بوتين وباشينيان يبحثان القضايا الثنائية وأجندة الاتحاد الاقتصادي الأوراسي
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان في مكالمة هاتفية اليوم القضايا الثنائية، والعلاقات في إطار الاتحاد الاقتصادي الأوراسي (EAEU).
بوتين وباشينيان يبحثان القضايا الثنائية وأجندة الاتحاد الاقتصادي الأوراسي
وحسب بيان صادر عن الكرملين: "بوتين وباشينيان بحثا القضايا الراهنة وتعميق التعاون التكاملي وخاصة في قطاع الطاقة".
كما أكد الطرفان أهمية العمل المشترك في إطار الاتحاد الاقتصادي الأوراسي بما في ذلك للاقتصاد الأرميني.
وأوضح باشينيان الوضع المتعلق بالخطوات الأخيرة التي اتخذتها يريفان في إطار علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي.
من جهتها قالت حكومة أرمينيا في بيانها إن "الطرفين بحثا نتائج رئاسة جمهورية أرمينيا للاتحاد الاقتصادي الأوراسي، والفعاليات القادمة ضمن إطار الاتحاد، بالإضافة إلى عدد من القضايا الثنائية في أجندة العلاقات الأرمنية الروسية".
وتأسس الاتحاد الاقتصادي الأوراسي في 1 يناير 2015، ويضم خمس دول هي روسيا، بيلاروس، كازاخستان، أرمينيا، وقيرغيزستان.
يهدف الاتحاد إلى تعزيز التكامل الاقتصادي بين الدول الأعضاء عبر سوق موحدة تسمح بحرية حركة السلع والخدمات ورؤوس الأموال والعمالة، بالإضافة إلى تنسيق السياسات الاقتصادية في مجالات النقل والطاقة والزراعة والتجارة الخارجية وغيرها
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإتحاد الاقتصادي الأوراسي التكامل الاقتصادي الاقتصادي الأوراسي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الرئيس الروسي القضايا الثنائية الاتحاد الاقتصادی الأوراسی القضایا الثنائیة
إقرأ أيضاً:
أرمينيا تعلن إحباط انقلاب قاده رجل دين
قال رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان الأربعاء إن قوات الأمن أحبطت محاولة انقلاب تورط فيها رجل دين نافذ، وسط تصاعد المواجهة مع قيادة الكنيسة الرسولية الأرمنية.
وتدور خلافات بين باشينيان ورجال دين بارزين منذ عام 2020، عندما بدأ بطريرك الكنيسة الأرمنية كاريكين الثاني الدعوة إلى استقالة رئيس الوزراء بعد الهزيمة العسكرية التي تعرّضت لها أرمينيا أمام أذربيجان في إقليم ناغورني قره باغ.
وكتب باشينيان على تليغرام "أحبطت قوات الأمن مخططا خبيثا لـ"رجال الدين المجرمين" يهدف إلى زعزعة الاستقرار في جمهورية أرمينيا والاستيلاء على السلطة".
ونشر بيانا صادرا عن لجنة تحقيق أرمينية جاء فيه أن رئيس الأساقفة باغرات غالستانيان سعى "منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2024 إلى هدف تغيير السلطة بوسائل لا يسمح بها دستور جمهورية أرمينيا".
وكان غالستانيان -وهو زعيم حركة "الكفاح المقدّس"- اتهم باشينيان العام الماضي بتسليم الإقليم لأذربيجان وقاد احتجاجات واسعة فشلت في نهاية المطاف في إطاحة رئيس الوزراء.
وذكرت لجنة التحقيق أن غالستانيان "حصل بموافقة مسبقة من عدد من أعضاء الحركة على الوسائل والأدوات اللازمة لتنفيذ أعمال إرهابية وانتزاع السلطة".
وأضافت أن "عمليات التفتيش جارية في منازل رئيس الأساقفة باغرات وحوالي 30 من معاونيه".
وقال النائب غارنك دانياليان المقرّب من رئيس الأساقفة للصحفيين إن "هذه أفعال نظام دكتاتوري" واصفا الاتهامات الموجّهة إلى رجل الدين بالمفبركة.
يذكر أن الكنيسة تؤدي دورا مؤثرا في المجتمع الأرميني، انطلاقا من صلاحيات يمنحها لها الدستور.