لإنقاذ اللاعبين.. دورة «إنعاش قلبي رئوي» في المستطيل الأخضر
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
دورة عن الإنعاش القلبي الرئوي، وكيفية استخدام جهاز الصدمات الكهربائي، تم تنظيمها للاعبي الفريق الأول لكرة القدم بنادى بيلا الرياضي بمحافظة كفر الشيخ، وذلك لأهمية الإسعافات الأولية في إنقاذ حياة اللاعبين، كونهم عرضة دائماً لمثل هذه الإصابات المتكررة داخل الملاعب.
تدريب اللاعبين والجهاز الفني والطبي والإداري على «مانيكانات» طبية حديثةتم تدريب اللاعبين والجهاز الفني والطبي والإداري على «مانيكانات» طبية حديثة، وأجهزة صدمات كهربائية، للحفاظ على سلامة اللاعبين، وكيفية التعامل في حال الإصابة بتوقف مفاجئ في عضلة القلب.
جاء التدريب ضمن حملة التوعية، التي بدأها مجلس الإنعاش الأوروبي ERC، بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم UEFA، وفقاً لما ذكره الدكتور محمد سلطح، زمالة القلب والأوعية الدموية بمعهد ناصر ومحاضر ومدير دورات معتمد بمجلس الإنعاش الأوروبي، لـ«الوطن»: «الدورة التدريبية جاءت تحت رعاية الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، الذي يتبنى هذه الحملة، والتي تحمل عنوان (احصل على تدريب وأنقذ الحياة)، وبدون مقابل مادي، بعدما قُمت بترشيح نادي بيلا ليكون أول ناد بالدرجة الثانية والممتاز يشهد هذه الدورات».
«سلطح»: الحملة أطلقها مجلس الإنعاش الأوروبيتكمن أهمية هذه الحملة في سرعة التدخل في حال حدوث أي طارئ لأي من عناصر اللعبة، خصوصاً بعد انتشار عدد من حالات الوفاة بسبب عدم إجراء الإنعاش الرئوي اللحظي، بحسب «سلطح»: «الحملة أطلقها مجلس الإنعاش الأوروبي بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، وتم تفعيلها في بطولة اليورو الأخيرة، بسبب حادث اللاعب كريستيان إريكسن، لاعب الدنمارك، الذي توقف قلبه أثناء بطولة اليورو في عام 2020، وتم إنقاذ اللاعب بسبب توفر جهاز الصدمات الكهربائي، وبالتالي جاءت أهمية الحملة».
استفاد اللاعبون والجهاز الفني والطبي والإداري بنادي بيلا الرياضي من الدورة التدريبية، وقاموا بتطبيق الإنعاش القلبي الرئوي على «مانيكانات» طبية، كما أكد الكابتن إبراهيم الشهيدي، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي بيلا: «الدورة كانت مفيدة جداً، واللاعبون والجهاز الفني والطبي والإداري استفادوا منها، وطبقنا التدريب على أرض الواقع».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كفر الشيخ نادي بيلا الرياضي دورة تدريبية الإنعاش القلبي الرئوي الدوري القسم الثاني الممتاز ب محافظة كفر الشيخ لکرة القدم
إقرأ أيضاً:
أيقونة الدراما العدنية يصارع المرض والإهمال.. نداء لإنقاذ الفنان قاسم عمر
شمسان بوست / متابعات:
يعاني الفنان العدني البارز قاسم عمر قاسم من وضع صحي بالغ القسوة، بعد أن فقد بصره مؤخرًا وأصبح كفيفًا، إضافة إلى معاناته من مضاعفات حادة لمرض السكري أدّت إلى بتر أصابع قدميه، في ظل تجاهل رسمي لحالته الصحية والمعيشية.
وبحسب مقربين منه، فقد تدهورت حالته خلال الفترة الأخيرة بشكل كبير، حيث يعيش في منزل بسيط بمدينة عدن، يصارع المرض والإهمال في آنٍ واحد، وسط انقطاع الكهرباء والخدمات الأساسية، مما فاقم من ألمه الجسدي والنفسي.
يُعد قاسم عمر قاسم واحدًا من أبرز روّاد المسرح والدراما في اليمن، وصوتًا فنيًا ظل لسنوات طويلة يعبّر عن الهوية العدنية والوجدان الإنساني، وكرّس أكثر من نصف قرن من عمره لخدمة الفن والثقافة، بعيدًا عن الاصطفافات الضيقة. من أبرز أعماله التي لا تزال محفورة في الذاكرة اليمنية والعربية، مسرحية “التركة”، التي أبدع في جزئها الأول كممثل، وتولى إخراج جزئها الثاني باقتدار.
جمع قاسم بين التمثيل والإخراج، وارتبط اسمه بفن هادف، ملتزم، صادق، جعل منه رمزًا من رموز عدن الثقافية، وصوتًا فنيًا ترك أثرًا لا يُنسى في وجدان الناس.
في هذا السياق، أطلق عدد من المثقفين والناشطين نداءً عاجلًا موجهًا إلى رئيس مجلس القيادة الرئاسي، ورئيس الحكومة، ووزير الثقافة، ومحافظ عدن، طالبوا فيه بالتدخل السريع لإنقاذ هذا الفنان الكبير، الذي يعد أحد أعمدة الفن اليمني وذاكرة المدينة المسرحية.
كما دعوا رجال الأعمال، والمهتمين بالشأن الثقافي، والمؤسسات الخيرية، إلى تقديم الدعم والرعاية للفنان قاسم عمر، والتكفل بعلاجه، وتوفير حياة كريمة تليق بما قدمه خلال مسيرته الحافلة بالعطاء.
ويؤكد الناشطون أن إنقاذ قاسم عمر قاسم هو إنقاذ لذاكرة مدينة بأكملها، وتكريم لرمز من رموزها الذين رفعوا اسمها عاليًا، وتركوا إرثًا فنيًا وإنسانيًا لا يُقدّر بثمن. ويختمون: “صمته اليوم لا يُشبه حضوره السابق، لكنه نداء استغاثة يجب ألا يُترك دون استجابة”.