مباشر. حرب غزة: قتلى رغم التوصل إلى اتفاق وقف نار وكيربي يقول إن حماس لا تزال تشكل تهديدا بعد 15 شهرًا
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
احتفل أهل غزة بالخروج من "جحيم" الحصار والنزوح والقتل اليومي، بعدما أعلن وزير خارجية قطر، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار. وآثر بعضهم الاحتفال بصمت، يترقبون نهار الأحد، حيث سيدخل الاتفاق حيّز التنفيذ، متسائلين عمن سيتمكن من النجاة إلى ذلك الوقت، ومن لن يستطيع.
ورغم الإعلان عن "انفراجة"، استمرّ الجيش الإسرائيلي في قصفه بلا هوادة لقطاع غزة، وأسفرت الغارات العنيفة عن مقتل 23 فلسطينيًا على الأقل في مدينة غزة وخان يونس، حسب وكالة الأنباء الفلسطينية.
من جهتها، قالت مديرة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، سامانثا باور، إن ما حصل في غزة كان "الصراع الأكثر دموية في التاريخ لعمال الإغاثة"، مشيرة إلى أن أكثر من 2.1 مليون مدني فلسطيني يحتاجون إلى مساعدة عاجلة.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد فشل سياسيًا، وإن الجيش ورئيس أركانه قد فشلا عسكريًا بعد خمسة عشر شهرًا من الحرب.
وفي سياق متصل، صرّح مستشار اتصالات الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، للقناة 12 الإسرائيلية بأن تل أبيب دمّرت أغلب قدرات حماس العسكرية، لكنها لا تزال تشكّل تهديدًا.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية غزة في الواجهة وسوريا في الظل.. إسرائيل تزعم مصادرة آلاف الأسلحة التابعة للنظام السوري السابق رئيس الوزراء الفلسطيني: لا محل لكيانات انتقالية ووحدها السلطة المخولة بحكم قطاع غزة بعد الحرب ما هي أهم بنود اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة؟ غزةأسرىحركة حماسإسرائيلوقف إطلاق الناربنيامين نتنياهوالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل دونالد ترامب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة حركة حماس وقف إطلاق النار إسرائيل دونالد ترامب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة حركة حماس وقف إطلاق النار غزة أسرى حركة حماس إسرائيل وقف إطلاق النار بنيامين نتنياهو إسرائيل دونالد ترامب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة حركة حماس وقف إطلاق النار غزة أسرى شرطة محادثات مفاوضات فساد روسيا یعرض الآن Next إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
الجيش السوري وقسد يتوصلان إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في حلب
كشف قناة القاهرة الإخبارية، أن الجيش السوري وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) توصلوا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في منطقتين بمدينة حلب، بعد تصاعد التوتر بين الجانبين، حسبما أعلنته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) اليوم الثلاثاء.
قالت وزارة الدفاع السورية، يوم الاثنين، إن الجيش أعاد انتشاره على عدة خطوط مواجهة مع المجموعة التي يقودها الأكراد في شمال شرق سوريا، قائلةً إن هذه الخطوة ليست مقدمة لعمل عسكري، بل لمنع الهجمات المتكررة ومحاولات قوات سوريا الديمقراطية للسيطرة على الأراضي.
وألقت الاشتباكات الأخيرة بين الجانبين بظلالها على الاتفاق التاريخي الذي تم توقيعه في مارس بين قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد والحكومة السورية الجديدة، لدمج قوات سوريا الديمقراطية في مؤسسات الدولة.
وتهدف الصفقة إلى توحيد البلاد التي مزقتها 14 عامًا من الحرب، وتمهيد الطريق للقوات التي يقودها الأكراد، والتي تسيطر على ربع سوريا، للاندماج مع دمشق، إلى جانب الهيئات الحاكمة الكردية الإقليمية.
وقال شهود عيان إن الجيش السوري أغلق، في وقت سابق، حيين في حلب، كلاهما تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، مما أثار احتجاجات متفرقة من قبل السكان.
وأضاف شهود عيان أيضًا أن اشتباكات متقطعة استمرت على مشارف الحيين اللذين يديرهما الأكراد، حيث أفاد سكان بإطلاق صواريخ من داخل الحيين وسقوطها على مناطق سكنية قريبة.
وأفاد مصدر أمني بمقتل ضابط أمن في هجوم على نقطة تفتيش، وقال مقاتلون أكراد تابعون لقوات سوريا الديمقراطية إنهم صدوا هجومًا للقوات الحكومية. وقال اثنان من السكان إن عشرات العائلات في الحيين فرت بحثًا عن الأمان.
واتهم المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية، فرهاد الشامي، الفصائل الحكومية بمحاولة دخول منطقتين يسيطر عليهما الأكراد في حلب بالدبابات.
ونفى الاتهامات بأن عناصر قوات سوريا الديمقراطية استهدفوا نقاط التفتيش، قائلًا إن المجموعة ليس لديها قوات في حيي الأشرفية والشيخ مقصود.
ودعا فرهاد إلى رفع ما وصفه بالحصار، محذرًا من أن تصرفات الحكومة تمثل تصعيدًا خطيرًا من شأنه أن يؤدي إلى تفاقم محنة السكان المحليين.