موقع 24:
2025-06-08@09:02:53 GMT

أردوغان: نستطيع سحق المنظمات الإرهابية في سوريا

تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT

أردوغان: نستطيع سحق المنظمات الإرهابية في سوريا

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، إنه إذا تجاهل حزب العمال الكردستاني المحظور دعوة محتملة من زعيمه المسجون عبد الله أوغلان بإلقاء السلاح، فإن تركيا سوف تحقق هدف القضاء على الإرهاب بوسائل أخرى.

وأضاف أردوغان، لأعضاء حزبه العدالة والتنمية في البرلمان،: "إذا صم الحزب الآذان عن هذه الدعوة، ولم تبد الجماعات المتحالفة معه الاستجابة المتوقعة، فسوف نحقق هدفنا لتخليص تركيا من الإرهاب بوسائل أخرى".

كما حث  أردوغان، جميع الدول على "رفع أياديها" عن سوريا. وقال إن أنقرة قادرة على سحق كل التنظيمات الإرهابية هناك، بما في ذلك المقاتلون الأكراد وتنظيم داعش الإرهابي.

Cumhurbaşkanı Erdoğan:

????Gerekli çağrı yapılır, terör örgütü gereken adımları atarsa kazanan Türkü ve Kürdü ile tüm Türkiye olur

????Eğer örgüt bu çağrıya kulak tıkarsa o zaman “Terörsüz Türkiye” hedefimizi başka yöntemlerle gerçekleştiririzhttps://t.co/vTRBbfsJax pic.twitter.com/0EuNkWZ8c9

— Independent Turkish (@TurkishIndy) January 15, 2025

وأضاف أردوغان، في كلمة بالبرلمان، أن عناصر وحدات حماية الشعب الكردية يمثلون أكبر مشكلة في سوريا الآن بعد الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد، وأضاف أن الجماعة لن تتمكن من الإفلات من نهايتها المحتومة ما لم تلق سلاحها.

ويأتي هذا بينما تتواصل الاشتباكات بين فصائل مسلحة موالية لتركيا والقوات الكردية في شمال شرق سوريا، والتي أدت إلى مقتل المئات.

وبين العامين 2016 و2019، نفّذت تركيا 3 عمليات عسكرية في شمال سوريا ضد وحدات حماية الشعب الكردية، العمود الفقري لقوات سوريا الديمقراطية، ونجحت بفرض سيطرتها على منطقتين حدوديتين واسعتين داخل سوريا.

وتعتبر تركيا أن وحدات حماية الشعب امتداد لحزب العمال الكردستاني، الذي يشنّ تمرداً على أراضيها وتصنّفه أنقرة "إرهابياً".

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أردوغان تركيا سوريا أردوغان تركيا سوريا

إقرأ أيضاً:

عقوبات بنوك اليمن تعرقل تمويل المنظمات الأممية

كشفت منظمات أممية عاملة في اليمن عن صعوبات كبيرة تواجهها في "معالجة المدفوعات النقدية لشركائها على مستوى البلاد في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية مع تراجع مؤثر في حجم التمويلات والمساعدات الدولية المقدمة لليمن.

 

ويعود ذلك وفق تقرير صادر عن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة مطلع يونيو/ حزيران، اطلع عليه "العربي الجديد"، إلى القيود المالية المرتبطة بالعقوبات الأميركية المفروضة على بعض البنوك مثل بنك اليمن الدولي في صنعاء، وأزمة السيولة التي يعاني منها القطاع المصرفي في مناطق سيطرة الحوثيين.

 

وكانت وزارة الخزانة الأميركية قد أعلنت في 17 إبريل/نيسان الماضي 2025، عن فرض عقوبات على بنك اليمن الدولي (IBY)، أحد أهم وأكبر البنوك العاملة في اليمن لدعمه المالي كما زعمت لجماعة الحوثيين، حيث طاولت العقوبات أيضاً ثلاثة مسؤولين رئيسيين في البنك، وذلك بعد نحو أربعة أشهر من فرض عقوبات مماثلة فرضتها الخزانة الأميركية على بنك اليمن والكويت الاستثماري.

 

وبررت الإجراء الذي تم اتخاذه ضد بنك اليمن الدولي ومسؤوليه، والذي يتبع تصنيف بنك اليمن والكويت للتجارة والاستثمار في 17 يناير/ كانون الثاني 2025، بأنه يستهدف بشكل أكبر وصول الحوثيين واستغلالهم للقطاع المصرفي اليمني، وكذا تأكيد دعم وزارة الخزانة لسيادة الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً على النظام المصرفي اليمني.

 

الباحث الاقتصادي، جمال راوح، يؤكد لـ"العربي الجديد"، أن تبعات تصنيف الحوثيين في اليمن من قبل الإدارة الأميركية كمنظمة إرهابية، وما سبق ذلك من تمهيد للقرار بتصنيف أهم بنكين عاملين في صنعاء، أثر بشكل كبير على عمل المنظمات الأممية والدولية، إضافة إلى تأثير ذلك على التمويلات المقدمة لليمن وبرامج المساعدات المقدم من قبل المنظمات الدولية.

 

ويؤكد راوح أن ذلك تزامن مع قرار الإدارة الأميركية إيقاف مؤسسة التمويل الدولية الأميركية التي كان لها ارتباط واسع مع المنظمات الأممية والدولية، وتأثير كبير في برامج التمويلات والمساعدات المقدمة للدول النامية مثل اليمن وبعض الدول، إذ فرض كل ذلك قيودا وصعوبات واسعة على عمل المنظمات التي عملت على مراجعة برامجها وانشطتها في صنعاء ومناطق نفوذ الحوثيين التي تعتبر الأكثر تأثراً ليس فقط بقرار التصنيف، بل أيضاً بتراجع التمويلات والمساعدات.

 

وبالرغم من تأكيد برنامج الأغذية العالمي أن قيمة العملة المحلية في المناطق الخاضعة في اليمن لسيطرة الحوثيين، ظلت ثابتة خلال الشهر الماضي، لكن مع ذلك لا تزال التحديات الاقتصادية قائمة، بما فيها مخاوف السيولة، وتناقص الاحتياطيات الأجنبية، واضطراب العمليات المصرفية الدولية نتيجة التصنيف الأميركي للحوثيين منظمة إرهابية أجنبية. وفي المقابل، أشار برنامج الأغذية العالمي، إلى أن العملة المحلية في المناطق الواقعة ضمن نفوذ الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، فقدت نحو 54% من قيمتها مقابل الدولار، منذ توقف صادرات النفط الخام في أكتوبر/تشرين الأول 2022.

 

كما استمرت قيمة الريال اليمني في مناطق الحكومة في الانخفاض خلال الأشهر السابقة، ووصلت إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق عند أكثر من 2500 ريال مقابل الدولار الواحد بحلول نهاية إبريل/نيسان الماضي. في السياق، يرى خبراء اقتصاد أن الضغط المتواصل على القطاع المالي والمصرفي في هذه الظروف الصعبة والحرجة التي يمر بها اليمن، يفاقم حدة الأزمة الإنسانية والغذائية في ظل تدهور معيشة اليمنيين إلى مستويات يفوق تحملها.

 

المحلل الاقتصادي مراد منصور، يقول في هذا الخصوص لـ"العربي الجديد"، إن ما يحصل من ضغط على القطاع المالي والمصرفي قد لا يكون بهدف دفع البنوك لنقل إدارة عملياتها من صنعاء إلى عدن العاصمة المؤقتة للحكومة المعترف بها دولياً، بل يرجح أن يكون له هدف أخر لفك الحظر الذي يفرضه الحوثيون على تصدير الحكومة للنفط الخام من الحقول التي تقع في مناطق إدارتها.

 

الجدير بالذكر، أن قيمة الريال اليمني تراجعت بنسبة 33% مقابل الدولار خلال الأربعة أشهر الأولى من هذا العام مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، كما فقد نحو 73% من قيمته على مدى السنوات الخمس الماضية، ويرجع ذلك إلى "انخفاض احتياطيات النقد الأجنبي، ونقص الإيرادات الناجم عن توقف الصادرات النفطية.

 

وأكد برنامج الأغذية العالمي أن انخفاض قيمة العملة المحلية أدى إلى زيادة أسعار الوقود والمواد الغذائية إلى مستويات غير مسبوقة في مناطق الحكومة خلال إبريل/نيسان الماضي، حيث شهدت زيادة بنسبة 20% للبنزين و29% للديزل، فيما ارتفعت تكلفة سلة الغذاء بنسبة 33% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024.


مقالات مشابهة

  • أردوغان: أتمنى أن ينعم الله على الليبيين بالسلام والرفاهية  
  • جزيرة توتي تؤدي صلاة العيد بعد عامين من انتهاكات المليشيا الإرهابية
  • الاستقطاب السياسي يُخيِّم على العيد في تركيا
  • بيان جديد وعاجل من مجلس الأمن.. دعوة خاصة لجماعة الحوثي الإرهابية ورسائل داعمة للوحدة
  • انتهز الفرصة.. مد التقديم على سكن لكل المصريين 7 حتى 18 يونيو
  • أردوغان يرحب بقرار الدول الغربية رفع العقوبات عن سوريا
  • أردوغان: سوريا ستنعم بالسلام الدائم بدعم من الدول الشقيقة في المنطقة
  • تركيا تشن حملة على حزب الشعب الجمهوري.. تحقيقات واعتقالات لرؤساء بلديات بارزين
  • عقوبات بنوك اليمن تعرقل تمويل المنظمات الأممية
  • أردوغان: اسمنا أخوة ولقبنا تركيا