الولاء والانتماء للوطن وبناء الإنسان... ندوة بميناء الإسكندرية
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
استضافت الهيئة العامة لميناء الإسكندرية اليوم ندوة تثقيفية بعنوان "الولاء والانتماء للوطن وبناء الإنسان"، بالتعاون مع مجمع إعلام الجمرك، ضمن فعاليات حملة قطاع الإعلام الداخلي "اتحقق قبل ما تصدق".
وتأتي هذه الندوة في إطار مبادرة "بداية" التي أطلقها السيد رئيس الجمهورية، وتعكس التوجيهات الوطنية للسيد الفريق كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل.
وهدفت الندوة إلى تعزيز الوعي الوطني، والتصدي للشائعات التي تهدد الأمن الداخلي وتؤثر سلبًا على المواطنين.
وألقى اللواء بحري أحمد عبد المعطي حواش، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لميناء الإسكندرية، كلمة افتتاحية تناول فيها أهمية الولاء والانتماء للوطن.
وأكد أن مصر أمة متأصلة الجذور، وصمدت عبر التاريخ بفضل وحدة شعبها، وأشاد اللواء أحمد حواش بدور ميناء الإسكندرية، الذي يُعد الأكبر في مصر والأقدم عالميًا، في تعزيز التجارة الخارجية، إذ يمر عبره نحو 60% من حجم التجارة المصرية.
وأشار إلى أن مشروعات التطوير الحالية بالميناء تهدف إلى تحويل مصر إلى مركز عالمي للنقل واللوجيستيات، بما يتماشى مع رؤية القيادة السياسية.
وكرّم "حواش" الكاتب الصحفي الدكتور معتز الشناوي، مدير تحرير جريدة الجمهورية، والسيدة الإعلامية أماني سريح، مدير مجمع إعلام الجمرك، تقديرًا لدورهما في إثراء الفكر وزيادة الوعي.
وتأتي هذه الفعالية هيئة ميناء الإسكندرية بدورها الوطني في تعزيز الولاء والانتماء لدى المواطنين، والمساهمة في تحقيق رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ادارة الهيئة الإسكندرية اليوم التجارة الخارجية التجارة المصرية التصدي للشائعات الهيئة العامة لميناء الإسكندرية الشناوى السياسي الصناعة والنقل القيادة السياسية الفريق كامل الوزير الكاتب الصحفي بناء الإنسان تعزيز التجارة الخارجية جريدة الجمهورية حجم التجارة رئيس الجمهورية رئيس مجلس الوزراء زيادة الوعي عبر التاريخ على المواطنين قطاع الاعلام الداخلى مشروعات التطوير نائب رئيس مجلس الوزراء ميناء الإسكندرية وزير الصناعة والنقل الولاء والانتماء
إقرأ أيضاً:
دول الثماني: المتغيرات العالمية تحتم على الدول الأعضاء تعزيز التكامل الاقتصادي
أعرب السفير اسياكا عبد القادر امام الأمين العام لمجموعة الدول الثماني النامية عن تقديره العميق لجمهورية مصر العربية، ووزارة الاستثمار والتجارة الخارجية، على استضافتها الاجتماعات الأخيرة وما وفرته من دعم سياسي وفني أسهم في تعزيز مسار التعاون داخل مجموعة الدول الثماني.
وأكد أن المرحلة الحالية تأتي في ظل تحولات دولية معقدة تتزايد فيها السياسات الحمائية وتتسع التدابير غير التعريفية.
وأشار في كلمته خلال اجتماعات الدورة الرابعة لمجلس وزراءه التجارة بمجموعة الدول الثماني النامية D-8 التي تستضيفها مصر إلى أن التجارة العالمية في السلع والخدمات بلغت رقماً قياسياً يقدر بـ 33 تريليون دولار، وهو ما يعكس الدور الحيوي للتجارة كقوة محركة للتنمية والنمو، لافتا إلى أن هذه المتغيرات تحتم على الدول الأعضاء تعزيز التنسيق لتحقيق أفضل استفادة من فرص التكامل الاقتصادي.
وأشار الأمين العام إلى التقدم الذي حققته الدول الأعضاء منذ الاجتماع الوزاري السابق، سواء من خلال توسيع القوائم السلعية لاتفاقية التجارة التفضيلية، أو عبر إطلاق مركز دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة لتعزيز قدرات القطاع داخل دول المنظمة.
ولفت إلى أن تطبيق اتفاقية التجارة التفضيلية بين ست دول حتى الآن يعكس التزاماً متزايداً، رغم أن حجم التجارة البينية البالغ 7٪ لا يزال بعيداً عن الهدف الاستراتيجي المتمثل في الوصول إلى 500 مليار دولار بحلول عام 2030، داعيا إلى اهمية بذل جهود أكبر لتطوير الاتفاق التجاري إلى شراكة اقتصادية أشمل، انسجاماً مع مخرجات إعلان القاهرة 2024، بما يضمن انتقال المنظمة إلى مرحلة أكثر تقدماً من العمل الاقتصادي المشترك.