أكدا عمق العلاقات الأخوية والتاريخية بين البلدين.. أمير منطقة القصيم يستقبل السفير الإماراتي لدى المملكة
تاريخ النشر: 29th, October 2025 GMT
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، في مكتبه، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى المملكة العربية السعودية مطر الظاهري.
ورحّب سموه في مستهل اللقاء بالظاهري، متمنيًا له التوفيق في أداء مهامه، ومؤكدًا عمق العلاقات الأخوية والتاريخية التي تجمع المملكةَ العربيةَ السعوديةَ ودولةَ الإمارات العربيةَ المتحدة، التي تشهد تطورًا مستمرًا في مختلف المجالات.
من جانبه، أعرب السفير الظاهري عن شكره وتقديره لسمو أمير منطقة القصيم على حفاوة الاستقبال، مشيدًا بما تشهده المنطقة من تطورٍ ونهضةٍ تنموية، مؤكدًا حرصَ بلاده على تعزيز التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
السفير ماجد عبد الفتاح: الضغوط الدولية والجهود العربية دفعت واشنطن لتغيير مواقفها | فيديو
أكد السفير ماجد عبد الفتاح مندوب الجامعة العربية بالأمم المتحدة، أن الدعم الدولي الواسع للقضية الفلسطينية والجهود العربية أيضًا والدبلوماسية لعبت دورا نشطا وأثرت على المشهد في غزة بشكل عام.
وقال في مداخلة مع الإعلامية ريهام إبراهيم، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، إنّ الجهود العربية والإسلامية والدولية بصفة عامة أثرت على المشهد بشكل كبير.
وأشار إلى ان تلك الجهود دفعت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى تقديم اقتراحاته وإلى البدء، التخلي عن المطالب السابقة بإخلاء قطاع غزة من الفلسطينيين وبالتهجير.
وأوضح أنه كان للدول العربية بكاملها ولوحدة إرادتها ولمساهمة مصر بدور بارز في هذا الموضوع دور كبير جدًا في تحقيق أهدافنا فيما وصلنا إليه من وقف لإطلاق النار في هذه المرحلة.
وأكد السفير ماجد عبد الفتاح أنّ الاعترافات الأوروبية المتتالية بدولة فلسطين شكّلت تحولًا نوعيًا في المشهد الدولي، مضيفًا أنها ساهمت في زيادة الضغط على كل من الولايات المتحدة وإسرائيل، وهو ما أدى إلى تغييرات ملموسة في المواقف السياسية.
وأضاف مندوب الجامعة العربية بالأمم المتحدة، أن هذه التطورات تبرز أهمية الضغوط الدولية المتراكمة، التي غالبًا ما تُسفر عن نتائج ملموسة، مشيرًا إلى أن الأيام الماضية شهدت تصريحات لافتة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن فيها رفضه لضم الضفة الغربية ورفضه لسياسات التهجير، وهو ما يعكس أثر الضغط الدولي المتزايد.
وأشار إلى أنّ هذه الاعترافات الأوروبية والتطورات السياسية الراهنة تتسق مع الجهود العربية والدولية الرامية إلى تفعيل مبادرة الرئيس الأمريكي ومخرجات إعلان نيويورك الذي تم اعتماده في مؤتمر حل الدولتين بالأمم المتحدة.
وشدّد على أن المنظمة الدولية يجب أن تظل عنصرًا رئيسيًا في مسار الحل، ليس فقط من خلال دعمها لوكالة «الأونروا»، التي حظيت مؤخرًا بدعم كبير عقب الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية، بل أيضًا من خلال متابعتها لتنفيذ بنود إعلان نيويورك الذي رسم خريطة طريق متكاملة لإقامة الدولة الفلسطينية.
وأوضح السفير عبد الفتاح أن الإعلان الأممي الجديد، تضمن آليات واضحة لتوفير الموارد المالية اللازمة لدعم الدولة الفلسطينية، مشيرًا إلى أن السعودية تبرعت بمبلغ 200 مليون دولار لصالح الهيئة المالية الجديدة، بينما ساهم الاتحاد الأوروبي بنحو 60 مليون دولار حتى الآن، إلى جانب جهود دولية أخرى.
وأشار إلى أن مصر تبذل جهودًا حثيثة لعقد مؤتمر دولي للتعافي وإعادة الإعمار، بمشاركة أطراف أوروبية أعلنت رغبتها في أن تكون من الرعاة المشاركين، مؤكدًا أن هذه الخطوات المتكاملة تمثل دعمًا سياسيًا واقتصاديًا حقيقيًا للقضية الفلسطينية.
اقرأ أيضاًغزة تستقبل جثامين الشهداء.. والقوافل المصرية تواصل طريقها نحو القطاع
أكثر من 400 شاحنة مساعدات عبرت إلى قطاع غزة ضمن مبادرة «زاد العزة»
«حماس» تعلن تسليم جثة أحد الرهائن الساعة التاسعة مساء اليوم بتوقيت غزة