استُشهد وأصيب عدد من المواطنين، في عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزة، الذي يدخل يومه الـ465.

مسئول أممي يدعو إلى إنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة بعد 15 شهرًا من الدمار

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، اليوم الاثنين  نقلا عن مصادر طبية، باستشهاد مواطنين برصاص بحرية الاحتلال على شاطئ بحر مدينة غزة.

وأضافت أن شهيدين ارتقيا وأصيب آخرون، في قصف طائرات الاحتلال الحربية تجمعا للمواطنين قرب مفرق ضبيط وسط مدينة غزة كما استُشهد مواطن وأصيب آخر، في قصف الاحتلال تجمعا للمواطنين في خان يونس، فيما أصيب عدد آخر، في قصف الاحتلال جباليا البلد شمال القطاع.

كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرية الفندق شرق قلقيلية وداهمت أرضا زراعية، دون تسجيل حالات اعتقال أو إصابا

وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر حتى الان عن استشهاد 46,565 مواطنا، وإصابة 109,660 آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

 

المنظمات الأهلية الفلسطينية تثمن جهود "الأونروا" في حفظ سجلات اللاجئين

 

ثمن مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا، اليوم الإثنين، الجهود الكبيرة التي تبذلها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) لحفظ سجلات اللاجئين على مدار التاريخ، مؤكدا أن ملف اللاجئين من الحقوق الأساسية، وهو مرتبط بحق العودة وفق قرارات الأمم المتحدة. 

 

قال الشوا في تصريح خاص لقناة (النيل) للأخبار إن الاحتلال الإسرائيلي حاول على مدار السنوات الماضية وليس فقط خلال فترة العدوان المساس بدور (الأونروا)؛ لما تبذله من جهود مهمة في قضية اللاجئين الفلسطينيين، مضيفا أن قرار الكنيست بحظر عمل (الأونروا) في الأراضي الفلسطينية المحتلة وخاصة القدس محاولة لاستهدافها وتقويض عملها.

 

وأوضح أن نحو 80% من مقرات (الأونروا) إما تم تدميرها بالكامل أو بشكل بالغ فضلا عن استهداف موظفيها، مشيرا إلى  إلى التهديدات الإسرائيلية بإخلاء مقر الوكالة الرئيسي في حي الشيخ جراح بالقدس، وهي أرض تم وقفها من قبل الحكومة الأردنية لـ (الأونروا)، مؤكدا أنه على الرغم من هذه الممارسات إلا أن الشعب الفلسطيني يثق في أن (الأونروا) ستستمر في عملها.

 

وكان المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين فيليب لازاريني، قد أكد أنه تم نقل ملفات اللاجئين الأرشيفية من قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة إلى مكان آمن، مضيفا أن (الأونروا) هي الوصي الأمين على هوية لاجئي فلسطين وتاريخهم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سقوط شهداء ومصابون قطاع غزة عدوان الاحتلال غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

عاجل.. قافلة «زاد العزة» الـ83 تدخل إلى الفلسطينيين في قطاع غزة

استأنفت شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية ضمن قافلة «زاد العزة من مصر إلى غزة»، اليوم الأحد، الدخول إلى الفلسطينيين بقطاع غزة، من البوابة الفرعية لميناء رفح البري - بعد توقف يومي الجمعة والسبت - وصولا إلى معبر كرم أبو سالم جنوب شرق القطاع.

وصرح مصدر مسئول في ميناء رفح البري، اليوم، بأن الشاحنات ضمن قافلة «زاد العزة من مصر إلى غزة » الـ83 تحمل مساعدات إنسانية متنوعة إلى الفلسطينيين بقطاع غزة، مشيرا إلى أن الشاحنات تخضع للتفتيش من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي قبل أن تدخل إلى القطاع.

وأفاد الهلال الأحمر المصري بأن قافلة «زاد العزة.. من مصر إلى غزة» الـ 83 تحمل نحو 10.500 طن من المساعدات الإنسانية العاجلة والتي تضمنت أكثر من 5، 500 طن سلال غذائية و دقيق، وأكثر من 2، 800 طن مستلزمات طبية وإغاثية ضرورية يحتاجها القطاع وأكثر من 1.270 طن مواد بترولية.

وأشار البيان إلى أن القافلة تضمنت أيضا احتياجات الشتاء الأساسية لتخفيف معاناة الأهالي، والتي شملت: نحو 32 ألف بطانية و91.400 قطعة ملابس شتوية و1.150 مرتبة، و11.900 خيمة لإيواء المتضررين، وذلك وفي إطار الجهود المصرية لتقديم الدعم الإغاثي لأهالي غزة.

يذكر أن قافلة « زاد العزة.. من مصر إلى غزة » التي أطلقها الهلال الأحمر المصري، انطلقت في 27 يوليو، حاملة آلاف الأطنان من المساعدات التي تنوعت بين: سلاسل الإمداد الغذائية، دقيق، ألبان أطفال، مستلزمات طبية، أدوية علاجية، مستلزمات عناية شخصية، وأطنان من الوقود.

ويتواجد الهلال الأحمر المصري كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى غزة على الحدود منذ بدء الأزمة، ولم يتم غلق ميناء رفح البري من الجانب المصري نهائيا، ويواصل تأهبه في كافة المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لدخول المساعدات التي بلغت أكثر من 36 ألف شاحنة محملة بنحو نصف مليون طن من المساعدات الإنسانية والإغاثة، وذلك بجهود 35 ألف متطوع.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار، واخترقت الهدنة بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وأعادت التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها.

كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة، ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة، وتم استئناف إدخال المساعدات لغزة في مايو الماضي وفق آلية نفذتها سلطات الاحتلال وشركة أمنية أمريكية رغم رفض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لمخالفتها للآلية الدولية المستقرة بهذا الشأن.

وأعلن جيش الاحتلال «هدنة مؤقتة» لمدة 10 ساعات (الأحد 27 يوليو 2025) وعلق العمليات العسكرية بمناطق في قطاع غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية، وواصل الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) بذل الجهود من أجل إعلان اتفاق شامل لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل إطلاق الأسرى والمحتجزين، حتى تم التوصل فجر يوم 9 أكتوبر 2025، إلى اتفاق ما بين حركة حماس وإسرائيل حول المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وفق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشرم الشيخ بوساطة مصرية أمريكية قطرية وجهود تركية.

اقرأ أيضاًعاجل.. انطلاق قافلة زاد العزة الـ80 مُحملة بـ 12 ألف طن مساعدات غذائية إلى غزة

قافلة «زاد العزة» الـ77 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يواصل عمليات القصف ونسف منازل الفلسطينيين شرقي غزة
  • ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 70,103 شهداء
  • قافلة زاد العزة الـ83 تدخل إلى الفلسطينيين في قطاع غزة
  • عاجل.. قافلة «زاد العزة» الـ83 تدخل إلى الفلسطينيين في قطاع غزة
  • الأونروا: سكان غزة بحاجة إلى تدفّق دائم للمساعدات الإنسانية
  • الأونروا تؤكد ضرورة استمرار تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • شهداء الحركة الرياضية .. الحلقة 368 (محمد أبو سمرة)
  • الرئاسة الفلسطينية: ما يحدث لن يجلب السلام .. وحماس تدعو لحراك عالمى لمواجهة الجرائم
  • الرئاسة الفلسطينية تطالب أمريكا بالتدخل الفوري لإجبار إسرائيل على وقف الحرب
  • “المجاهدين الفلسطينية” تدين العدوان الصهيوني على بلدة في ريف دمشق