في ذكرى ميلاد عبد الناصر.. «العربي الناصري»: اتحدوا لمواجهة الطوفان الذي يهدد وطننا العربي
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
دعا الحزب العربي الديمقراطي الناصري في الذكرى الـ 107 لميلاد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، جميع المؤمنين بالقومية العربية، إلى الانخراط داخل الحزب بشرعيته ومشروعيته، وتوحيد كافة القوى الناصرية من أجل تحقيق الأهداف الناصرية القومية السامية والمشروعة ومواجهة الطوفان و الأخطار المحدقة بالوطن العربي.
وقال الحزب العربي الناصري في بيان له اليوم الاثنين: «تمر علينا الذكرى 107 لميلاد الزعيم الخالد جمال عبد الناصر هذا العام وأمتنا العربية تمر بظرف شديد التعقيد والالتباس، مصحوبة بهجمة صهيونية أمريكية غربية شرسة تسعى إلي التهام كل مقدرات الأمة العربية وفي مقدمة أمتنا مصرنا الحبيبة، يساعدهم في ذلك القوي الإقليمية المحيطة بوطننا العربي، من الترك والفرس و الأحباش».
وأضاف البيان: «تمر علينا هذه الذكرى، ونحن حاملي الراية الناصرية في مصر قلب العروبة منقسمين ومشتتين ووضعنا لا يسر إلا أعداء عروبتنا، متابعا: «الإخوة والأخوات رفاقنا في سائر الساحات العربية ينظرون إلينا بحسرة وأسى، وينتظرون منا أن ننهض وأن نستقيم، من أجل قيادة التصدي لهذه الهجمة الشرسة على مقدرات الأمة العربية».
وأشار إلى أن هذه الدعوة من أجل الحفاظ على ما تبقى من مقدرات الأمة، والسعي لاستعادة ما تم سلبه من أراضي وخيرات شعبنا العربي العظيم، واصفا إياها بالدعوة الصادقة التي يبغي من ورائها توحيد الصفوف، ونصرة أمتنا التي يتكالب عليها رعاع البشر ولصوص الأرض، ومواجهة طوفان الظلاميين تجار الدين وأصحاب الاجندات المشبوهة.
وقال الدكتور محمد أبو العلا، رئيس الحزب، إن الدعوة تؤمن بكم وبقوتكم وبقدرتكم على النضال والانتصار، ونوجه نداءً لكل الإخوة الناصريين: «اتحدوا لمواجهة الطوفان، ففي وحدتكم قوة يخشاها القاصي والداني، وفي فرقتكم الضعف والهوان والخذلان والانكسار.
وختم قائلا: «الله ثم الأمة من وراء القصد».
اقرأ أيضاًأول تعليق من نجل الزعيم جمال عبد الناصر على عرض ساعة والده في مزاد بنيويورك
أهداها له السادات.. تفاصيل بيع ساعة جمال عبد الناصر في مزاد بنيويورك
«زي النهاردة».. وفاة أمين هويدي وزير الحربية في عهد الزعيم جمال عبد الناصر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحزب العربي الديمقراطي الناصري الحزب العربي الناصري الرئيس جمال عبد الناصر جمال عبد الناصر
إقرأ أيضاً:
في ذكرى رحيله.. عمر الشريف النجم الذي عبر حدود السينما إلى قلوب العالم (تقرير)
تحل اليوم، الخميس 10 يوليو، ذكرى رحيل النجم المصري العالمي عمر الشريف، الذي غيبه الموت عام 2015 إثر نوبة قلبية، بعد أن ترك وراءه إرثًا فنيًا لا يُنسى، محليًا وعالميًا، ظل محفورًا في ذاكرة السينما لأجيال متعاقبة.
الفنان عمر الشريفولد عمر الشريف عام 1932 بمدينة الإسكندرية، لأسرة تنتمي إلى الطبقة الراقية، فكان والده تاجر أخشاب معروف، ووالدته كلير سعادة من أصول لبنانية-سورية تنتمي للطبقة الأرستقراطية. تلقى تعليمه في “فيكتوريا كوليدج” العريقة، حيث بدأ شغفه بالتمثيل من خلال عروض المسرح المدرسي، قبل أن يقرر لاحقًا صقل موهبته بالدراسة في الأكاديمية الملكية للفنون الدرامية في لندن.
بداياته الفنيةبداية عمر الشريف الحقيقية جاءت على يد صديق الدراسة، المخرج يوسف شاهين، الذي رشحه لدور البطولة أمام فاتن حمامة في فيلم “صراع في الوادي” عام 1954، ومنحه اسمه الفني “عمر الشريف”. سطع نجمه بعدها بسرعة فائقة، خاصة بعدما جمعته الكاميرا بفاتن حمامة مجددًا في أفلام مهمة مثل “أيامنا الحلوة”، و”نهر الحب”، و”صراع في الميناء”.
الشريف لم يكن مجرد ممثل وسيم، بل موهبة فريدة امتلكت كاريزما لافتة وصوتًا مميزًا وأداءً عميقًا جعله قادرًا على التنقل بين الشخصيات ببراعة، من الشاب الصعيدي في “صراع في النيل” إلى أدوار عالمية كبرى. وقد خطف أنظار العالم بأدائه في فيلم “لورانس العرب” الذي فتح له أبواب العالمية، ونال عنه جائزة الجولدن جلوب، وبه ترسخ اسمه كأحد أبرز نجوم السينما العالمية.
على مدار مسيرته، لم يكن عمر الشريف مجرد وجه على الشاشة، بل أيقونة مصرية وعربية تخطت الحدود، وكتبت اسمها في صفحات المجد السينمائي، ليبقى حاضرا رغم الغياب، رمزًا للموهبة التي لا تموت.