استضافت وزارة التربية والتعليم الاجتماع الحادي عشر لممثلي دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لبحث تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة العالمية والمتمثل في الالتزام بـضمان التعليم الجيد والشامل والمنصف وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع.
وشارك في الاجتماع الدول الأعضاء في مجلس التعاون وممثلون من عدد من الهيئات المنضوية تحت مظلة اليونسكو مثل المركز الإقليمي للتخطيط التربوي بالشارقة والمركز الإقليمي لتكنولوجيا المعلومات والاتصال بالمنامة والمركز الإقليمي للجودة والتميز في التعليم بالمملكة العربية السعودية.


وبحث المشاركون في الاجتماع الذي استمر على مدار يومين، جهود دول المجلس وخططها من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة العالمية وتوحيد الجهود في هذا السياق بما يعزز من دور دول مجلس التعاون في تحقيق الرؤى والمساعي العالمية المرتبطة بقطاع التعليم على مستوى العالم.
وجاء الاجتماع بهدف متابعة التقدم المحرز في تحقيق غايات الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة من خلال مؤشرات الرصد والمتابعة، وتبادل أفضل الممارسات والمبادرات بين دول المجلس لتحقيق الهدف، ومناقشة التحديات المرتبطة بمؤشرات الهدف الرابع وسبل التعامل معها لتحقيق الأهداف المنشودة، كما ناقش توصيات وقرارات اجتماع اللجنة الوزارية لوزراء التربية والتعليم بدول المجلس.
وأكدت وزارة التربية والتعليم أهمية جهودها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، خاصة الهدف الرابع المرتبط بتوفير تعليم شامل ذي جودة لكافة أفراد المجتمع، مشيدةً بالدور المحوري الذي يقوم به مكتب التربية العربي لدول الخليج في تنسيق جهود الدول الأعضاء لإحراز تقدماً ملموساً فيما يتعلق بتحقق الهدف الرابع.
وأشارت إلى أن الدول الأعضاء في مجلس التعاون قطعت خلال السنوات الماضية أشواطاً كبيرة على طريق تحقيق مؤشرات الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة، وذلك بفضل التنسيق الدائم والتعاون المتواصل بين مختلف الجهات المعنية، بما يعكس إنجازات دول المجلس التعليمية على المستويين الوطني والعالمي.
وشهدت أعمال الاجتماع استعراض عدد من المؤشرات المرتبطة بالدول المشاركة وخططها لتحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة، إلى جانب تحديد أوجه التعاون المشترك بين الدول الأعضاء لتسريع وتيرة مواءمة منظومتها التعليمية وبرامجها التربوية مع الأهداف العالمية المرتبطة بالتعليم.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

وزيرا الخارجية والتعليم العالي يبحثان تعزيز التعاون الدولي ودعم الطلاب المصريين بالخارج

استقبل د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة يوم الأربعاء د. محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي.

أشاد الوزير عبد العاطى بالتعاون القائم بين وزارة الخارجية والهجرة ووزارة التعليم العالى والبحث العلمى، مرحباً بالاهتمام الذى توليه وزارة التعليم العالى بفتح أفرع للجامعات المصرية خارج مصر، ومنها جامعتى القاهرة والإسكندرية، بما يسهم فى دعم مكانة مصر الخارجية وتوطيد اواصر التعاون بين الجامعات المصرية ونظيرتها بالخارج.

وقد تناول الوزيران التنسيق بين الوزارتين فيما يتعلق بالاتفاقيات والبرامج ومذكرات التفاهم للتعاون بين مصر والدول المختلفة فى مجال التعليم العالى، فضلا عن سبل تقديم الرعاية للطلبة والدارسين المصريين فى الخارج عبر السفارات والقنصليات المصرية، والاستفادة من تخصصاتهم فى المجالات المختلفة فى إطار دعم خطط التنمية الوطنية.

كما تطرق اللقاء ايضا إلى الدور الهام الذى تضطلع به المكاتب الثقافية المصرية بالخارج ودورها فى تعزيز برامج التعاون فى مجالات التعليم والتبادل الطلابى مع الدول المختلفة، ومد جسور التواصل مع أبناء الوطن المغتربين وربطهم بالوطن.

طباعة شارك وزير الخارجية وزير التعليم العالي ايمن عاشور بدر عبدالعاطي وزارة الخارجية والهجرة

مقالات مشابهة

  • وزارة التربية تطلق الخطوة الأولى نحو صندوق تكافلي لموظفيها
  • وزارة الاستثمار تستضيف الاجتماع الثاني للجنة الوطنية المعنية بتقرير جاهزية الأعمال
  • وزيرا الخارجية والتعليم العالي يبحثان تعزيز التعاون الدولي ودعم الطلاب المصريين بالخارج
  • وزارة المالية تلتزم بالجدول الزمني وتسلم التقرير الطوعي الوطني الثالث لأهداف التنمية المستدامة للسيد رئيس مجلس الوزراء
  • تحقيق التنمية المستدامة لسلاسل القيمة للألبان والأجبان في مؤتمر علمي بدمشق
  • مديرية التربية والتعليم في حماة تبحث مع مديريتي الصحة والنقل تأمين متطلبات إنجاح الامتحانات العامة
  • رابط التقدم بطلب مد الخدمة للمعلمين على موقع التربية والتعليم.. سجل الآن
  • وزير التربية والتعليم يلتقي المنسق المقيم للأمم المتحدة لبحث تعزيز التعاون
  • اجتماع طارئ لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي لبحث تطورات التصعيد بين إسرائيل وإيران
  • وزارة التربية والتعليم: نسعى لتوفير أفضل الظروف لاجتياز امتحانات دورة 2025 بنجاح