الثورة نت:
2025-12-03@15:50:07 GMT

“بنوك صنعاء” في دائرة الاستهداف الأمريكي

تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT

“بنوك صنعاء” في دائرة الاستهداف الأمريكي

الثورة نت/..

تواصل الإدارة الأمريكية وبلا هوادة حربها الاقتصادية الشعواء على اليمن بحثاً عن انتصار وهمي يحفظ لها مكانتها بعد أن أسقط اليمنيون هيبتها، وتحولت حاملات طائراتها واساطيلها وبوارجها الحربية وسلاحها البحري الأقوى، اضحوكة لدى شعوب العالم بسبب تعرضها لضربات موجعة من قبل القوات اليمنية في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن.

يأتي هذا بعد أشهر قليلة من افشال حكومة صنعاء للمؤامرة الاقتصادية الكبرى التي كانت تستهدف ملايين اليمنيين خدمة لصالح الكيان الصهيوني، وفي محاولة لثني القوات المسلحة عن أداء واجبها الديني والأخوي تجاه نصرة شعب غزة الذي يتعرض لأبشع جرائم العصر.

لم تصمد المؤامرة التي أحاكتها حكومة المرتزقة بإيعاز أمريكي سعودي إسرائيلي كثيراً، ففي منتصف العام المنصرم 2024، أصدر المرتزق أحمد غالب المعبقي المعين من تحالف العدوان والاحتلال محافظاً للبنك المركزي في عدن المحتلة، قراراً يهدف إلى تعطيل عمل البنوك التجارية في المحافظات “الحرة”، وقد تضمن القرار وقف التعامل مع 6 بنوك تجارية تتخذ من صنعاء مقراً رئيسياً لها، وهي: [بنك التضامن، بنك اليمن والكويت، مصرف اليمن والبحرين الشامل، بنك الأمل للتمويل الأصغر، بنك الكريمي للتمويل الأصغر، بنك اليمن الدولي]، وهو ما دفع السيد القائد العلم عبدالملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- إلى اطلاق تحذيرات شديدة اللهجة لدول العدوان، مهدداً بأنه سيتم استهداف بنوك الرياض، مقابل بنوك صنعاء، واصفاً تلك المؤامرة الاقتصادية بأنها لعبة خطيرة.

وعاودت واشنطن من جديد شن الحرب القذرة واللاإنسانية على الاقتصاد اليمني، لتعويض خسارتها عسكرياً بعد أن تعرضت لأكبر هزائمها في التاريخ على يد قوات صنعاء، حيث تحولت الخزانة الأمريكية إلى ورقة ابتزاز سياسية وسيف مسلط يستهدف الشعوب الحرة المناهضة للهيمنة الغربية والاستكبار العالمي.

وفي قرار مفاجئ أصدرت الخزانة الأمريكية مساء الجمعة 17 يناير 2025 عقوبات جديدة استهدفت من خلالها أحد أهم وأبرز البنوك التجارية في العاصمة صنعاء، وهو “بنك اليمن والكويت” تحت مسميات وذرائع عارية من الصحة ومجافية للحقيقة.

وأعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، فرض عقوبات على بنك اليمن والكويت للتجارة والاستثمار (Y.S.C) ومقره الرئيس صنعاء، تحت مزاعم الدعم المالي الذي يقدمه لجماعة “الحوثيين”.

وتضمنت مزاعم واتهامات الخزانة الأمريكية، لبنك اليمن والكويت، “مساعدة الحوثيين في استغلال القطاع المصرفي اليمني لغسل الأموال وتحويل الأموال إلى حلفائهم، بما في ذلك حزب الله اللبناني”.

وأضافت الخزانة الأمريكية، أنه تم إدراج “بنك اليمن والكويت” بموجب الأمر التنفيذي رقم 13224، المعدل، لمساعدته أو رعايته أو تقديم الدعم المالي أو المادي أو التكنولوجي أو السلع أو الخدمات لأنصار الله أو دعمهم”.

و قال وكيل وزارة الخزانة بالوكالة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية “برادلي تي سميث”: “يعتمد الحوثيون على عدد قليل من المؤسسات المالية الرئيسية مثل بنك اليمن والكويت للوصول إلى النظام المالي الدولي وتمويل هجماتهم المزعزعة للاستقرار في المنطقة”، مؤكداً أن بلاده ملتزمة بتعطيل هذه القنوات غير المشروعة والعمل مع حكومة المرتزقة التابعة لتحالف العدوان والاحتلال، لضمان بقاء القطاع المصرفي في البلاد معزولًا عن نفوذ حكومة صنعاء.

وتأتي هذه الخطوة ضمن خطوات واشنطن وتحركاتها لتضييق الخناق على القطاع الخاص، فالعقوبات التي فرضتها الخزانة الأمريكية على “بنك اليمن والكويت”، تأتي ضمن محاولات واشنطن لاستهداف الاقتصاد اليمني بعد الفشل الأمريكي في إيقاف الحظر المفروض من قبل قوات صنعاء على الكيان الصهيوني وشل الاقتصاد الإسرائيلي.

ولذا، فإن العقوبات التي طالت “بنك اليمن والكويت” أو أي عقوبات مستقبلية قد تطال البنوك الأخرى في مناطق سيطرة حكومة التغيير والبناء، يجب أن يتحمل مسؤوليتها بشكل مباشر ورئيس الولايات المتحدة الأمريكية، فقرار الخزانة الأمريكية يؤكد المضي نحو تضييق الخناق على القطاع الخاص في اليمن واستخدام تلك العقوبات لتصفية حسابات مع كيانات تجارية واقتصادية.

وسبق لوزارة الخزانة الأمريكية أن وضعت “بنك اليمن والكويت” في دائرة الاستهداف منذ عام، وذلك بناء على بيانات وتقارير كيدية وكاذبة قدمتها حكومة الفنادق، للجانب الأمريكي في إطار التعاون الاستخباراتي بينهما.

المسيرة

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الخزانة الأمریکیة بنک الیمن والکویت

إقرأ أيضاً:

المالية تعلن صرف 52% من مرتبات شهر «نوفمبر»

أحالت إدارة الميزانية في وزارة المالية التابعة لحكومة الوحدة الوطنية في دولة ليبيا مرتبات شهر نوفمبر 2025 إلى إدارة العمليات المصرفية بمصرف ليبيا المركزي بنسبة إنجاز 52%، فيما لا تزال 7 طلبات تحت الإجراء ضمن منظومة حساب الخزانة الموحد.

ويأتي هذا الإجراء في إطار الجهود المستمرة لضمان صرف الرواتب لموظفي الدولة وفق الجداول الزمنية المحددة، وتهدف الحكومة من خلال هذه الخطوة إلى تعزيز الاستقرار المالي وتخفيف الضغط على المواطنين في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة.

وتجدر الإشارة إلى أن منظومة حساب الخزانة الموحد تم تأسيسها لتوحيد العمليات المالية للدولة وتسهيل عملية متابعة الإنفاق العام، كما تساعد على تحقيق الشفافية في إدارة الموارد المالية، وتعتبر هذه الخطوة جزءًا من الإصلاحات المالية المستمرة التي تنفذها حكومة الوحدة الوطنية منذ تشكيلها.

واعتمدت ليبيا نظام الخزانة الموحد منذ سنوات بهدف توحيد الإيرادات والمصروفات المالية للدولة، بعد أن كانت الميزانيات موزعة على عدة جهات مما أدى إلى تحديات في متابعة الصرف وتحقيق الشفافية. كما تعكس نسبة الإنجاز الحالية 52% التحديات المستمرة في إدارة الموارد المالية وسط الضغوط الاقتصادية والسياسية المتشابكة.

مقالات مشابهة

  • المالية تعلن صرف 52% من مرتبات شهر «نوفمبر»
  • أزمة الاستيراد في اليمن: كيف يهدد التقليص استقرار الأسواق؟
  • اتفاق بين حكومة الوحدة و”بوينغ” الأمريكية لبدء تنفيذ برنامج الشراكة مطلع يناير القادم
  • بنوك الإمارات تُعيد هندسة الخدمات المصرفية الرقمية للأفراد
  • تراجع أسعار الذهب مع صعود العوائد الأمريكية وجني الأرباح
  • الأمم المتحدة: نصف سكان اليمن في دائرة انعدام الأمن الغذائي
  • وزير المالية في حكومة صنعاء يزف بشارات مهمة
  • المتخصصة تحيل 12 جاسوس جديد للاستخبارات الأمريكية إلى الجزائية
  • «القيادي الرئاسي»: اليمن الآمن بات أقرب من أي وقت مضى
  • تزامنا مع زيارة بابا الفاتيكان .. قوات الإحتلال تقصف جنوب لبنان