برلماني: المتحف المصري الكبير إنجاز يليق بعظمة مصر وحضارتها
تاريخ النشر: 29th, October 2025 GMT
قال النائب أحمد حافظ، عضو مجلس الشيوخ عن حزب حماة الوطن، إن افتتاح المتحف المصري الكبير مطلع نوفمبر المقبل يمثل حدثًا تاريخيًا يعبر عن روح الجمهورية الجديدة، ويجسد قدرة الدولة المصرية على تحويل حضارتها الخالدة إلى قوة ناعمة مؤثرة على الساحة الدولية، مشددًا على أن هذا المشروع العملاق سيكون بمثابة بوابة مصر نحو ريادة عالمية في مجال السياحة الثقافية.
وأكد «حافظ» أن المتحف المصري الكبير يجسد رؤية القيادة السياسية في استثمار التراث المصري الفريد كأحد أهم أدوات التنمية المستدامة، موضحًا أنه يضم أكثر من مائة ألف قطعة أثرية نادرة تُعرض وفق أحدث الوسائل التكنولوجية والتفاعلية، في تجربة غير مسبوقة تربط الماضي بالحاضر وتضع الزائر في قلب التاريخ.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ أن افتتاح المتحف يأتي في لحظة فارقة من مسيرة الدولة المصرية، بعد نجاحها في تحقيق طفرة حقيقية بقطاع السياحة، حيث تجاوز عدد السائحين 15 مليون زائر العام الماضي مع توقعات بتخطي 17 مليونًا بنهاية 2025، بفضل جهود الدولة ومشروعاتها القومية التي أعادت لمصر مكانتها كوجهة أولى للسياحة في المنطقة.
وأشار النائب أحمد حافظ إلى أن المتحف المصري الكبير ليس مجرد صرح أثري، بل مشروع وطني شامل يعيد صياغة مفهوم السياحة في مصر، من خلال الدمج بين الجمال المعماري، والرسالة الثقافية، والترويج الحضاري، مؤكداً أن الافتتاح المرتقب سيبعث للعالم رسالة قوية مفادها أن مصر لا تزال حارسة الحضارة ومهد الإنسانية، وصاحبة الريادة في صناعة السلام والتنمية والثقافة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: افتتاح المتحف المصري الكبير المتحف المصري الكبير الجمهورية الجديدة السياحة الثقافية التنمية المستدامة المتحف المصری الکبیر
إقرأ أيضاً:
برلماني: المتحف الكبير بوابة اقتصادية جديدة تعزز عائدات السياحة وتدعم الجنيه
أكد إبراهيم غطاس، عضو لجنة الشئون المالية والاستثمار بمجلس الشيوخ، أن افتتاح المتحف المصري الكبير مطلع نوفمبر المقبل يمثل حدثًا استثنائيًا على المستويين الحضاري والاقتصادي، مشيرًا إلى أن المشروع يعكس رؤية الدولة المصرية في تحويل تراثها العريق إلى قوة ناعمة ذات مردود اقتصادي مباشر.
وقال غطاس، في تصريحات صحفية اليوم، إن المتحف المصري الكبير يعد أكبر صرح أثري في العالم، وسيشكل نقطة جذب لملايين السائحين من مختلف دول العالم، ما ينعكس إيجابًا على قطاع السياحة الذي يُعد أحد أهم روافد الدخل القومي، ويؤدي إلى زيادة معدلات التشغيل، وتنشيط الاستثمار في المناطق المحيطة بالمتحف مثل الجيزة وأكتوبر.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ،أن الافتتاح المرتقب سيُعيد رسم خريطة السياحة الثقافية في مصر، ويمنحها ميزة تنافسية جديدة في الأسواق العالمية، خاصة مع ما يشهده المتحف من بنية تحتية متكاملة، ووسائل عرض رقمية متطورة تواكب المعايير العالمية.
وأشار إلى أن الدولة نجحت في تحويل المشروع من حلم إلى واقع، في إطار رؤية القيادة السياسية لتعظيم الاستفادة من الأصول التاريخية وربطها بخطط التنمية الشاملة، مؤكدًا أن المتحف سيكون أحد أهم عوامل دعم الاقتصاد الوطني خلال السنوات المقبلة.
واختتم غطاس تصريحه بالتأكيد أن المتحف المصري الكبير ليس مجرد مشروع أثري، بل استثمار حضاري واقتصادي طويل المدى، يجسد هوية مصر العريقة، ويفتح آفاقًا جديدة أمام الأجيال القادمة.