حرائق لوس أنجلوس .. الكشف عن أخطار جديدة تهدد السكان
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
أصدرت حكومة مدينة لوس أنجلوس الأمريكية، بيانا يوم الجمعة بشأن الإجراءات التي تشرع في اتخاذها خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن مواجهة الحرائق التي دمرت الأخضر واليابس في المنطقة.
وطالبت حكومة لوس أنجلوس في رسالتها لسكان المدينة بعدم العودة إلى منازلهم لمدة لا تقل عن أسبوع، وذلك بهدف تمكين فرق الطوارئ من إزالة المخلفات الخطرة وإصلاح مرافق الكهرباء والغاز المتضررة.
وبحسب ما أورته شبكة "سكاي نيوز" الإنجليزية، فإن هناك أخطار جديدة تهدد سكان لوس أنجلوس، من بينها الانهيارات الأرضية المتكررة التلال المتضررة، حيث لم تعد المباني المهدمة قادرة على حماية التربة، وتزيد مياه الأمطار وخراطيم الإطفاء من خطر الانهيارات، ما يضاعف معاناة السكان الذين يواجهون أسوأ كارثة طبيعية شهدتها المنطقة على الإطلاق.
وحذرت الهيئة الأمريكية للأرصاد الجوية من عودة ظروف الطقس شديدة الخطورة المُساعدة على اندلاع الحرائق يوم الأحد المقبل.
وتسرب اليأس إلى سكان لوس أنجلوس الذي تم إجلاءهم بعيدا عن منازلهم بسبب الحرائق، ويرغبون في العودة إلا أن المسؤولين حذروا من خطورة ذلك، مؤكدين أنه سيثقل كاهل فرق الطوارئ التي لا تزال تكافح تداعيات الكارثة التي أودت بحياة ما لا يقل عن 27 شخصًا.
وتسبب الحريق في دمار أكثر من 12 ألف مبنى، معظمها سكنية، وإجلاء نحو 82400 شخص، مع إصدار تحذيرات بالإخلاء لحوالي 90400 آخرين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانهيارات الأرضية حرائق لوس أنجلوس مرافق الكهرباء المزيد لوس أنجلوس
إقرأ أيضاً:
وزارة الطوارئ تستجيب لـ60 حريقاً خلال 48 ساعة
دمشق-سانا
كشف وزير الطوارئ والكوارث السوري السيد رائد الصالح أنه نتيجة ارتفاع درجات الحرارة خلال الأيام الماضية ازدادت وتيرة الحرائق بشكل كبير في الغابات والمناطق الحراجية، ولا سيما في الساحل وريف إدلب الغربي، مبيناً أن الوزارة وضعت خطة استباقية للتعامل مع الحرائق، وللحد من مخاطرها وآثارها على الغطاء النباتي.
وقال الصالح في تدوينة عبر منصة إكس اليوم: إن فرق الإطفاء في الدفاع المدني والفرق الأخرى استجابت خلال الـ 48 ساعة الماضية، لأكثر من 60 حريقاً، ولا تزال العمليات مستمرة حتى الآن من أجل السيطرة على حريقين هما الأكبر اندلعا في قرية القطيلبية بريف اللاذقية، وقرية آذار في ريف إدلب الغربي.
وأوضح الصالح أن الفرق تواجه تحديات بسبب وعورة التضاريس وارتفاع درجات الحرارة، ووجود مخلفات حرب وغياب خطوط النار والطرق الممهدة، ما يعيق عملية العزل والسيطرة.
وبين الصالح أن وزارة الطوارئ وإدارة الكوارث، وضعت خطة استباقية للتعامل مع الحرائق، لضمان الاستجابة السريعة والفاعلة لهذه الحرائق، والحد من مخاطرها وآثارها على الغطاء النباتي.
وشدد الصالح على ضرورة الامتناع عن إشعال النيران قرب الحقول الزراعية أو المناطق الحراجية، وعدم إشعال النار إلا في الأماكن المخصصة خلال التنزه، والتأكد من إطفائها تمامًا بعد الاستخدام، وتجنب حرق الأعشاب اليابسة في محيط المنازل، أو على حواف الطرقات وإزالتها بطريقة آمنة، وعدم رمي أعقاب السجائر أو العبوات الزجاجية، قرب الأعشاب اليابسة، وخاصة في المناطق الحراجية والزراعية والإبلاغ فوراً عن أي حريق.
تابعوا أخبار سانا على