الرياض

أصدرت وزارة الداخلية، اليوم، بيانًا بشأن تنفيذ حكم القتل قصاصًا بأحد الجناة في منطقة الرياض، فيما يلي نصّه:

قال الله تعالى: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى”.

وقال تعالى: “وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ”.

أقدم / إسماعيل محمد حسين آدم – سوداني الجنسية – على قتل / سويحل بن مطلق بن ملفي البقمي – سعودي الجنسية -، وذلك بخنقه، مما أدى إلى وفاته.

وبفضل من الله تمكّنت الجهات الأمنية من القبض على الجاني المذكور، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب الجريمة، وبإحالته إلى المحكمة المختصّة، صدر بحقه حكمٌ يقضي بثبوت ما نسب إليه وقتله قصاصًا، وأصبح الحكم نهائيًا بعد استئنافه ثم تأييده من المحكمة العليا، وصدر أمرٌ ملكيٌ بإنفاذِ ما تقرر شرعًا.

وقد تم تنفيذ حكم القتل قصاصًا بالجاني / إسماعيل محمد حسين آدام – سوداني الجنسية – يوم الخميس بتاريخ 16 / 7 / 1446هـ، الموافق 16 / 1 / 2025م بمنطقة الرياض.

ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة المملكة العربية السعودية على استتباب الأمن وتحقيق العدل، وتنفيذ أحكام الشريعة الإسلامية في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم، وينتهك حقهم في الحياة، وتحذّر في الوقت نفسه كل من تسوّل له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.
والله الهادي إلى سواء السبيل.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الرياض السودان مواطن وزارة الداخلية قصاص ا

إقرأ أيضاً:

فيديو جديد لقاتل "افتهان المشهري" يُثير التكهنات حول المؤامرة التي تحاك ضد تعز

كشف مقطع الفيديو الجديد المسرب لقاتل مديرة صندوق النظافة والتحسين في محافظة تعز، محمد صادق المخلافي، حجم المؤامرة التي تحاك لمدينة تعز.

 

في الفيديو المسرب مؤخرا، ظهر الشاب القاتل "محمد صادق" الذي قتل بعد أسبوع من تنفيذه جريمة القتل بحق المشهري إثر مواجهة مع الحملة الأمنية، وهو ويحرض على السلطة المحلية وكل الأجهزة الأمنية، بطريقة تكشف حجم المخطط الذي كان يحاك للمدينة، كانقلاب متكامل الأركان من أطراف تتربص بالمدينة في إطار المكايدات السياسية.

 

ظهر القاتل يتحدث عن تنفيذه لجريمة القتل وهو يسخر من أجهزة الأمن ويصف الدولة من مدير الأمن إلى المحافظ بالفاشلين، ويقول بالنص "تعز خربانه.. خربانه.. لو كانوا شددوا ولاحقوني فور ما أبلغت عنه المشهري، إنهم منعوا جريمة قتله للمشهري، لكنهم فاشلون من مدير الأمن إلى المحافظ"، في تصريحات عدّها مراقبون اعتراف ضمني بحجم المؤامرة التي تحاك لتعز، من قبل أطراف تسعى لبسط نفوذها على كافة تراب المحافظة لأشياء في نفس يعقوب.


 

 

فاختيار تصفية "المشهري" كشخصية عرفت بحضورها الفاعل ليس مجرد خلافات شخصية بشأن مستحقات مالية وتقاسم الإيرادات، بل استثمار الغضب الشعبي المندد بالجريمة للتخلص وازاحة كل القائمين على السلطة في تعز. ولذا يرى كثيرون أن الجريمة نُفذت بتحريض من أطراف نافذة وليست مجرد خلاف شخصي.

 

اغتيال المشهري قوبل باهتمام كبير؛ لكون القتلة مكشوفين للرأي العام، ويمثلون نموذجا للجريمة، وموضع شكوى وسخط شعبي داخل المدينة منذ سنوات، حيث اعترف القاتل في مقطع فيديو سابق سرب بعد يومين من مقتله أن من حرضه لجريمة القتل الشيخ حمود سعيد المخلافي قائد المقاومة الشعبية في تعز وشقيقه محمد سيعد أيضا، في اعترافات عدها محللون في علم النفس الاجتماعي تهرب من الحقيقة بإلقاء التهم على شخصيات أخرى لكنه يخفي متنفذين كبارا نفذوا الجريمة من خلاله.

 

وسبق اغتيال المشهري حملة إعلامية ممنهجة استهدفت افراد الجيش الوطني المرابطين في جبهات القتال وعلى حدود التماس مع جماعة الحوثي، التي تقبع على أطراف مدينة تعز.

 

كما رافقت جريمة اغتيال المشهري حملات ممنهجة حتى اليوم، من قبل كتاب وصحفيون وناشطون مأجورون محسوبون على العميد طارق صالح المدعوم إماراتيا، في خطوة تعيدنا للوراء وتذكرنا بأحداث عمران وصنعاء وتبرير جائحة الحوثيين.

 

وفي إطار الحملة الممنهجة طالب العشرات من المحتجين الذين نصبوا خيام الاعتصام أمام مبنى السلطة المحلية، بإقالة محافظ تعز نبيل شمسان ووكلاء المحافظة ومدير الأمن وقائد محور تعز.

 

وعلى غرار مطالب المعتصمين، أكد مصدر مسؤول في المكتب السياسي للمقاومة الوطنية الذي يرأسه طارق صالح مطلع أكتوبر الجاري  دعمه الكامل لمطالب أبناء محافظة تعز، ووقوفه إلى جانبهم في كل ما سماه "تعزيز مكانة المحافظة وتلبية تطلعات مجتمعها".

 

وتعليقا على ذلك قال الصحفي محمد العليمي إن "الفيديو الأخير للقاتل محمد صادق المخلافي يدل دلالة كبيرة على أن هناك ما كان يُحاك لمحافظة تعز".


 

 

وأضاف "حديثه يدعم تدمير السلطة المحلية من أعلاها إلى أسفلها وتغيير الوضع كليا في تعز، والأدهى أنه يدعم مطالب المتظاهرين الذين خرجوا يطالبون بالقبض عليه وإعدامه".

 

الكاتب أحمد الجبري "وجع المجرمين من انتصار الدولة على الجريمة يظهر في ملهاة الفيديوهات المسربة بأسلوب يدين القتلة ويفضح مخططاتهم ونيتهم الإجرامية".

 

وأضاف "قتَلَة بالإقدام على إزهاق الأرواح البريئة بجرأة غير معتادة وفشَلَة في إخراج الجريمة على شكل حلقات عابثة بمشاعر الناس وحرمة دمائهم ومخططات مناطقية تستهدف السلم الاجتماعي".

 

 

وتابع الجبري "نعم انتصرت الدولة وستطاردكم، دماء الأبرياء وعجلات أطقم الحملة الأمنية ومصيركم المحاكم".


 

 

 


مقالات مشابهة

  • عاجل | الجنايات الكبرى توجه تهمه القتل العمد لقاتل شقيق نائب سابق
  • تنفيذ حُكم القتل تعزيرًا بمواطن في الشرقية لإقدامه على جلب الإمفيتامين المخدر إلى المملكة
  • شرطة عتق ترفض تنفيذ أمر قضائي بالإفراج عن مواطن مريض
  • السيسي يدعو ترامب لحضور توقيع اتفاق وقف حرب غزة حال التوصل إليه
  • التفاصيل الكاملة لحفل كاظم الساهر بالرياض
  • القبض على مواطن ومقيم من الجنسية الإثيوبية بمنطقتي عسير والقصيم لترويجهم مواد مخدرة
  • “فيفا” يوقع قاسية على مسؤول رياضي سوداني
  • تعرف إلى “الخط الأصفر” الذي سينسحب إليه الاحتلال أولا في غزة (خريطة)
  • فيديو جديد لقاتل "افتهان المشهري" يُثير التكهنات حول المؤامرة التي تحاك ضد تعز
  • السعودية تنفذ حكم الإعدام بحق أحد مواطنيها بتهمة الإرهاب