باحث: العناصر الإرهابية الموجودة في سوريا كانوا جزءًا من تنظيم القاعدة
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
أكد الباحث أحمد كامل البحيري، المتخصص في شؤون الإرهاب بمؤسسة الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن هناك عناصر من الإرهابيين المصريين حصلوا على الجنسية السورية، وبعضهم اندمج في المؤسسات السورية، ولكن أحمد منصور ليس من بينهم، مشيرا إلى أن جهاز الاستخبارات السوري الجديد ضم 7 عناصر مصرية.
وقال أحمد كامل البحيري، خلال مداخلة مع برنامج "كلمة أخيرة"، على شاشة ON، إن لا يوجد إحصاء دقيق لأعداد المصريين هناك، لكن تأثيراتهم ليست قليلة.
وتابع المتخصص في شؤون الإرهاب بمؤسسة الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن هناك العديد من العناصر الإرهابية العراقية في المؤسسات السورية حاليًا، بالإضافة إلى مجموعات أجنبية في سوريا، ولكن الغرب غير مهتم بذلك".
وأشار إلى أننا أمام عناصر إرهابية مصرية هاربة منذ سنوات ومنضمة إلى جماعات إرهابية منذ أعوام 2012 و2013 و2014. وكانت تلك الجماعات نشطة في شمال غرب سوريا خلال تلك الفترة، مثل داعش وهيئة تحرير الشام والنصرة وغيرها، حيث كان هناك 36 فصيلًا إرهابيًا متواجدًا في تلك المنطقة آنذاك."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإرهاب الجنسية السورية أحمد كامل البحيري الإرهابيين المصريين جهاز الاستخبارات السوري المزيد
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى: أمريكا وإسرائيل تنفذان خطة للاستيلاء على غزة
أكد الإعلامي أحمد موسى أن الولايات المتحدة وإسرائيل تسعيان للاستيلاء على قطاع غزة تحت غطاء توزيع المساعدات الإنسانية، من خلال شركات أمنية أمريكية تضم عناصر استخباراتية.
وقال الإعلامي أحمد موسى، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي" المذاع على قناة «صدى البلد»، إن الأمريكان والإسرائيليين قالوا إن لديهم إمكانية وآلية لتوزيع المساعدات، فأحضروا شركة أمن أمريكية تضم عناصر استخبارات.
وأضاف أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ينفذ الخطة خطوة بخطوة، وتتمثل في الاستيلاء على غزة بطريقة تبدو لطيفة، بزعم أنها مساعدات، ثم السيطرة على القطاع تدريجيًا.
وأشار موسى إلى أن ما يجري ليس مجرد توزيع مساعدات، بل يتعدى ذلك إلى بناء منطقة معزولة تشبه السجن، محاطة بسور يدخل إليه أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، موضحًا أن "الأمر أكبر من كونه إنسانيًا".
وأوضح أن وكالة "الأونروا" تتعامل بإنسانية ولا تعتدي على الناس، بينما أقدمت القوات الأمريكية والإسرائيلية على ضرب المدنيين اليوم.
وتابع إن الشركة الأمريكية المسؤولة عن توزيع المساعدات فقدت السيطرة على مركزها في رفح، مؤكدًا أن الولايات المتحدة وإسرائيل فشلتا في أول اختبار، لأن الهدف الحقيقي ليس المساعدات، بل التوسع داخل غزة.
وشدد على أن ترامب يأتي بحجة توزيع المساعدات، لكنه في الحقيقة يسعى إلى الاستيلاء على القطاع، مشيرًا إلى أن المساعدات الفاشلة التي يتم توزيعها لا تحتوي على أي بروتين، وتُستخدم كوسيلة لزيادة النفوذ الأمريكي داخل غزة، مضيفًا: "هم يضحكون على العالم".
واختتم موسى حديثه بالتأكيد على أن أمريكا تحاول التوسع في غزة من خلال شركة لتوزيع الغذاء، تضم عناصر استخباراتية، وليسوا مدنيين بل جنود واستخبارات أمريكية.