بعد إعلان خطوبتهما .. زيندايا تكشف تفاصيل علاقتها بـ توم هولاند
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
فاجأ كل من زيندايا وتوم هولاند الجمهور بالكشف عن خطوبتهما، قي حفل توزيع جوائز "جولدن جلوب" الذي أقيم في الخامس من يناير الجاري عندما ظهرت الممثلة الشهيرة على السجادة الحمراء مرتدية خاتم خطوبتها المرصع بالألماس.
وحسبما أفاد مصدر مقرب تحدث إلى مجلة "Us Weekly"، فإن هذا الإعلان جاء بعد مناقشات جدية بين الثنائي حول مستقبلهما المشترك، بما في ذلك رغبتهم في تكوين عائلة وإنجاب الأطفال.
وأكد المصدر أن "توم يرغب بشدة في أن يكون له عائلة، وزندايا تشاركه نفس الرغبة في تكوين أسرة"، مضيفًا أن "توم يحبها بكل كيانه... وهو شخص تقليدي للغاية في طريقة تفكيره حول الحياة العائلية، ويأمل أن يكون أبًا في سن مبكرة".
الجدير بالذكر أن هولاند وزندايا ينتميان إلى عائلات كبيرة، حيث لدى توم ثلاثة أشقاء، بينما تعتبر زندايا الطفلة الوحيدة لوالديها، على الرغم من أن والدها لديه 5 أطفال من زواج سابق ما يجعلها محاطة بإخوتها غير الأشقاء.
وفي حديثه مع مجلة "Men's Health" في بداية يناير، لم يخف هولاند تطلعه لإنجاب الأطفال، حيث أشار إلى تأثير ذلك على مسيرته المهنية، قائلاً: "عندما أنجب أطفالاً، لن تراني في الأفلام بعد الآن... سأختفي من الساحة وأركز على عائلتي".
وبعد إعلان خطوبتهما، ذكرت مصادر لمجلة "People" أن توم كان يخطط لهذه الخطوة منذ فترة طويلة، مؤكدة أنه كان دائمًا يعتقد أن زيندايا هي "الشخص المناسب" له، وأن علاقتهما مفعمة بالحب والمود كما أكد مصدر آخر لبرنامج "Entertainment Tonight" أن الثنائي متحمس جدًا للمرحلة المقبلة من حياتهما، وأن توم كان يرغب في تقديم عرض الزواج خلال فترة العطلات.
ويبدو أن توم وزيندايا مستعدان للانتقال إلى فصل جديد في حياتهما، مع التطلع لبناء عائلة مليئة بالحب والاستقرار.
شرارة الحب تشتعل بين زيندايا وتوم هولاندبدأت علاقة زيندايا وتوم هولاند في إطار العمل، حيث لعبا دور الحبيبين في سلسلة أفلام "سبايدر مان"، حيث جسدت زندايا شخصية "ميشيل" بينما لعب هولاند دور بيتر باركر، ورغم أنهما ظهرا معًا في موقع التصوير عام 2016، فإن علاقتهما بدأت تتطور بشكل أوضح في عام 2017.
في يوليو 2021، التقطت عدسات المصورين صورة شهيرة للثنائي أثناء تبادلهما القبل عند إشارة المرور، ما عزز الشائعات التي تدور حول علاقتهما العاطفية.
وعلى الرغم من أنهما لا يزالان حريصين على إبقاء حياتهما الشخصية بعيدة عن الأضواء، إلا أن هذه اللحظات البارزة تساهم في توثيق تطور علاقتهما منذ البداية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زيندايا هدير عبد الرازق جوائز جولدن سبايدر مان إنجاب الأطفال مسلسل سراب توم هولاند
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مثيرة.. عربي21 تكشف أسباب اشتباكات طرابلس وظروف مقتل الككلي
كشف مصدر أمني ليبي تفاصيل جديدة حول ظروف مقتل رئيس جهاز دعم الاستقرار في العاصمة طرابلس، عبد الغني الككلي، والأسباب التي دفعت إلى التوتر والاشتباكات.
وقال المصدر في تصريح خاص لـ"عربي21"، إن الاشتباكات المسلحة في طرابلس، اندلعت على إثر اقتحام عناصر تابعة لجهاز دعم الاستقرار، في الخامس من الشهر الجاري، مقر شركة الاتصالات القابضة بمنطقة النوفليين في طرابلس.
وشدد على أن تلك العناصر أطلقت النار في مقر الشركة، واعتقلت مديرها، صلاح الناجح، ونائبه يوسف أبو زويدة، واقتادتهم إلى مقر الجهاز، ما تسبب في تفجر الخلاف بين "غنيوة" من جهة، وبين رئيس الحكومة، عبد الحميد الدبيبة، والقيادات العسكرية المحسوبة على مدينة مصراته من الجهة الأخرى.
ولفت المصدر إلى أن اقتحام شركة الاتصالات جاء عقب رفض مديرها توقيع عقود لشركات تتبع غنيوة الككلي، الأمر الذي أدى إلى تفاقم الخلاف، وتصاعد حدة التوتر.
وعلى إثر ذلك، استُدعي "غنيوة" لاجتماع عاجل في الـ12 من الشهر الجاري داخل "معسكر التكبالي" من أجل احتواء المشكلة ومنع تطور الخلاف، حيث حضر بالفعل مع مرافقيه، فيما كان قد وصل من طرف الحكومة وزير الداخلية، عماد الطرابلسي، وقائد اللواء 444 محمود حمزة، ووكيل وزارة الدفاع، عبد السلام الزوبي، ومجموعة تمثل القوة المشتركة التي يرأسها عمر بوغدادة.
وخلال الاجتماع أكد المصدر أن النقاش احتد ووصل حد السب والشتم بين الطرفين، وإطلاق اتهامات بالتخوين، ما أدى إلى سحب الأسلحة من الطرفين وتبادل إطلاق النار.
وأسفر الاشتباك عن مقتل غنيوة الككلي وعدد من حراسه، إضافة إلى عنصر من لواء 444، وآخر من عناصر القوة المشتركة.
وعلى إثرهذا التطور، قال المصدر لـ "عربي"21، إن قوات مدعومة من حكومة الدبيبة تقدمت إلى معسكرات تابعة لجهاز دعم الاستقرار في العاصمة طرابلس وسيطروا عليها، بعد أن انسحب قوات "غنيوة" منها دون مقاومة.
وكشف المصدر أن جزءا من قوات "غنيوه" انسحب باتجاه قاعدة معيتيقة الجوية وانضموا هناك إلى قوات الردع، التي يرأسها السلفي، عبد الرؤوف كارة، وجزء آخر توجه إلى مناطق ورشفانه والزاوية.
ولفت إلى أنه في وقت لاحق، تطور المشهد إلى هجوم على قوات الردع بأوامر مباشرة من رئيس الحكومة، عبد الحميد الدبيبة، مشددا على تصاعد المطالب في الشارع الليبي بضرورة حل الأجسام والتشكيلات العسكرية الموازية، لضمان الأمن والاستقرار.
ودخلت ليبيا على مدار الأيام الماضية، في حالة من التوتر الأمني والحشد العسكري المتبادل بين الجماعات المسلحة المسيطرة على العاصمة طرابلس ومدن أخرى في غرب ليبيا، بسبب "صراعات على النفوذ والسلطة والسيطرة على المؤسسات الحكومية.
وأعلن الدبيبة خلال بيان متلفز أن حكومته "ستضرب بيد من حديد أي قوة خارجة عن شرعية الدولة، وأنه لا مكان إلا لقوات الجيش والشرطة وأي مجموعة خارجة عنهما سيتم استهدافها".
وأصدر رئيس الحكومة حزمة من القرارات بصفته وزيرا للدفاع يحل فيها جميع الأجهزة التابعة لها ويسرح جنودها، وأعلن رسميا انطلاق عملية عسكرية للهجوم على مقرات الردع والاستيلاء عليها واعتقال قادة الجهاز.