وقفة في جامعة حجة تضامناً مع الشعب الفلسطيني وتنديدا بجرائم العدو الإسرائيلي
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
يمانيون/ حجة نظمت جامعة حجة اليوم وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني وتنديدا بجرائم العدو الإسرائيلي بحق أبناء غزة.
وأكد المشاركون في الوقفة التي تقدمتها قيادة الجامعة وعمداء الكليات والأكاديميين الاستمرار في نصرة الأشقاء الفلسطينيين ودعم المقاومة الباسلة والمجاهدين في غزة حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عنها.
ونددوا بالجرائم المروعة ومجازر الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق سكان غزة وممارسته كل أساليب القتل والإجرام والتجويع بدعم أمريكي وأوروبي وتخاذل وصمت عربي وإسلامي .
وأكد منتسبو الجامعة أن أي عدوان لن يثني الشعب اليمني عن مواصلة موقفه الإيماني والإنساني والأخلاقي في نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم ومقاومته وقضايا الأمة ومقدساتها مهما كانت التحديات.
وجددوا التأكيد على الموقف الثابت والمبدئي للشعب اليمني في نصرة فلسطين والاستعداد الكامل لخوض المعركة الفاصلة بين الحق والباطل ومعركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
وباركو العمليات العسكرية للقوات المسلحة التي تدك عمق الكيان الصهيوني والبوارج الأمريكية والقطع الحربية التابعة لها في البحار والمحيطات .
وأكد بيان صادر عن الوقفة الاستمرار في التعبئة والتحشيد لرفع الجهوزية لمواجهة أي تصعيد للعدو الأمريكي الصهيوني البريطاني، والتصدي للمؤامرات التي تستهدف الشعب اليمني.
وحيا المواقف المشرفة للقيادة الثورية الحكيمة والقوات المسلحة وصمود الشعب الفلسطيني ومقاومته طيلة أكثر من 450 يوما رغم ما يرتكبه العدو الصهيوني من مجازر وحرب إبادة.
وحيا البيان أبناء الشعب اليمني والقوات المسلحة واستمرارها في تصعيد العمليات العسكرية التي ساهمت في الضغط على الكيان الصهيوني ليرضخ للتفاوض.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يهدم عدداً من المنازل في طولكرم
الثورة نت/..
واصلت جرافات العدو الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، عمليات الهدم الواسعة للمباني السكنية في مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم في الضفة الغربية، في إطار عدوان متصاعد دخل يومه الـ150 على المدينة ومخيمها، واليوم الـ137 على مخيم نور شمس.
حيث استمرت الجرافات الضخمة للعدو عمليات الهدم والتجريف في مخيم نور شمس، وتركزت في حارة المنشية وتوسعت إلى حارات المسلخ والعيادة والجامع ومحيطها باتجاه الشارع الرئيسي، حيث تم تسوية المباني السكنية بالأرض، وفتح شوارع واسعة مكانها، وفصلت الحارات عن بعضها.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، أن قوات العدو تواصل فرض حصار مشدد على مخيمي طولكرم ونور شمس ومحيطهما، مع انتشار فرق المشاة والآليات العسكرية والجرافات الثقيلة في الأزقة والمداخل، ومنع السكان من الوصول إلى منازلهم أو تفقد ممتلكاتهم، وسط إطلاق نار مباشر يستهدف كل من يقترب من المنطقة.
وكان شهد مخيم طولكرم على مدار أسبوعين متواصلين، عمليات هدم طالت أكثر من 50 مبنى، تسببت بفتح شوارع واسعة في قلب المخيم، وتحديدا في حارات البلاونة والعكاشة والنادي والسوالمة والحمّام والمدارس، ومحيطها، وسط دمار واسع في البنية التحتية والسكنية.
وتظهر مقاطع مصورة يوميا حجم الدمار الهائل الذي خلفته جرافات العدو في المخيمين حيث تظهر أكواما من الركام بعد انهيار المباني بفعل الجرافات، لتتحول الأحياء إلى مساحات فارغة مغطاة بالغبار والخراب.
يأتي التصعيد المتواصل يومياً، ضمن تنفيذ مخطط أعلنت عنه سلطات العدو الإسرائيلي في مايو الماضي، يقضي بهدم 106 مبانٍ في كلا المخيمين، تشمل 58 مبنى في مخيم طولكرم وحده، وتضم أكثر من 250 وحدة سكنية، وعشرات المنشآت التجارية، إضافة إلى 48 مبنى في مخيم نور شمس، بذريعة فتح طرق وتغيير المعالم الجغرافية.
وأدى التصعيد إلى تهجير قسري لأكثر من 5 آلاف عائلة من المخيمين، أي ما يزيد على 25 ألف مواطن، وتدمير أكثر من 500 منزل تدميرا كليا، و2573 منزلا تضررت جزئيًا، في ظل استمرار إغلاق مداخل المخيمين بالسواتر وتحويلهما إلى مناطق شبه خالية من الحياة.
في سياق متصل، تشهد مدينة طولكرم وضواحيها خصوصاً ضاحية ذنابة شرقا، وعلى مدار الساعة تحركات مكثفة لآليات العدو، حيث تعترض عمدا تحرك المواطنين والمركبات خاصة وسط السوق وتقوم بملاحقتهم، مع إطلاق أبواق آلياتها بطريقة استفزازية، والسير بعكس اتجاه السير، معرضة حياة المواطنين للخطر.
وبالتوازي، ما زالت قوات العدو تحول شارع نابلس الى ثكنات عسكرية عبر مواصلة استيلائها على عدد من المباني السكنية فيه الى جانب أجزاء من الحي الشمالي للمدينة وتحديدا المقابلة لمخيم طولكرم، بعد إخلاء سكانها قسرا، بعضها تحت سيطرة الاحتلال العدو منذ أكثر من أربعة أشهر، مترافقا مع نشر آلياتها وجرافاتها الثقيلة في محيطها.
كما يشهد هذا الشارع والذي يعتبر حلقة وصل بين مخيمي طولكرم ونور شمس، أضرارا كبيرة بسبب السواتر الترابية التي وضعتها قوات العدو قبل عدة أشهر، مع تواجد مكثف لقواته التي تقوم بإقامة الحواجز الطيارة والمفاجئة، ما يعيق حركة المركبات ويزيد من معاناة المواطنين.
يذكر أن هذا العدوان المتواصل أسفر حتى الآن عن استشهاد 13 مواطنًا، بينهم طفل وامرأتان، إحداهما كانت في الشهر الثامن من الحمل، إضافة إلى عشرات الإصابات والاعتقالات، وتدمير واسع طال البنية التحتية، والمنازل، والمحلات التجارية، والمركبات.