«الإمارات للألمنيوم» تحتفل بإطلاق «محمد بن زايد سات»
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
احتفلت الإمارات العالمية للألمنيوم، أكبر شركة صناعية في دولة الإمارات العربية المتحدة خارج قطاع النفط والغاز، بإطلاق القمر الاصطناعي «محمد بن زايد سات»، الذي تم تطويره بأيدٍ إماراتية في مركز محمد بن راشد للفضاء، وهو القمر الاصطناعي الأكثر تطوراً في المنطقة في مجال التصوير العالي الدقة، ووصول ألمنيوم «سيليستيال» المصنوع بالطاقة الشمسية إلى الفضاء.
قامت الإمارات العالمية للألمنيوم بتزويد مركز محمد بن راشد للفضاء بألمنيوم «سيليستيال» المصنوع بالطاقة الشمسية في موقعها في جبل علي، وتم تشكيل المعدن لتصنيع الأجزاء الأساسية للقمر الاصطناعي «محمد بن زايد سات» عن طريق أحد شركاء الشركة المحليين.
ويُعد التعاون بين الإمارات العالمية للألمنيوم ومركز محمد بن راشد للفضاء خطوة بارزة لقطاع الفضاء الإماراتي في تنفيذ مبادرة «اصنع في الإمارات»، كما تدعم استراتيجية «مشروع 300 مليار»، وتحقيق هدف دولة الإمارات في تعزيز مكانتها في مجال استكشاف الفضاء عالمياً.
وقال عبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي للشركة: «يؤكد استخدام مركز محمد بن راشد للفضاء ألمنيوم «سيليستيال» من شركة الإمارات في مشروع القمر «محمد بن زايد سات» الدور البالغ الأهمية الذي يؤديه الابتكار المستدام في رسم ملامح مستقبل تكنولوجيا الفضاء والمنظومة الصناعية في دولتنا».
وقال سالم حميد المري، مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء: «يمثل الإطلاق الناجح للقمر الاصطناعي محمد بن زايد سات إنجازاً جديداً يعكس رؤية دولة الإمارات الطموحة في الريادة وتجاوز حدود الابتكار والتميز التكنولوجي».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات شركة الإمارات العالمية للألمنيوم الإمارات مرکز محمد بن راشد للفضاء محمد بن زاید سات
إقرأ أيضاً:
وزارة الشباب ومؤسسة زايد تطلقان مرحلة توظيف جديدة في 100 مركز تخاطب لخدمة أصحاب الهمم
في إطار التعاون الاستراتيجي بين وزارة الشباب والرياضة المصرية ومؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، وبرعاية شركة ADQ القابضة، أُعلنت المرحلة الجديدة من برنامج "جسور أمل القابضة"، والتي تتضمن إتاحة فرص توظيف داخل مراكز التخاطب المُجهزة حديثًا في مختلف محافظات الجمهورية، ضمن خطة طموحة تستهدف تقديم خدمات متكاملة ومجانية لدعم وتمكين أصحاب الهمم.
ومن جانبه، قال الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة:"هذا البرنامج يأتي في إطار جهود الدولة المستمرة لتمكين ذوي القدرات والهمم، وتحسين جودة حياتهم من خلال تقديم خدمات تأهيلية ونفسية ومجتمعية متكاملة، ويسعدنا أن نتعاون مع مؤسسة زايد العليا، التي تمثل نموذجًا ملهمًا في مجال الرعاية المتخصصة".
وتابع:"البرنامج يُعد ثمرة للتعاون المصري الإماراتي في مجال دعم وتمكين أصحاب الهمم، ويعكس الرؤية المشتركة للبلدين في تعزيز الشمولية وتكافؤ الفرص، تحقيقًا لأهداف التنمية المستدامة".
وأضاف "مراكز التخاطب وتنمية المهارات ركزت على برامج التدخل المبكر، خصوصًا دعم الأطفال في المراحل العمرية الأولى، بما يسهم في الحد من آثار الإعاقة، وتحقيق تنمية مستدامة لأسرهم، كما شملت دعمًا نفسيًا وسلوكيًا للأطفال الذين يعانون من اضطرابات مثل التوحد، وفرط الحركة، وصعوبات النطق والانتباه".
وعن تجهيز المراكز، قال وزير الشباب: "تم تزويد المراكز بأحدث المعدات والتقنيات، لتقديم خدمات مثل تعديل السلوك، وتنمية المهارات، وجلسات التخاطب، وتم تأهيل 600 أخصائي من الكوادر الشابة، من خلال برامج تدريبية وورش عمل تغطي استراتيجيات النطق، والتواصل، والتدخل السلوكي".
وأكد الدكتور أشرف صبحي أن توفير فرص التوظيف داخل مراكز التخاطب هو جزء أساسي من رؤيتنا لتمكين أصحاب الهمم، ليس فقط كمتلقين للخدمة، بل كفاعلين وشركاء في عملية التأهيل المجتمعي، ونحرص على أن تكون هذه المراكز بيئة عمل حقيقية، تتيح للأخصائيين من ذوي القدرات فرصًا عادلة في التوظيف، والإسهام بخبراتهم ومواهبهم في خدمة فئات أخرى من المجتمع.
واشار وزير الشباب والرياضة إلى أن العمل داخل هذه المراكز لا يمثل وظيفة فقط، بل هو رسالة مجتمعية وإنسانية، ودور وطني يعكس فلسفة الدولة في بناء الإنسان على أسس من التكافؤ والكرامة والإنتاجية.
للتسجيل يتم الضغط على الرابط التالي
https://forms.gle/z65dfTWUzQLoEGXJ6