويج ليؤكد المكانة المتقدمة للمواهب الجزائرية في المنافسات القارية، خصوصًا في الرياضات الفردية التي تشهد تطورًا ملحوظًا في الفئات الشبانية.
وحرصت اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية على تهنئة البطلة الشابة عبر منشور رسمي على صفحتها عبر فايسبوك، ساعات فقط بعد إحرازها للميدالية الذهبية، مُشيدة بالمجهود الكبير الذي بذلته داخل البساط، وروح الإصرار التي تحلت بها.
ويُعد هذا التتويج دفعة معنوية قوية للمنتخب المدرسي الجزائري، في انتظار المزيد من الإنجازات في باقي المنافسات.