الإسعاف الجوي بالقصيم ينقل مريضًا بالسكتة الدماغية إلى مستشفى بريدة المركزي
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
القصيم
باشرت هيئة الهلال الأحمر بمنطقة القصيم بلاغًا يفيد بوجود مريض فاقد للوعي داخل مركبته على إحدى الطرق غرب منطقة القصيم.
وأوضح مدير عام فرع الهيئة بمنطقة القصيم خالد بن صالح الخضر، أنه عند وصول الفرق الإسعافية تبين أن المريض كان يعاني من أعراض سكتة دماغية.
وعلى الفور تم تفعيل مسار طبي متخصص يهدف إلى تسريع نقل المرضى المصابين بالسكتة الدماغية “الجلطة الدماغية” إلى المراكز الطبية المتخصصة لتلقي العلاج الفوري في الوقت المثالي لضمان تجنب حدوث إصابات أو تلف بأنسجة الدماغ، حيث يُعد التدخل السريع عاملًا حاسمًا في تقليل المضاعفات على المريض.
وأضاف أنه نظرًا لبعد موقع المريض عن أقرب مستشفى، الذي يقدر بنحو 315 كيلومترًا غرب بريدة، تم تنسيق عملية النقل بين الإسعاف الأرضي والإسعاف الجوي، حيث جرى تحديد نقطة التقاء بالقرب من قرية دوبح، لنقل المريض بواسطة الإسعاف الجوي إلى مستشفى بريدة المركزي لاستكمال علاجه.
وأكد الخضر، أن تفعيل مسار السكتة الدماغية أسهم بشكل كبير في تحسين فرص علاج المصابين بهذه الحالات الحرجة، من خلال تقليل زمن الاستجابة وتقديم الإسعافات الطبية اللازمة بسرعة، مشيرًا إلى أن غرفة التحكم العملياتي تعمل على مدار الساعة لاستقبال البلاغات عبر الرقم الموحد (997) أو تطبيق “أسعفني”، الذي يتيح طلب المساعدة بسهولة عبر الأجهزة الذكية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الإسعاف الجوي السكتة الدماغية القصيم مستشفى بريدة المركزي هيئة الهلال الأحمر
إقرأ أيضاً:
311 ألف مريض سرطان وسكري وضغط بلا أدوية وعلاجات في غزة
الثورة نت /..
حذر مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة، محمد أبو عفش، اليوم الثلاثاء، من الانهيار المستمر و المتصاعد للمنظومة الصحية في قطاع غزة، إثر تواصل جريمة الإبادة في قطاع غزة، وإغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات اللازمة .
ونقلت وكالة “سند” عن أبو عفش في تصريح له القول:” إن الوضع الصحي داخل القطاع صعب جدا، في ظل خروج الكثير من المستشفيات عن الخدمة، ونفاد المعدات والمستلزمات الطبية والأدوية .
وبين أن الكارثة تتعمق أكثر مع تزايد أعداد المصابين بشكل يومي إثر استهدافات العدو الصهيوني للمنظومات الصحية والبنى التحتية .
ولفت إلى أن نحو 250 حالة تدخل مشافي القطاع بشكل يومي، إثر عمليات القصف الصهيوني واستهداف مراكز المساعدات ومراكز الإيواء وغيرها.
وأشار أبو عفش إلى أن كل مشافي شمال القطاع، الممثلة في “كمال عدوان”، والأندونيسي، والعودة، ومستشفى نور الكعبي، تعرضت لتدمير كامل وخرجت عن الخدمة .
وشدد على أن خروج مستشفى نور الكعبي المخصص لمرضى السرطان في شمال القطاع، وتدمير المستشفى الأوروبي في خانيونس جنوبه، ترك نحو 11 ألف مريض سرطان، دون علاج ودون أي متابعات طبية .
وأردف “هذا قد يؤدي لوفاة الكثير من المرضى، الذي يعانون من شح المواد الطبية والأدوية “.