وزير خارجية الاردن بعد زيارته الرئيس المكلف: نثق بأن سلام سيسير باتجاه تشكيل الحكومة بأسرع وقت
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
استقبل رئيس الحكومة المكلف نواف سلام بعد ظهر اليوم في دارته وزير الخارجية الاردني أيمن الصفدي في حضور السفير الاردني في لبنان وليد الحديد.
بعد اللقاء قال الوزير الصفدي:"سعدت بلقاء دولة الرئيس المكلف ونقلت له تمنياتنا بالتوفيق في تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة بأسرع وقت ممكن، وجلالة الملك حريص جدا على أن يسير لبنان إلى الأمام باتجاه اعادة بناء مؤسسات واستعادة أمنه واستقراره ، ونثق بأن دولة الرئيس إن شاء الله سيسير باتجاه تشكيل الحكومة بأسرع وقت ، حتى تبدأ المؤسسات اللبنانية بالعمل خصوصا بعد انتخاب فخامة رئيس الجمهورية ".
اضاف:" نقلت له رسالة من جلالة الملك اليوم ، أكدت أن المملكة تقف مع لبنان الشقيق في هذه المرحلة الحساسة، ونعتبر أن ثمة لحظة مهمة في لبنان مع بداية جديدة وبداية عهد جديد، ونرى مشاعر التفاؤل بشكل ملموس واللحظة الأقليمية والدولية ايضا داعمة للبنان في هذه المرحلة، كما قلت لاستعادة فاعلية مؤسساته، وتجاوز التحديات الكثيرة التي مر بها لبنان على مدى السنوات الماضية".
وتابع :"اللقاء مع دولة الرئيس كان لقاء إيجابيا يثق هو بأن الأردن يقف إلى جانب لبنان وإلى جانبه في مواجهة تحمل هذه المسؤولية، ونحن نثق بأن دولة الرئيس سيكون إن شاء الله قادرا على أن يأخذ لبنان عبر مسؤوليته إلى مرحلة جديدة مع توافق حالة، فيها بداية لرئيس جمهورية جديد و رئيس حكومة جديد، إن شاء الله وقف إطلاق النار سيستمر ، وهناك ثمة تحد لاعادة البناء و إلاعمار ، فكل هذه تحديات كبيرة، و لكن إن شاء الله سيكون لبنان قادرا مع هذا التحرك الإيجابي السريع باتجاه تفعيل مؤسساته على أن يتجاوز ها ويعيد لبنان دوره وتالقه في المنطقة والعالم".
وكان الرئيس سلام تلقى إتصالاً من شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز سامي ابي المنى هنأه فيه على تكليفه بتشكيل الحكومة.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: دولة الرئیس إن شاء الله
إقرأ أيضاً:
الحكومة اليمنية ترحب بقرار لبنان حصر السلاح بيد الدولة
رحبت الحكومة اليمنية بقرار الحكومة اللبنانية حصر السلاح وقرار الحرب والسلم بيد الدولة.
ووصف وزير الإعلام، معمر الإرياني، القرار بأنه تحول جوهري طال انتظاره، وكسر فعلي لمنظومة "الدولة داخل الدولة" التي فرضها حزب الله لعقود، مؤكدًا أن القرار يمثل بداية لاستعادة السيادة الوطنية، بعد أن جرّ حزب الله لبنان إلى أزمات متتالية وحروب عبثية، دفع ثمنها الشعب اللبناني من أمنه ومعيشته.
وأشار إلى أن سلاح الحزب لم يكن يومًا سلاح مقاومة، بل أداة للهيمنة الداخلية وفرض أجندة إيران.
وأضاف أن الأحداث الأخيرة في الجنوب اللبناني كشفت عجز هذا السلاح عن حماية نفسه.
وجدّد التذكير بدور حزب الله في دعم انقلاب الحوثيين عبر إرسال الخبراء وتوفير الدعم الإعلامي من بيروت، مطالبًا الحكومة اللبنانية بوقف كافة أشكال الدعم والتسهيل للحوثيين، وإغلاق منابرهم الإعلامية، وفي مقدمتها قناة "المسيرة".
وأكد أن الحكومة اليمنية ستتابع هذا الملف على كافة المستويات، دفاعًا عن أمنها القومي، ورفضًا لأي دعم خارجي للمليشيات الانقلابية.